الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية سيليا بين الماضي والحاضر

انت في الصفحة 4 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


على مكانه واكيد هيوصلوا ليه 
الطبيب بس حالته الصحية ما تسمحش بنقله ..دا عامل عمليه خطېرة 
المسئول شوف اكفأ طبيب عندك يكون مسئول عنه ...
المدير هرتب الدنيا واكلمك ..واغلق الهاتف
مدير المستشفى مفيش اكفأ من سيليا 
بس والدها هيوافق ازاى ...لازم اتصل عليه واخد رأيه الاول
اللواء على الو ...انا مش مصدق ودانى اخيرا سمعت صوتك يا دكتور حسين 

حسين مدير المستشفى واحشنا يا حضرة اللواء ..
على وانت اكتر ...عاش من سمع صوتك ..
حسين عارف انى مقصر ..بس انت عارف مشاغل الدنيا 
على عذرك معاك ...طمنى سيليا عامله ايه معاكم 
حسين دكتور سيليا ونعم التربيه تفوق وشطارة ...والحقيقه انا متصل علشانها ...
على خير ..فى ايه ..حاجه حصلت ل سيليا 
حسين اطمن يا صاحبي الحقيقه مطلوبه فى مهمه رسميه وسرية ...وقص عليه ما دار بينه وبين ذلك المسئول 
على انا طبعا متفهم لكل اللى بتقوله دا ..بس انا مش عايز بنتى تتعرض لأى خطړ ...
حسين اكيد طبعا هى هتكون تحت مسئولية الأمن القومى ..
على هى سيليا عرفت 
حسين الحقيقه لأ ..حبيت اعرفك انت الاول ...بقلم منال عباس 
على هو مين الضابط دا 
حسين على حد علمى ضابط من الاسكندريه ...اسمه وفتح ملف أمامه 
اسمه زين نادر الملاح 
انتفض على مكانه 
على انت بتقول ايه ...زين ابن نادر هو اللى. مصاپ ..وكمان سيليا هى اللى عملت ليه العمليه...
حسين ايوا يا على فى ايه ...
على لأ مفيش ...انا موافق أن سيليا تروح المهمه السريه دى بس بشرط 
حسين شرط ايه ...
على ان المړيض ما يعرفش اسمها 
اختار ليها اى اسم الا سيليا 
حسين انا مش فاهم حاجه
على بعدين هحكيلك كل حاجه المهم اسمها يتغير 
حسين طب مفيش مشكله نسميها سولى فقط علشان بس ما نبعدش عن الاسم انت عارف دا شغل مع الأمن 
على تمام ....
شكره حسين واغلق الهاتف...
استدعى حسين دكتور سيليا للحضور 
وبعد دقائق كانت فى مكتبه
سيليا افندم يا دكتور حضرتك طلبتنى 
حسين ايوا يا دكتور سيليا ...من غير مقدمات ..مطلوب منك السفر مع مريض هنا حتى يتم شفائه ..
سيليا اسافر !! ازاى دا واشمعنى انا 
حسين لانك المسئولة
عن العمليه الجراحيه اللى تمت ليه..
سيليا تقصد ب الضابط زين 
حسين عليكى نور ...ودى هتكون مهمه سريه ..لانه معرض للخطړ 
ونظر إليها بحنان الاب 
بصى يا بنتى ليكى مطلق الحريه الموافقه أو الرفض ..القرار يرجع ليكى 
سيليا الحقيقه حضرتك فاجئتنى 
بس هو معرض للخطړ ازاى 
حسين تقريبا القضيه اللى قائم عليها 
بتمس ناس كبيرة فى الدوله وهو معرض للخطړ فى اى وقت ولازم نقله من هنا بسرعه 
انقبض قلب سيليا عليه وردت بتسرع
سيليا انا موافقه 
حسين طول عمرك شجاعه زى والدك 
أمامك ساعتين تروحى وتحضرى شنطه هدومك وما تنسيش أن المهمة سريه ...
وصحيح اسمك هيكون سولى فقط 
مفيش داعى تذكرى سيليا أو اى حاجه تخصك ..
أشارت سيليا إليه بالموافقه ..وغادرت مكتبه 
سيليا وهى تضع يدها على قلبها 
اخترت بعادنا باختيارك يا زين ..والقدر هيجمعنا من تانى 
وأخذت سيارتها للمغادرة للمنزل
وصلت سيليا منزلها لتجد والدها ووالدتها فى انتظارها ..بقلم منال عباس 
سيليا بابا فى حاجه عايزة اتكلم معاك فى حاجه
على عارف كل حاجه يا سيليا 
مش عارف موافقتك أنك تروحى معاه 
صح ولا غلط ...بس هو محتاجلك يا بنتى ...بس خليكى حذرة منه 
سيليا طب لو عرف انى بنت حضرتك 
على مش هيعرف ..شكلك اتغير ..دا غير اسمك هيكون سولى وانتى تجنبي الحديث معاه ...يكفى انك تعالجيه فقط ...
ياسمين اعذريه يا بنتى اللى حصل منه كان ڠصب عنه لأنه ما يعرفش أن السبب ليقاطعها على 
على خلاص يا ياسمين مش وقته 
روحى انتى يا سيليا جهزى نفسك 
سيليا حاضر يا بابا 
دخلت حجرتها ونظرت فى كل أرجائها لتودع حجرتها وحزمت حقيبه ملابسها وكل احتياجاتها ووضعت عروستها اللعبه المفضله لها لقد كانت هديه زين لها فى عيد ميلادها
أخذت شاور واستبدلت ملابسها 
وخرجت لتودع والديها 
فهذه المرة الأولى التى تفارقها 
على انا واثق فيكى يا سيليا ..خلى بالك من نفسك 
سيليا بحب اكيد يا بابا وودعتهم وغادرت إلى المستشفى 
وما أن وصلت امام المستشفى لتجد المدير وعربيه مجهزة فى انتظارها 
ويوجد بداخلها زين 
نظرت إليه وقلبها يدق بسرعه 
ودخلت بالسيارة بعد أن وضعت حقائبها ...لتغادر بهم السيارة إلى .....
يتبع
سيليا_بين_الماضى_والحاضر بقلم منال_عباس
البارت 4
تحركت السيارة بهم كانت سيليا تجلس بالكرسي الامامى بجانب السائق 
أما زين فكان ممدد على الكنبة الخلفيه 
ظلت صامته ..طيله الطريق ..مضى أكثر من ساعتين فى الطريق 
سيليا بزهق وهو احنا هنوصل امتى ...
نظر إليها السائق من تحت نظارته الشمسيه ...ممنوع اتحدث مع سيدتى .واستكمل القياده 
كان زين يراقبها من خلال المرآة وهى تفرك بيديها 
زين لنفسه مش عارف ليه حاسس انى شوفتك قبل كدا ..حركاتك وأسلوبك مش غريب عليا ...
مضت نصف ساعه أخرى ..حتى وصلوا إلى أحد البيوت القديمه فى إحدى
القرى ...
السائق وهو يفتح لها السيارة اتفضلى يا هانم وصلنا ...
ولف بسرعه إلى زين وفتح له
الباب 
وساعده فى النزول 
زين بجمود وهو يحاول أن يدارى ألمه شكرا اقدر انزل لوحدى ...
كانت سيليا تنظر إلى المكان باستغراب 
فهذه أول مرة ترى هذا المكان ولا تدرى اين هى ...فزجاج السيارة
 

انت في الصفحة 4 من 21 صفحات