الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قصة إمرأه تبرعت بعينها لزوجها

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


ﺣﺴﻨﺎ 
ﻭﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﻳﻨﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻋﻴﻨﻚ ﺳﻠﻴﻤﻪ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺟﺎﻓﻪ ﻟﻔﻘﺪﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﻊ 
ﻟﺬﺍﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﺠﻨﺐ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺰﻋﺠﻚ 
ﺍﻧﺼﺮﻑ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﺍﺳﺘﺄﺫﻥ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭﺍﻧﺼﺮﻑ ﺃﻳﻀﺎ ﻭﺑﻘﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻭﺣﻴﺪﺍ 
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺃﻟﺘﻘﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﺎﻟﺴﺎﺋﻖ ﺛﺎﻧﻴﺔ 

ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﻠﺴﺎﺋﻖ ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﺪﻳﺮﻙ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻧﻌﻢ 
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﻫﻞ ﻓﻘﺪ ﺍﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻫﻨﺎ ﺍﻧﻪ ﻭﺣﻴﺪ ﻭﻗﺪ ﻫﺎﺟﺮ ﻣﻦ
ﺑﻼﺩ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻭ ﺍﺳﺘﺜﻤﺮ ﺍﻣﻮﺍﻟﻪ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﺿﺎﻑ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻟﻜﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺟﺪﺍ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﻛﻴﻒ ﺫﻟﻚ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻟﻼﺳﻒ ﻻﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﺭﺣﻤﺔ ﻭﻻ ﺷﻔﻘﺔ ﻭﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺣﻴﺎﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﻨﻮﻧﺎ ﻛﺎﻟﻨﺴﺎﺀ ﻫﻞ ﻻﺣﻈﺖ ﺍﻧﻪ ﻭﺣﻴﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺑﻴﺘﻪ ﻣﻤﺘﻠﺊ ﺑﺎﻟﻌﺎﺏ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻭﻳﺬﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﻳﺤﻀﺮ ﻃﻌﺎﻣﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻫﻞ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻭ ﺻﺪﻳﻘﺎﺕ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺍﻧﻪ ﻳﻜﺮﻩ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﺍ 
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺟﻠﺲ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺒﻲ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ
ﻳﺎﺍﻟﻬﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﻞ ﺍﻻﻥ ﺑﺰﻭﺟﺘﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻤﻠﻌﻮﻧﺔ ﻫﻞ ﺍﻧﺠﺒﺖ ﻟﻲ ﻃﻔﻼ ﻫﻞ ﺣﺪﺙ ﻟﻬﺎ ﻣﻜﺮﻭﻩ ﻻﻻ ﻻﺍﺍﺍ ﺍﻥ ﺍﺑﻲ ﺭﺟﻞ ﻛﺮﻳﻢ ﻭﺷﺮﻳﻒ ﻟﻴﺲ ﺳﻴﺊ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻣﺜﻠﻲ ﺳﻮﻑ ﻳﻬﺘﻢ ﻟﺰﻭﺟﺘﻲ ﻭﻟﻦ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺣﻴﺪﻩ 
ﻟﻘﺪ ﺍﺷﺘﻘﺖ ﻟﻚ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺳﻮﻑ ﺍﻋﻮﺩ ﻟﻚ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻭﺍﺗﻤﻨﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺭﺯﻗﻨﻲ ﺑﻄﻔﻞ ﻳﺘﺮﻋﺮﻉ ﻓﻲ ﺍﺣﻀﺎﻥ ﺟﺪﻩ ﻭﻳﻐﻤﺮﻩ ﺑﻠﻄﻔﻪ ﻭﺣﻨﺎﻧﻪ ﻭﺍﺟﻬﺶ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ 
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ 
ﺍﻧﻄﻠﻖ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻭﺳﺎﺋﻘﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻼ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻴﻪ ﻭﻓﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻟﻢ ﺗﺪﻣﻊ
ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭﻗﺎﻝ ﻫﻞ ﻧﻔﺬﺕ ﻣﺎ ﺍﻣﺮﺗﻚ ﺑﻪ ﺗﻌﻠﺜﻢ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻫﻞ ﺍﺭﻓﺾ ﻟﻚ ﻃﻠﺒﺎ ﻭﺩﺧﻼﺍﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ 
ﻭﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﺗﺼﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﺗﻪ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﻗﺮﻉ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﺧﻞ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻪ ﻻﻳﺮﺛﻰ ﻟﻬﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻴﺪﻩ ﻗﻼﺩﺓ ﻭﺍﺧﺬ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻳﻤﺤﻠﻖ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻼﺩﻩ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻴﺴﺖ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻋﻨﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻼﺩﻩ ﻧﻌﻢ ﻧﻌﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻘﻼﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻋﻨﻖ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﻓﺎ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻨﻈﺮ ﻫﻜﺬﺍ 
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻻﺍﺍ ﻻﺍ ﺍﻧﻈﺮ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻼﺩﺓ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻟﻘﺪ ﺍﺷﺘﺮﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻫﻲ ﺃﺟﻠﺲ ﺳﻮﻑ ﺍﺣﺪﺛﻚ ﺑﻤﻮﺿﻮﻉ ﻫﺎﻡ ﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺍﺛﻖ ﺑﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﺳﻮﻑ ﺍﻃﻠﻌﻚ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﺳﺮﺍﺭﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﻔﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻱ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺛﻘﻠﺖ ﻛﺎﻫﻠﻲ ﺍﻧﻨﻲ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﻄﺎﺀ ﻭﻟﻢ ﺍﻋﺪ ﺍﺭﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﺍﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺑﻼﺩﻱ ﻭﺍﻋﻮﺩ ﻣﺼﻄﺤﺒﺎ ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﻣﻌﻲ ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﻩ ﺍﺭﻳﺪﻙ ﺍﻥ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﺎﻧﺎ
ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻻﺥ ﻗﺪ ﺍﻧﻬﻜﺘﻨﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻳﺴﺮﺩ ﻟﻠﺴﺎﺋﻖ ﻗﺼﺘﻪ ﻣﻨﺬ ﻃﻔﻮﻟﺘﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻛﺎﻥ ﻟﻮﻥ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻗﺪ ﺧﻄﻒ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺑﺘﻤﻌﻦ ﺍﻫﺬﻩ ﻋﻴﻦ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻧﻌﻢ ﻭﺍﻥ ﻛﻞ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺨﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻤﺖ ﺑﻬﺎ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺻﻨﻴﻌﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻭﺍﻥ ﻛﻞ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﺍﻟﻘﺬﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻤﺖ ﺑﻬﺎ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺻﻨﻴﻌﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﻤﺘﻌﻔﻦ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺮﺏ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻙ ﻭﺍﻗﺘﺮﺡ ﻋﻠﻴﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻫﻨﺎﻙ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻭﻛﻴﻒ ﺫﻟﻚ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺍﺗﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺑﻼﺩﻛﻢ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻋﻤﻞ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻭ ﺍﻳﻦ ﻫﻮ ﺍﻻﻥ 
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻟﻘﺪ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻏﺪﺍ ﻻﻧﻪ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻬﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻛﻢ
ﻓﻘﺎﻃﻌﻪ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺎﺫﺍ ! ﻫﺬﻩ ﺷﺮﻛﺔ ﻭﺍﻟﺪﻱ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻭﻝ ﺍﻟﻮﺍﺻﻠﻴﻦ
 

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات