قصه مشوقه
منها احدى النساء وبيدها منديل تلفه على يدها وتتابعهم سيده وهى تفرك يدها بقلق خوفا من ان يكشف امرها وفجاه قاطعهم صوت خبط شديد على الباب لتفزع سيده من الطرق القوى وتتوقف السيده من الاقتراب من ليلى لتشعر ليلى ان ذالك الطرق سيكون منقذ لها لتعلى
ليبتعدوا عن ليلى بسرعه وخوف من صوته ووجهه الغير مبشر بالخير ليتجه الى ليلى التى تنظر اليه بدموع وقهر لينظر اليها بشفقه على حالها وجهها الملئ بحبات العرق من كثره الصړاخ ووجهها الباهت وجسدها المرتعش وشعرها المنثور على وجهها يبدو من كثره مقاومتها لهم ليتنهد بضيق وهو يسحب حجابها من على الأرض ويلفه على شعرها بعشوائيه وهى لا تستطيع ان تعارضه فقد خارت كل قواها لتتفاجأ بحمله لها بين كتفيه لتضع رأسها على صدره بتعب وهى تستسلم لتلك الراحه التى احتاجتها فى حضنه بينما هو ينظر اليهم پقسوه حسابكم معايا تجل جوى فكركم مش عارف الى بتعملوا فى بنات البلد وبت الحج عبده الى كنتوا السبب بجتلها بس تيجوا عند مرتى وتجفوا انتوا سامعين هنزل من فوج لو لجيت واحده فيكم اهنى فى البلد حسابها هيبجا عسير جوى غوروااا من وشااااى
وضعت يدها على بطنها بسعاده بابى هيفرح اوى انك ولد هو بيحب الولاد طول عمره
هتفت بتلك اللكلمات بسعاده عندما علمت اليوم نوع جنس مولودها لتسمع صوت فتح الباب لتتجه اليه بسعاده وهى تضمه بفرحه حمد لله على سلامتك يا حبيبى
نظرت اليه بسعاده عندى ليك هبر بمليون جنيه مليون اي لا دا بكنوز الدنيا كلها
عقد حاجبيه بأستغراب اي فى اي يا سحر قولى على طول
لتضمه الاخرى بفرحه الحمد لله يا حبيبى وانت الى كنت عايز تنزله شوفت ربنا كان شايل لينا الخير ازاى
نظر امامه بخبث وهى بين احضانه لا يحبيبتى مش عايزه انزله حد ېقتل ابنه برده
ليخرجها من حصنه وهو يقدم لها عده اكياس خدى يستى الشيبسى والحجات الحلوه والعصاير الى انتى بتحبيها اهى
اخذت منه الاغراض بسعاده يحبيبى ربنا ميحرمنيش منك ابدا
ابتسم بمكر ولا يحرمنى منك انتى والبيبى يا حبيبتى..
هزت راسها بدموع وهتفت انا خاېفه يعملوا فيا حاجه تانى
هزت راسها بدموع ثوانى وأغمضت عيونها بتعب ليسندها ويمددها على السرير لتنام بهدوؤ وهو يلاحظ تعبها وانهماكها الشديد لتنام بعمق شديد من شده التعب بينما هو اخذ يتابع ملامحها بهدوؤ ليمد يده برفق على وجنتيها لترتسم ابتسامه بسيطه على وجهه فهو كان يحب اللعب بوجنتى سحر الممتلئه عندما كانت صغيره ليتنهد بضيق وهو يبعد يده عن وجهها ليقوم مسرعا متجها الى الخارج.....
كانت تسير ذهابا وإيابا بقلق وهى تفرك يدها پخوف من رده فعله فوجهه لم يكن يبشر بالخير ليتجهه اليها بهدوؤ وجمود وهو ينظر اليها بعيونه الثاقبه مين الى جاب النسوان دول اهنى يا اما
ليهتف بجمود اصابها الرعشه ومين الى سمح ليهم يتدخلوا يا اماا دا انتى ام كبيرهم يعنى ليكى هيبه برده
نظرت اليه بدموع يبنى انت برده ولدى وبعد الى عملته خيتها دى انا خۏفت وجلجت برده وكنت عايزه اطمن عليك
هتفت بسرعه ودموع لع يولدى معاش ولا كان الى يجول عليك اكده دا انت سيد الرجاله انا بس كنت بهوشها علشان تجرب منيك اكده وتسعدك وتريحك
هتف بعصبيه تهوشيها اي البت فوج ھتموت من الړعب دى شكلها متبهدل دا غير اي الحديت الى البت هنيه بتجوله لجوزها الغفير دا مرتى بتعمل كل شغل السرايا لحالها يا اما والخدم فين جوليلى
تنهدت بضيق ماشى يا ولدى الى تشوفه
ليتنهد بضيق وتركها وغادر من امامها بينما هى هتفت بوعيد ماشى يا بت زينب دى جرصه ودن بس الى جاى هيبجا سواد السواد عليكى يا ليلى....
فتحت عيونها بتعب اخر ما تتذكره هو صړاخها فى منتصف الليل ببطنها ليقوم بحملها بسرعه والاتجاه بها الى المستشفى لتفقد الوعى والان فاقت لترى انها داخل جدران غرفه بالمشفى لتجده يدخل اليها ويرسم على وجهه ملامح الحزن لتهتف بلهفه ابنى طمنى عليه يا حبيبى هو كويس مش كده
شعرت بحركه داخل الغرفه لتفتح عيونها بتعب وتجلس على السرير ثوانى لتشعر باحد يكبل فمها بقوه تحت صړاخها العالى......
ليلى 8
للأسف يا سحر خسرنا الجنين
نظرت اليه پصدمه ودموع وهى تحيط بطنها پخوف لا لا انت بتضحك عليا لا لا انا مخسرتش ابنى لا انت بتكذب عليا
اتجه اليها بسرعه وهو يحيطها بحنان ويربط على ظهرها بحزن خلاص اهدى يا سحر الحمد لله انك طلعتى سليمه وان شاء الله ربنا هيعوضنا مكانه خير
هزت رأسها بنفى ودموع بصمت وهى بين احضانه وتبكى بمراره على فقدان ابنها الأول من حبها الحقيقى
بينما هو يربط على ظهرها بهدوؤ بينما يحدث نفسه بضيق معلش يا سحر