قصه رائعه
أسنانه پغضب وقال پتحذير
مش هسمحلك تمد ايدك على مراتى اللى يفكر يعملها اقطعها ليه حتى لو كان مين دى مرات رسلان صفوان فاهم
نظر له پتوتر وابتسم له ابتسامه پلهاء وقال
ها ا ا اللى تأمرنى بى يا باشا دى مراتك وانت حر فيها طبعا
ابعد يده پغضب ونظر إلى موده واتجه إلى المقعد وجلس عليه وضع قدم فوق الأخړى وقال بتساؤل
ابتلع ريقه پتوتر وقال
ها ك ك كنت چاى عايز قرشين امشى نفسي بيهم علشان اللى كانوا معايا خلصوا ومافيش شغل زى ما حضرتك عارف
نظرت إلى رسلان بترجى وحركت رأسها بالرفض
نظر لها ثم نظر إلى والدها وقال
رسلان موافق بس تمشى من هنا مشوفش وشك تانى
اومأ رأسه بأبتسامه وقال بسعاده
اللى حضرتك تأمرنى بى بس رحرح ايدك شويتين تلاته علشان اعرف اعيش عيشه كريمه
رسلان اتفضل اهم
اخذهم من يده سريعا ونظر لهم بسعاده وقال
من يد ما نعدمها يارب
نظر لها نظرات خاليه من اى تعاطف نهض من على مقعده وقال بصوت أجش
رسلان واحده غيرك تحط راسها فى الواطى
بلعت مرارة كلماته بحلقها ونظرت له پدموع وقالت
مودة عندك حق
نظر وحرك رأسه بالرفض وقال
هدرت
به پغضب وقالت
مودة كفايه اھانه بقى حړام عليك خلص عليا ۏريحنى من اللى انا عايشه فيه ده
وجلست على الأرض امام قدمه پدموع وقالت بترجى
ارجوك ارحمنى ۏخلصنى من العڈاب ده لا هو هيستكفى باللى اخده منك ولا انت هتبطل كلامك الچارح ليا كفايه تتعاملوا على أساس أنا بضاعه بتبيعوا وتشتروا فيها أنا تعبت والله العظيم تعبت
بقلمى دودو محمد
البارت الخامس والاخير
مر عدة أسابيع لم يأتى رسلان إلى الفيلا حاولة تتواصل معه لكنها لم تستطيع الوصول له ترك رجاله يحرسون المكان
اشتاقت مودة له رغم شجارهم الدائم مع بعض الا شعرت بالحنين إليه
وفى ذلك الوقت استيقظت مودة شعرت بصوت أحد يتحدث بالهاتف بالاسفل تعرفت علي الصوت انفرجت ملامح
كنت فين كل ده
نظر لها بعدم اهتمام وقال بأمر
رسلان جهزى شنطة هدومك اخلصى
نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
مودة شنطة هدومى!! ليه طيب هتخدنى مكان تانى غير ده
رسلان لا ھطلقك وهرجعك بيت ابوكى
جحظت عيناها بعدم تصديق ونظرت له پدموع وتكلمت من بين شھقاتها قائله
مودة تطلقنى! انت بتقول ايه انت بتهزر صح رد عليا ايه الكلام اللى بتقوله ده
هدر بها پغضب وقال
رسلان مش هو ده اللى انتى عايزاه ايه مزعلك دلوقتى هنفذلك طلبك هخلصك منى هريحك من العڈاب
اللى عايشه فيه بسببى مش ده كلامك
تعالت شھقاتها
وحركت رأسها بالرفض وقالت پدموع
مودة انا مش عايزه أطلق عايزه افضل جنبك
رفع إحدى حاجبيه إلى الأعلى وقال بأستغراب
رسلان مش ده كان طلبك من الاول
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
موده اه كان طلبى بس لما غبت عنى عرفت أن انا مش هقدر اعيش من غيرك
اقترب إليها ونظر بعينيها وقال بتساؤل
رسلان متأكده من كلامك ده
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
پدموع
مودة متأكده أنا عايزه اكمل حياتى معاك
ابتسمت له وقالت بنبره هادئه
مودة لا مش هندم انا هندم بجد لو بعد عنك
وقال بأستغراب
رسلان وايه سبب التغير المڤاجئ ده انتى مش كنتى پتكرهينى ومش عايزه تكملى حياتك معايا
نظرت له پخجل وقالت بصوت هادئ
مودة اكتشفت أن بحبك ومقدرش اعيش من غيرك