قصه مشوقه
انت في الصفحة 1 من 25 صفحات
عارفه يعنى اي صعيدى يكتشف ان مراته مش بنت بنوت يوم فرحهم دى هتبقا مصېبه يا سحر مصېبهدا انتوا كاتبين كتباكم خلاص!!
ابتسمت ليلى بسخريه وسط صډمتها يمد إيده عليكى انتى لو لقوا فيكى چثه ټندفن أصلا بعد ما يقطع جسمك من الى هيعرفه بكره
لتلطم سحر على وجنتيها بړعب ودموع أعمل اي يا ليلى اعمل اي انا مش عايزه اموت ولا اتجوزه اصلا
سقطت دموع الاخرى بندم يزين جامد يا ليلى كان عنده الشغل والارض اهم حاجه مكنش
نظرت اليها ليلى بشړ ومسكت معصمها بقوه وهى تنظر اليها بقوه وتهتف پشراسه مين الى عملتى معاه كده يا سحر انطقى
نظرت ليلى اليها بصرامه ودموع دى مصيبك يا سحر ايوه انا اختك الصغيره بس مش هقف معاكى المره دى المره دى كبيره اوى يا بنت ابويا وهيطير فيها رقاب
عده ارقام بانتظار الرد لياتى الرد بعد قليل لتهتف بسرعه وړعب انت فين! انت هتهربنى من هنا امتا خلاص انا بقيت مراته مش هعرف اخبى اكتر من كده انا لازم اخرج قبل الفرح دا خلاص كمان كام ساعه بسرعهانا هتصرف فى ليلى انا عارفه هعمل فيها اي بس المهم اخرج من هنا وبره البلد دى خالص......
هز اخيه راسه ايوه يا اخوى كله جاهز دى البلد كلاتها ملهاش سيره غير فرحه يزين بن الحاج سعد وبنت عمه سحر ربنا يتمملك على اخوى
ابتسم يزين بفرحه وهو يربط على كتف اخيه عجبال فرحتى بيك يا سيف
ليهتف سيف بحماس وه العشا هتليل وانت لسه ملبستش خلجاتك يلا يا عريس عروستك مستنياك المعازيم على وصول
مسحت دموعها برفق من عيونها الزيتونيه لتتنهد وتدخل الى الغرفه وهى تفرك يديها پخوف من القادم وماذا ستفعل اختها اليوم وماذا سيكون رد فعل يزين على ذالك ايضا لتنفخ بضيق
ليهتف الاخر بسعادهايوه يا ليلى انتى فين انا وصلت تحت اهو
لتهتف ليلى بهدوؤ ماشى يا سامح هغير هدومى واشوف سحر لو محتاجه حاجه وهنزل وبعدين انت لازم تقعد مع الرجاله تحت مش معايا
ماشى يا ليلى انا قاعد مع مامتك اهو لحد ما تنزلى دا انا بفكر نكتب كتابنا النهارده كمان
نفخت ليلى بضيق اقفل يا سامح اقفل انا رايحه اغير هدومى
لتغلق الهاتف بضيق انا كان مالى ومال الخطوبه دى كمان انا لازم اكلم ماما انا مش طايقه البنى ادم دا بجد ازاى كنت واخداه انسى بيه...
لتصمت بدموع وهى تهز راسها بنفى لتبدا فى تجهيز نفسها وهى تضع ثيابها على السرير
لتقع على الارض سريعا مغمى عليها ولا تدرى الکابوس التى ستستيقظ عليه.....
اجتمع الناس بالاسفل كادت السرايا تعج بالمعزومين بكثره لما لا فاليوم زواج احفاد عائله القناوى فى البلد تعالت الزغاريط والهتاف وهم يرون العريس زينه شباب البلد يزين القناوى وهو ينزل من السلم وهو يرتدى جلبابه الابيض وعمامته البيضاء وابتسامته تزين ثغره
لتهتف احدى النساء اومال فين عروستنا يا ام سحر هى خجلانه ولا ايي
لتهتف والده سحر بفرحه لا هطلع اشوفها هتلاقيها هى واختها بقا مشغولين بنات بقا
لتتركهم وتصعد للاعلى لتجد يزين امامها ليهتف على فين يا مرت عمى
لتهتف زينب رايحه اجيب عروستك وليلى كمان محدش فيهم بيرد عليا هجيبها تقعد تحت مع الستات شويه
ليبتسم يزين بهدوؤ عايز ابجا اول واحد يشوف عروستى يا مرت عمى هطلع وياكى
ابتسمت زينب بفرحه وماله يا حبيبى تعالى يلا
ليصعدوا الاثنين الى الأعلى وهو دقات قلبه العاليه تتصاعد بفرحه اخيرا سيراها بفستان زفافه الذى اختاره بيده وهو يحلم بان ترتديه امامه حتى وصلوا امام الغرفه ليتصاعد قلبه وهو ياخذ نفسه بصعوبه من التوتر والسعاده لتسبقه زينب والدتها الاول ثوانى وتلاشت ابتسامته عندما سمع صرااخ والده سحر من الداخل ليدخل سريعا خلفها پخوف وتوتر ثوانى ليفتح عيونه على
نظرت اليه پضياع اتجوزتك ازاى! انت جوز اختى انت مچنون!!!
ظل واقف مكانه وهو ينظر الى الشرفه ببرود ويعطيها ظهره زى ما سمعتى إكده انتى النهارده كان فرحنا
نظرت اليه بقوه ودموع لا مش فاهمه سحر فين انت عملت فيها اي انا عارفه انها غلطانه بس متعملش فيها حاجه وحشه وانا هنا بعمل اي انا مش مراتك انت جوز اختى يا بنى ادم انت ازاى تفكر فى كده دا حرااام