رواية قلب الباشا (جميع الفصول كامله) بقلم فريده
رافضه الجواز ليه ده الي قدها بقي معاهم عيال ... دي كل يوم و الثاني
متقدملها عريس و اتنين دلع مرق
ايناس خليها كده لحد ما تبور انا مش عارفه عاجبهم فيها ايه المسترجله دي ده لولا شويه الصبغه الي مش بتشيلهم من علي شعرها و لا كان حد عبرها
ام الباشا خليكم كده الڼار وكلاكم من جمالها دي البت اسم الله عليها زي فلقه القمر و جدعه و بمېت
لو كان عندي ولد كمان مكنتش سبتها ابدااااا
سماح بغيظ معلش يا ماما بكره نصيبها يجيلها لحد عندها ... اكملت بمغزي وانتي ولادك خلاص بقو رجاله متجوزين و عيالهم قربو يبقو طولهم و كمان كبار عليها الحمد لله ههههههه
تموجات جعلت مظهره غاية فالروعه وضعت زينه من يراها يظن انها لا تضع شيئا و لكنها اهتمت بطلاء الشفاه والذي كان باللون النبيزي كما تفضله دائما كما انه يليق كثيرا بفستانها الاسود ذو القماشه اللامعه وتصميمه الذي جعلها مثل حوريات البحر حيث
اسمي بالايطالي ..
ما و حينما جائها الرد قالت ببراءه لا تمت لها بصله بقولك يا حسن بيبو مش عندك اصل بتصل بيه مش
مجمع معايه
حسن قدامي بس قاعد مع ناس محتاجه
حاجه... صحيح انتي مجتيش ليه لحد دلوقت
ندي ابدا كنت كسلانه بس انا جهزت خلاص و كنت عايزه بيبو يجي ياخدني من عند البيت عشان ممشيش في وسط الرجاله الي قاعدين معاكم بمنظري ده و
زوي بين حاجبيه وقام ليبتعد عن من حوله ثم قال
بهدوء خطړ منظرك ده الي هو ازاااي لا مؤاخذه عشان بس اعرف مالاول قبل ما اخلي ليله الي جابوكي طين علي دماغك الجزمه دي
لطمت وجنتها بدون صوت و هي تقول لحالها يالهوي هيعمل ايه لما يشوفني .... الله يرحمك يا
ندي ببببببت روحتي فين...... هكذا افاقها من شرودها بصراخه فقالت بثبات تحسد عليه معاك يا حسن ... و بعدين هكون عامله ايه يعني لابسه زي البنات مش حضر مناسبه و لا عايزني اروح بجينس و كوتشي المهم ابعتلي بيبو بقي عشان اتاخرت
تحرك ناحيه بنايتها وهو يقول انا جايلك بنفسي .... و فقط اغلق الهاتف في وجهها و انطلق مثل الړصاصه اليها حتي انه
لم ينتظرها