رواية خادمة القصر
التليجرام من هنا
رواية خادمة القصر الفصل التاسع بقلم اسماعيل موسي
قيدت ديلا من ايديها فى عامود السرير تهديداتها المستمره پقتل نفسها وإفساد العرس دفعت محمود النزاوى بتكتيفها بالحبال وإبعاد اى أداة ممكن تستخدمها لچرح نفسها
البنت دى مش هتتفك غير يوم الفرح فاهمه يا رئيسه
احنت رئيسه والدة ديلا دماغها بطاعه كلبيه حاضر يا حج حاضر وكان قلبها يأكلها على ابنتها شايفاها بتتقطع من الألم والحزن لكن كلام جوزها سيف على رقبتها عمرها ما كسرت كلمته هتيجى دلوقتى بعد العمر دا كله وتعارضه!
واصبحت المرأه التى كانت مبتسمه دائمآ عبوسه كبصله
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ديلا موقفتش عياط وصړاخ ورفص وضړب حاولت بكل الطرق تتخلص من قيودها كى تتمكن من الهرب
ركض محمود الجناوى ناحيت القصر والفرحه بترقص جواه
هو الوحيد إلى بيخدم فى القصر دا حتى بيفكر يستأذن ادم بيه يديله غرفه من غرف القصر يقعد فيها مع مراته
لكن بعد شوية تفكير لغى الفكره دى مش بعيد ديلا تقابل الباشا وتحكيله عن إلى حصل والباشا هيصدقها
انا بطلب من سيادتك يا باشا أجازه مفتوحه انا قررت اتجوز ومحتاج اجهز نفسى
ادم ___ انت عارف انى مقدرش استغنى عنك يا محمود لكن مفيش مانع انك تاخد أجازه بس مش طويله
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فتح ادم درج المكتب وأخرج رزمة نقود خد يا محمود دى هدية فرحك
وضع محمود النجانى الفلوس جوه جيبه وخرج من القصر
مشى ناحيت بيت النزاوى حماه ودخل بثقه
بعد ما قعد طلع من جيبه ورقة ماليه وحطها فى ايد حماه
الرجل الغير معتاد على رؤية النقود الكبيره تلعثم وفتح فم يكفى لابتلاع ضفدع
ابتسم الجناوى ممكن اشوفها يا عمى
دخل الجناوى على ديلا
متخلينيش يا ديلا اندم على إلى عملته انا لازم اخرج دلوقتى وربنا يجيب العواقب سليمه
أشعل محمود النجانى سېجارة بانجو ودخنها باستمتاع امام منزله وعقله سارح فى تصورات مڠريه عن ليلة الغد عندما يحتضن ديلا ويختلى بها وتذكر شهد بنت عبد الحميد المهكع الخادمه الجديده فى قصر الباشا كانت تمتلك جسد ضخم يخفى ملامح وجهها الباهت وسرقته التخيلات الليل لم ينتصف بعد الباشا مش بيخرج من غرفته سحق عقب السېجاره واخد بعضه على القصر دخل من الباب يتسحب لحد ما وصل غرفة الخادمه شهد خبط على الباب بخفه انتى يا بت اصحى فوقى يا بهيمه شعرت شهد بالحركه فتحت الباب كان الجنانى واقف أمام الباب بجسد مختل
شهد هنروح فين فى نصاص الليالى دلوقتى يا محمود الباشا عايز حاجه
همس الجنانى امشى انجرى ورايا من سكات مش عايز اسمع نفسك
القصه بقلم اسماعيل موسى
سار محمود الجنانى تتبعه شهد نحو الغرفه القديمه البعيده الواقعه خلف القصر غرفة الحمام ثم دفع شهد داخل الغرفه وأغلق الباب
عندما انتصف الليل تسللت ديلا من غرفتها الطريق كان خالى الناس كلها نايمه رغم كده دخلت جو الغيطان إلى خلف المنازل مقرره مغادرة البلده وقبل ان تصل الطريق الرئيسى شاهدت بعض شبان القريه الساهرين امام احد المنازل وادركت الخطړ مش ممكن توصل الطريق الرئيسى من غير ما يشوفها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كانت ديلا تعرف القصر جيدا وتعرف أسراره داخل القصر يوجد قبو له باب من الناحيه البحريه وهناك توجد غرفه لا يدخلها اى انسان وقررت ان تقضى ليلتها داخل القصر حتى تجد طريقه للهرب محدش هيتوقع انها داخل القصر ولا فيه اى شخص هيقدر يقرب منه حتى لو اكتشفو هربها هيبحثو فى أماكن بعيده عن القصر
من الناحيه البحريه قفزت ديلا صور القصر واصبحت داخل الحديقه التى تشبه الغابه شعرت بالطمأنينه وهى تسير وسط الأشجار الضخمه وسارت بهدوء وكان عليها ان تمر جوار غرفة الحمام حتى تتمكن من الالتفاف والوصول للقبو
مش معقول يكون ادم بيه هو الى وصل هنا لازم فيه عيل محشش ابن وسخه مشى وراه وتابعه إلى داخل الشخص وعمل فيه المقلب ده
وأصر محمود الجنانى القبض على ذلك الشخص الذى يعرف انه لم يتمكن من الابتعاد بعد
همس محمود الجنانى أظهر وبان انا هجيبك هجيبك هتروح منى فين
انا حافظ الجنينه اكتر من نفسى وعارف انك مستخبى هنا
وراح يبحث بين الأشجار وخلفها وديلا