الإثنين 18 نوفمبر 2024

قصة للحب جنون

انت في الصفحة 43 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز


عبد المنعم بهدوءايوة يا باشا وانا فهمته وحكيتله على كل حاجه من اول اتفاقى مع الست ناريمان لدخولى اوضة المحروسه بنتها و صويتها و هروبى من الاوضة يومها لو حابب احكيلك بالتفصيل انا .... تمتم سالم وهو يشير بيده بضجر يوقفه عن تكملة حديثهلا مالوش لزوم سراج حكالى على كل حاجه المهم عندى اللى انت هتعمله بعدين..... عقد عبد المنعم حاجبيه قائلاهعمل ايه يا باشا مش فاهم...! رجع سالم بظهره الىالخلف يستند الى ظهر مقعده قائلا بهدوءزى ما ناريمان اتفقت معاك ..انا كمان هتفق معاك ومش بمبلغ اهبل زى اللى ادتهولك لا ب...ثم ذكر له المبلغ لتلتمع عينين عبد المنعم بالطمع على الفور قائلا بلهفةاؤمرنى يا باشا انا خدامكبدأ سالم يخبره ما يريد منه ان يفعله بينما اخذ عبد المنعم يهز رأسه وهو يستمع اليه ليهتف فور انتهاء سالمبسيطه يا باشا ومش اول مره اعملها ...بس احنا هنفذ امتى ! اجابه سالم وهو يضع ساقا فوق

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حياء رأسها بالايجاب لترتسم ابتسامه مشرقة فوق شفتيه فور بالنفىلا ابدا بس انا مبحبش البنكيك بس قولت ادوقه علشان متزعليش... اومأت له حياء قائلة وهى تشعر بالاحباط على مجهودها الذى ذهب سدى فلو كانت تعلم بانه لا يحبه لكانت صنعت له شيئا اخر اشارت نحو الصحون الاخرىخلاص كل جبنة او مربى ....لتكمل بفخر وهى ترفع يدها الممسكة بالشوكة امامهما ادوق بقى البنكيك بتاعى... ثم تناولت الشوكة تقطع قطعة من البنكيك ترفعها نحو فمها لكن اسرع عز الدين بوضع قطعة من الخبز مليئة بالمرب بفمها حتى لا تتذوق  وانا كمان عايزه اللى يشوفك يعرف انك ملكى...ضحك عز بخفه وهو يزيح احدى خصلات شعرها المتناثر من فوق عينيها بحنانوانتى محتاجه يا حياء ...ده انتى لسه مطلعه عين تالا علشان طلبت بس ان اوصلها قاطعته حياء وقد اشټعل وجهها بالغضبوالله انا مطلعتش عينها علشان كانت عايزاك توصلها وانت عارف كويس هى عملت ايه..........لتكمل وهى تعقد ذراعيها بصرامه فوق صدرها تضطلع اليه بتحدىبعدين شوف مين بيتكلم ..اللى قوم الدنيا علشان بس صوت ضحكتى كانت عالية شويه و انابتكلم مع صاحب عمره ...... زمجر عز الدين پغضب فور تذكيرها له بما حدثحييييياء.... زفرت حياء بضيق و  نطلع نفطر برا هزت حياء رأسها قائلة بتذمريعنى ابقى محضرالك الفطار بنفسى و تبقى عايز تفطر برا اومأ لها وهو يبتسم متمتماعندك حق .....ليكمل بتردداحنا ناكل جبنه ومربى...بس بلاش بنكيك وضعت حياء يدها فوق 
انها لم تصنع الطعام من قبل فى حياتها الا انها حاولت بذل اقصى جهدها من اجله كنوع من انواع الاعتذار عما فعلته بالامس حيث اتت
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 75 صفحات