كشف المستور
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كشف_المستور
في زمن الملوك والسلاطين كانت فتاة تدعى مانسا التي تكون راوية للسلطانة نايريث تحبها السلطانة كثيرا ولا تنام او يغمض لها جفن حتى تقص لها مانسا حكاية من حكاياها الرائعة.
إذ كانت مانسا موهوبة في سرد القصص.
اهداها السلطان لزوجته منذ سنين حين وجدها بالصدفة في إحدى قصور مملكته تركض عبر ممراته فاصطدمت به ثم سقطت ارضا حينها ساعدها السلطان برفعها من ذراعيها لتستقيم بعدها وتعدل من ثوبها المموج وهي تبتسم له طالبة السماح منه فأعجب السلطان بابتسامة الطفلة الصغيرة الجميلة واعتذارها رغم سنها لايسمح لها بالانتباه لطلب ذلك منه فربت السلطان على رأسها وسألها عن اسمها وعن والديها فذكرت الطفلة أنها ليس لها والدين كبقية الأطفال بل إحدى خدم القصر تقوم برعايتها فقط.
وفعلا لم يمر سوى سويعات حتى كانت مانسا داخل قصر السلطانة نايريث بعد ان اشتراها السلطان من طباخة القصر بعدة قطع نقدية معدودات تعجبت السلطانة من بلاغة وفصاحة الطفلة الصغيرة من وراء اجوبتها الدقيقة على اسئلتها وعلمت انها موهوبة في قراءة الكتب التي كان يعلمها إياها منذ صغرها كاهن الكنيسة التي تقرب مسكنها البسيط فارادت السلطانة ان تنمي تلك الموهبة وتصقلها لعلها ستكون لها مستقبلا باهرا يضاف مردوده إلى مكتبة القصر ومن ذاك الوقت كانت مانسا مابين الرهبان والقسيسين تتعلم من علمهم وخبرتهم تلتهم الكتب الواحد تلوى الآخر حتى أصبحت تؤلف القصص والحكايات من تفكيرها الخاص بعدها أصبحت الوحيدة التي تقوم بإرقاد السلطانة بحكاياها المبهرة وكأنه منوم سريع المفعول عليها.
وبينما كانت مانسا تلقي على السلطانة بدايات القصة نهضت نايريث هلعة من مخدعها تتأمل في كلام مانسا عن تفاصيل حيثيات القصة فزادت حيرتها من ماورد من دقة تلك القصة وعندما وصلت مانسا من سرد القصة لنصفها اوقفتها السلطانة صاړخة عليها تسألها من أين تعلم بتلك التفاصيل الكثيرة التي ظنت انها جاءت بها مھددة إياها عن طريق سردها خلف إلقائها للقصة وجن چنونها بأسئلتها الكثيرة عليها. حتى انها صفعت السلطانة مانسا بسبب عدم تشفيها باجوبتها عن اسئلتها تلك حتى وصل بها الحد ان تأمر احد حراسها بأخذ مانسا للخلاء وقټلها وډفنها هناك دون أن يراه من العامة احد.
بعد أسبوع قدم صديق مانسا يبحث عنها في القصر وعندما علمت السلطانة بذلك امرت ان تستقبله بنفسها خوفا أن يكون هو