قصه جميله
كضيفه...ونظرت إلى تمارا بخبث..
شاكر مستعجله ليه كدا ...عموما ..حقك موجود اطمنى ...
انتهى الجميع من تناول الإفطار ...
شاكر معلش يا ولاد ممكن نقعد مع بعض النهارده فرصه أن النهارده إجازة للكل ...عايزين نقعد قاعدة عائليه ...
قاسم طبعا يا جدو حضرتك تؤمر. ..
شمس بس انا عندى مشوار مهم النهارده ...وكنت واخده إذن حسين...
شاكر بحزم يتأجل المشوار ...
شمس بقلق فطريقته لا تبشر بالخير...
نظرت شمس إلى نجلاء والتى ظهر عليها هى الأخرى التوتر خوفا من أن يعرف حقيقتها ...
جلسوا جميعا في الصالون ..
شاكر تمارا حفيدتى ...احكيلى عشتى اليومين اللى فاتوا ازاى مع حميدة ...
شاكر يا حرام ...لما اشوفها هعاقبها على دا ....
شكلك اتعذبتى كتير يا تمارا ....
نجلاء اه يا جدووو اوووى ..علشان كدا نفسي تعوضنى بقي عن السنين دى ...
شاكر دا اكيد ...رن جرس الباب
لتفتح الخادمه الباب
حميدة ينفع اقابل شاكر بيه انا واخده ميعاد معاه
الخادمه اتفضلى ودعتها للدخول ...
دخلت حميدة إليهم ..مع نظرات الجميع لها
شاكر اتفضلى يا أهلا وسهلا ...
حميدة بفرحه ...شاكر بيه ..ايوا هى دى حفيدتك نفس اللى فى الصورة وقف شاكر مستغرب لحديثها
جاهلة_ولكن بقلم منال_عباس
البارت العاشر والحادى عشر
بعد أن وصلت حميدة إلى فيلا النجار
شاكر اتفضلى يا أهلا وسهلا ...
حميدة بفرحه شاكر بيه ..ايوا هى دى حفيدتك نفس اللى فى الصورة وقف شاكر مستغرب حديثها ليجدها تتجه نحو تمارا ...
حميدة ازيك يا تمارا يا بنتى ...انا خالتك حميدة اخت خالتك حسنات اللى ربيتك ...
تمارا بفرحه بجد يعنى انتى كمان اخت ماما
شاكر بحيرة انت متأكدة يا حميدة أن دى تمارا اللى فى الصورة ...
حميدة ايوا يا شاكر بيه وأخرجت العديد من الصور لها ...
نظر شاكر الى نجلاء اومال انتى مين
نجلاء الست دى كدابه ...انا تمارا حفيدتك يا جدو
واكيد هى مفبركه الصور دى علشان تكدبنى ...
شاكر اومال كنتى عندها ازاى ...الفترة اللى فاتت
ارتبكت نجلاء أكثر ونظرت الى شمس
شمس واضح أن حد دفع ل حميدة علشان تغير كلامها ...ونظرت على تمارا ...
نجلاء اكيد دا اللى حصل...
تمارا انا مش فاهمه حاجه...انتم بتتكلموا عن مين
حسنات خالتى اللى ربتنى ودى صورى معاها ...
ومش عارفه ايه علاقتها بيك يا جدو .....
شاكر انا هتأكد بنفسي مين فيكم تبقي حفيدتى
ونظر إلى تمارا
شاكر ازاى انتى كنتى مع حسنات وانتى اصلا من عائله صقر صديق قاسم
من فترة وانا راجع لقيت تمارا واقعه امام بيت فى العنوان دا ...وكانت فاقده الوعى...وبعدين عرفت قصتها ...وان حسنات اللى ربيتها خرجت ولما ارسلت ناس معارفي يتأكدوا من صحه كلامها عرفت أن حسنات ماټت في حاډثة
ومفيش اى ورق رسمي باسم تمارا فى البيت دا ...
أصبح شاكر أكثر حيرة من قبل ...وېخاف أن يمشي وراء قلبه ...فهو يريد أن يحكم عقله ...
طلب شاكر من الفتاتين كتابه اسم والدتهم ووالدهم
كتبت تمارا اسم والدتها هدى ولم تذكر اسم الاب وذلك لعدم معرفتها به
بينما كتبت نجلاء اسم الاب وذلك لأن شمس ذكرته من قبل لها ولم تكتب اسم الام ...
شاكر كل واحدة فيكم كاتبه اسم وناقص الاسم التانى ..
حسين احنا لازم نتصل بالشرطه وهى اللى