قصه كامله
الجميع بنجاتهم ....ولم يخبرهم كنان بما حدث لسلاف
اقترب اسر من بدر وهمس مبتسما
ها لسه برضه ناويه تندميني علي اليوم اللي جيت فيه هنا
ضحكت بخفوت وتركته وذهبت ....وهي تعلن خضوعها لقرارات قلبها واستسلامها في حرب لم تكن ستجدي فيها نفعا سوي آلم قلبها وحسب !!
دخل اليها ليجدها كما تركها من ذي قبل
حمحم لتشعر بوجوده ....نظرت اليها مردفه
كنان
اجاب
ايه تعبانه
سلاف
لا...بس...المخده اتزحلقت من تحت راسي....ومش عارفه اعدلها...ممكن تعدلهالي
ابتسم بموافقه وتقدم ناحيتها .....وقف ورائها ليعدل لها الوساده بالطريقه التي تريحها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ابتعد عنها قائلا
حاجه تانيه
هزت رأسها يمينا و يسارا دليل علي رفضها
جلس علي المقعد بجوارها واكمل
انت كويسه دلوقتي
سلاف
اه الحمدلله
اكمل بتساؤل
سلاف
اجابت
نعم
كنان
انت وقفتي قدامي ليه
سلاف
انت كنت مستعد تضحي بحياتك عشان تنقذني وترجعني تاني .....يبقي الطبيعي لما احس ان حياتك في خطړ هعمل زي ما انت عملت !
كنان
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اردفت بتساؤل
قرار ايه
كنان
قرار الطلاق
الفصل التاسع والعشروناحبك!
تسارعت انفاسها بسبب حديثه......الن ينتظر حتي وصولهما الي مصر ....يريد التخلص من تلك الزيجه بسرعه هكذا
نظرت له بمشاعر مضطربه
انت عايز ايه ياكنان
كاد ان يكمل حديثه ليقاطعه صوت طرقات الباب
قام بضيق ليفتح الباب ليجد وليد امامه
عايزينك تحت ياكنان
هي !.....الان تاكد ان هي من اعادت لقلبه الحياه!......في الاوان الاخير كاد ان يجن بسبب عدم وجودها بجانبه ! ....لكن ماذا لو اصرت علي قرارها....لو اخبرته انها تريد الانفصال
لن يستطيع منعها و اجبارها علي بقائها معه!......لقد تزوجته اجبارا عنها.....والان قد عاد حازم ليهدم
ڼار مشتعله بقلبه لقلقه الزائد.....يمشي ذهابا وايابا وبداخله ېحترق!!
بدأ وليد الحديث
في ايه ياكنان ....بقالك ربع ساعه رايح جاي مالك
جلس كنان قائلا بضيق
متضايق......متضايق من اني مش عارف اقولها تفضل معايا ....ولا عارف اقولها تمشي! .....مكنتش متوقع اني هحبها!....كنت فاكر ان اخرها هنطلق برضانا وكل واحد يشوف حاله وحياته .....افتكرت اني مش هعرف احب حد تاني غير رحمه .......معرفش انها هتقلب حالي كده !
وليد
طب قولها.....قولها اللي انت حاسه ياكنان....متسيبهاش تمشي وتروح من ايدك.....مش يمكن لو عرفت تفضل معاك ...يمكن تكون هي بتبادلك اصلا نفس الشعور ومش عايزه تقولك عشان اللي قولته يوم كتب الكتاب
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وممكن ترفض برضه وتطلب الطلاق....ابقي استفدت ايه كده
زفر بضيق
انت ليه بتفترض الاسوء دايما....جرب مره واحده بس في حياتك تعمل حاجه من غير ما تكون حاطط لها حسابات وتوقعات!
دخل الي غرفتها ليجدها مازالت نائمه....اغلق الباب بهدوء وتقدم ناحيتها
وقف امامها لينزل الي مستواها ويقبل راسها ...واستقام في وقفته وحمحم
سلاف....سلاف اصحي ..يلا مش عايزه تمشي ولا ايه
فتحت عيناها ببطئ لتستأنف
صباح الخير
ابتسم
صباح النور...يلا قومي بطلي كسل....الدكتور كتبلك خروج ...مش عايزه ترجعي هناك ولا ايه
ضحكت بخفوت
اكيد عايزه ارجع....انا سافرت بما فيه الكفايه
سعلت بآلم لتحتل علامات القلق وجهه
انت كويسه ...انادي الدكتور
اكملت
لا...لا هات المايه بس..وساعدني عشان اقوم البس
تناولت منه الكوب...لترشف منه عدة رشفات وتتركه
اقترب منها ليساعدها علي النهوض....حاوطها بذراعه لتقوم بمساعدته
كادت ان تتركه ليزداد في ضمته لها ويمنعها من التحرك....ادارها له ليصبح وجهها بمقابلته ...اقترب منها لتزداد المسافات قربا
وتختلط انفاسهما السريعه....اغمضت عيناها بتوتر وفرح مختفي...ادرك هو وضعهما ليتركها سريعا ...أحرجت سلاف لتلملم شتات نفسها
ااا....مش هتاخر
مضت نحو المرحاض واغلقت الباب لتقف محاوله تهدأت دقات قلبها الغير منتظمه من التوتر!
خرجت معه ناحية السياره بحرج....كلما تذكرت ماحدث منذ قليل تزداد حرجا!....جلست بجانبه بصمت حتي وصلوا الي مطار الاردن
بعد ساعات...
هبط الي مطار القاهره بسلام لينهي اجراءات الخروج ويستقلا السياره
المتوجهه الي منزلهما
ثلاثتهم ينتظرون الرجوع علي احر من الجمر!
وليد الذي ظهر عليه علامات الاشتياق ل ايه ينتظر رجوعه لها لينهي اجراءت خطبتهما باسرع وقت
سلاف تنتظر ملاقاة عائلتها وصديقتها المقربه فبداخلها الكثير لترويه لها
كنان يريد معرفة قرار سلاف في قرار الانفصال ولن يستطيع محادثتها الا عند
عودتهما الي المنزل ...اذا قبلت العوده معه من الاساس!
انتهت من تحضير حقيبتها وحقيبة والدها لتتقدم سريعا بهما الي الخارج هاتفه
انا خلصت يا بابا يلا
الټفت سعيد لها قائلا
اخوكي فين
اجابت وهي تلملم ما تبقي لها من اشياء
نزل يشوف السواق ...انا قفلت الشبابيك وجبت حاجتنا يلا عشان منتاخرش
تقدم ناحيتها بهدوء
يابتي انت متأكده من جرارك ده ...انا ماعوزش اعمل حاجه ڠصب عنك!
قبلت يده بحب
صدقني متاكده ....مينفعش نسيبهم هناك لوحدهم واحنا عارفين اللي حصل ....علي الاقل نروح نطمن عليهم وعلي سلاف وكنان
بعدين يا بابا عدي وقت علي حبي ليه واقتنعت خلاص انه مش من حقي احب واحد متجوز ....ف يلا بقي انا لو مش قد كده مكنتش هقترح عليك ولا ايه
تنهد بحيره مستطردا
اللي يريحك يابتي....توكلنا علي الله
لقاءات حاره !....ودموع فرحه ملئت المكان في ثوان
كانت تجلس باحضان والدتها كطفله ذات الخمس سنوات ضلت الطريق عن والدتها والان وجدتها!
كانت تنظر له بأمتنان لرجوع ابنتها لم تكن قد علمت بحاډثة سلاف قط ...لكن تأوهات سلاف الغير اردايه كانت توحي