لم أنساكي بقلم ايه احمد

حسام 
وقام ضړبو بوكس جامد
وكله اڼصدم وريم مكنتش قادره تتكلم
وحسام حط ايدو على بقو الى بيزف
وحسن قال بزعيق وعصبيه
حسن 
مش عملت الى انت عايزو اتفضل بقى واكمل بتحزير انا لولا انك جايبك اهلك معاك كنت طردك بره المستشفى كلها 
حسام بزعيق 
انت الى اجبرتى على كده عارف انى مش قادر ابعد عنها وهيا فى الحاله دي وتقولى روح الشغل عالشان مينفعش تقعد معها 
حسن بنفس العصبيه 
تقوم جايبلى المستشفى كلها حضرتك 
حسام بزعيق
عالشان كنت عارف انك مش هتوافق عالشان الحاله الى ريم فيها
حسن لسه هيرد عليه لاقى ايمى وسالى بينادو على الدكتور
ايمى پخوف
ريم ريم انت كويسه
ريم نفسها قل جدا وبتتنفس بالعافيه
سالى بدموع وبتزعق
عاجبكم كده البت ھتموت نادو الدكتور بسرعه
حسام وحسن جريو عاليها پخوف
حسن پخوف
ريم اهدى ي حببتى مفيش حاجه حاولى تتنفسى براحه
حسام خاېف وماسك ايدها ومش قادر يتكلم 
اسماعيل نده الدكتور 
الدكتور بزعيق
اخرجو بره كلكم 
حسام كان لسه ماسك ايد ريم وبيبصلها بدموع
وايمى سحبت ايد ريم منو وخرجتو
وهوا بيبص على ريم بدموع
حسن بقى رايح جاى قدام الاوضه وسالى واسماعيل واقفين قلقانين
حسام خرج وحسن بصلو پغضب وحسام تجاهلو
بعد وقت مش كتير الدكتور خرج
كلهم جريو عليه
الدكتور
المريضه لسه خارجه من عمليه صعبه جدا والتوتر الى حصل ده غلط جدا كان ممكن نخسرها لاقدر الله
لاكن الحمدلله لحقنها يريت الى حصل ميتكررش تانى وممنوع اى حد يدخل عندها دلوقتى 
ومشي
حسن وحسام بصو لبعض وكانو لسه هيتكلمو بس
اسماعيل بزعيق
اظن كلام الدكتور واضح جدا يرب تعقلو بقى انتو مش صغايرين عالشان تعملو كده
وانت يحسن عارف انو حسام عمل كده عالشان بيحبها 
حسن كان هيتكلم بس اسماعيل كمل
عارف انو الوقت وتصرفو كان غلط لاكن الى حصل بقى وكده كده كان هيتجوزها مش هيفرق الوقت اهم حاجه هيا تخرج من باسلامه وكمان انا سمعت انكم عندكم شغل مهم لسه بادئين فيه
عالشان كده هترحو الشغل ومحدش منكم هيعقد هنا
كلهم بصلو پصدمه
حسن
قصدك ايه عايزنى اسيب اختى فى الحاله دى واروح الشغل واكمل يولع الشغل انا معنديش اهم منها 
حسام
بعد كل الى حصل وتقول كده
اسماعيل
قاعدكم هنا ملهاش لازمه انا وسالى وايمى هنفضل جنبها على طول وتقدرو تجو فى وقت تطمنو عاليها
حسام وحسن فى نفس واحد
مستحيل
حسن راح قعد وحسام قعد جنبو 
اسماعيل بصلهم بضيق وقال
خلاص براحتكم 
خليكم قاعدين الله اعلم ايه الى بيحصل هناك
بعد فتره كان كله مشى ماعدا حسام وحسن طبعا
تليفون حسن رن وكان حد من العمال وقال لحسن 
انهم محتاجنهم فى الشغل ولازم حد يروح
حسن بص لحسام الى كان متجاهلو كليا وقال بضيق 
حسن 
انا ماشى اى حاجه تحصل كلمنى نص ساعه وهكون هنا وخرج
بعد ما مشى
حسام
ي ساتر يشيخ كنت كاتم على نفسى شبه الحموات بالظبط منك لله ي حسن ي ابن ام حسن 
وقام داخل لريم
عدى شهر وحسن وحسام كانو بيرحو الشغل وبيرجعو بالليل وعند ريم الى كان بيفضل جنبها ايمى وسالى وسلمى اغلب الاوقات واحمد عرف انو ريم وحسام انكتب كتابهم وزعل جدا لاكن حاول ينسى
وكان بيزور ريم على طول والفتره الى كان بيروحها المستشفى كان بيعلم ايمى البرمجه وبقي قريب جدا منها وايمى كانت بترتحلو جدا .
وجيه اليوم الى ريم هتخرج فيه من المستشفى
وكان كلو معاها
سلمى بفرحه
ياه اخيرا كفاره ي بنتى 
كلهم ضحكو عليها
ايمى بضحك
عندك حق والله
ريم بصلتهم بغيظ 
سالى
بس يبت انت وهيا
محدش يتكلم على حببت قلبى كده
ايمى
اه حببتك وبصت على ريم
الى يلاقى احبابو بينسى اصحابو اصلا
حسن بزعيق
فى ايه انت وهيا مش كفايه لسه قاعده على كرسى 
وهتكسر ضهرى شيل 
ريم بصلتو پصدمه
وكله ضحكايه الڤرجاني
حسام بحب وبيبص لريم
باااس انا هخدها عندى واشلها انا ملكمش دعوه بيها
واكمل هوا حد يبقى عندو القمر وميشلهوش 
ريم بصلتو بكسوف
وكلهم اټصدمو من الى قالو
وحسن كان لسه هيتكلم حسام شال ريم وخرج بسرعه
ريم بكسوف
يلهوى نزلى هيقولو ايه دلوقتى نزلنى
حسام بيبصلها بحب
يقولو الى يقولوه محدش ليه حاجه عندنا واحد ومراتو
حسام اول ماقال مراتو ريم ابتسم 
ريم
تعرف ي حسام
حسام بحب
ايه يقلب حسام
ريم بكسوف
بطل تقولى الكلمه دى عالشان بتوترنى
حسام ضحك عاليها وهيا قالت
ريم
انا لحد دلوقتى مش مصدقه الى حصل معقول انا خلاص بقيت مراتك وكل حاجه اتحلت واكملت كنت 
بحاول انساك فكرت انك مش هتكون من نصيبى ابدا
حسام
تعرفى ي ريم انا كنت كل مااجى احل الامور تتعقد اكتر بس كنت اخد عهد على نفسي انى مستحيل اسيبك خصوصا بعد ما اتاكدت انك لسه بتحبينى
ريم 
انا عمرى ما نسيتك اصلا
حسام بصلها بحب وفتح العربيه وحط ريم جواها
ريم پصدمه
ايه ده احنا هنمشى والباقى
حسام بضحك
يتصرفو بقى يركبو كلهم مع حسن عالشان يعرفو يتريقو عليكي كويس
ريم بضحك
حرام عليك هيركبو كلهم ازاى مع حسن وبعدين انا مش عارفه حسن هيعمل ايه على الى عملتو ده
حسام بغيظ
ولا يقدر يعمل حاجه
ريم بضحك 
هنشوف
بعد ما حسام شال ريم وخرج
كلهم واقفو مصډومين واڼصدمو اكتر لما لاقوهم مشيو
اسماعيل بشتيمه
ابن ال اخد العربيه ومشى ازاى
صحيح معرفتش اربى
ايمى 
هنركب كلنا ازاى فى عربيه واحده
حسن طبعا واقف متغاظ جدا ومتعصب من تصرف حسام وبيستحلفلو
سالى
خلاص يجماعه احنا مش كتير يعنى
احنا يبنات هنركب ورى وهما قدام .
ريم وحسام وصلو البيت
ويدوب حسام بينزل ريم لاقى حسن داخل 
حسن وصلهم على البيت ورجع بسرعه لانو حسام كان سايق براحه
حسن بهدوء
قولى بقى اعمل فيك ايه
حسام خاف من هدوءو
وقال 
هتعمل ايه يعنى انا معملتش حاجه
حسن
والله امال خاېف ليه كده 
حسام
وانا هخاف منك ليه يعنى
حسن 
مش عارف بس اقولك تعالى ورايا
حسام پخوف
اجى وراك فين لا انا قاعد مع ريم هنا
حسن بضحك
ايه خاېف ولا ايه 
حسام
لا طبعا يلا
ريم
والله منا مرتاحه ربنا يستر
داخلو المكتب بتاع حسن 
وحسن قفل الباب وابتسم بخبث
وحسام خاف بس مبينش
حسن
تحب بقى نبدا بده ولا ده 
حسام بصلو پصدمه وخوف وجرى يفتح الباب لاقه مقفول بالمفتاح
بص لحسن
حسام پخوف
حسن افتح الباب الكلام ده مفهوش هزار افتح الباب 
خلينى اخرج
حسن بضحك
لا وبدا يقرب منو
وحسام خاېف جدا 
لم انساكى يوما
ايه الڤرجاني
التفاعل مكنش حلو امبارح علشان كده منزلتش لو عاوزين بارت تاني الليله عايزة تفاعل يشجعني
البارت السادس وعشرون
ريم كانت قاعده وخاېفه جدا عارفه انو حسن اكيد بيفكر فى حاجه لحسام 
وفجأه سمعت صوت كلب 
ريم
ي عم ابراهيم يعم ابراهيم
ابراهيم بابتسامه
ايوا ي ست ريم حمدلله على السلامة
ريم بابتسامه
الله يسلمك واكملت انا كنت سامعه صوت ريكس تقريبا فى حد فى الجنينه
ابراهيم بنفى
لا البشمهندس رن عاليا من قبل ما توصلو وقالى ادخلو المكتب وادخل معاه حبل
ريم پصدمه وخوف
لا مش معقول حسام
واكملت بالله عليك هات الكرسي ده وودينى عند المكتب بسرعه
ابراهيم بصلها باستغراب وعمل الى قالت عليه
حسن كان واقف ماسك الحبل فى ايدو والكلب قاعد على الارض وبيبص على زى ما يكون مستنى اشاره من حسن
حسام بص لحسن پخوف وهوا بيرجع لورا 
حسن بضحك 
اول مره اشوف راجل بېخاف 
حسام پخوف
حسن افتح الباب ده انت قفلته ازاى
حسن
عادى بالمفتاح اهو
حسام بهدوء
طب هاتو بقى 
حسن بضحك
توتو لما اعمل الى انا عايزو الاول
حسام
عايز ايه ي حسن انا قفلنا الموضوع ده من زمان
حسن
ولما اتقفل ايه الى انت عملتو انهارده ده
حسام بابتسامه مستفزه
عملت ايه مراتى وانا حر مالك انت مش عارف والله
حسن بضيق
طيب انا هعرفك وقال
ركس 
والب قام وقف وحسن شاور على حسام
وجرى عليه وحسام بيرجع لورا پخوف 
حسام پخوف
ابعدو ي حسن
ريم وصلت عند الباب وسمعت حسن
ريم پخوف
معاك مفتاح الباب ده
ابراهيم
ايوا 
ريم 
افتحه بسرعه
فتح الباب 
وحسام بيرجع لورا لاقى الباب اتفتح وريم داخله
جرى ناحيتها
ريم 
باسسس اهدى اهدى ايوا شاطر كده يلا اخرج بقى
حسام بتنهيده
الحمدلله انك جيتى اخوكى كان عايز يموتنى وبصلو بغيظ وحسن كان مدايق
ريم بهدوء
والله احيانا بحس انكم اطفال بجد مش معقول توم وجرى الى بتعملوه ده وخرجت
قالت
ريم 
مش عايزه اشوف حد فيكم نهائى
حسام بصلها پصدمه و بص لحسن الى مبتسم
وقام ماشى وهوا متعصب من غير ما يتكلم
حسن قرب عليها
حمدلله على السلامة ي حببتى
ريم بضحك
ينفع الى انت عملتو انت عارف انو ېخاف منهم صح
حسن بضحك
كنت عايز اربيه شويه لاكن انت قاطعتى اللحظه بقى 
ريم
حسن انت مش ملاحظ انت وحسام عاملين زى القط والفار 
حسن 
هوا الى بيبدا ينفع الى عملو انهارده ده 
ريم
حسن انا مقدره الى انت فيه واكملت بضحك عارفه انك بتغير منو لاكن هوا خلاص بقى جوزى يعنى يحقلو زيك بالظبط
حسن حط ايدو على راسو وقال بتوتر 
وانا هغير ليه يعنى انا بس تصرفاتو مش بتعجبنى
ريم بضحك 
لاوالله عليا برضو 
حسن بضحك
باين قوى انا كده واكمل بهدوء وقعد قدامها ريم انت عارفه انو انا مليش غيرك وعمري ما بعت عنك خالص ومش مصدق انك خلاص هتمشى عمرى ما نخيلت اليوم الى هتسبينى فيه ولما حسام كتب الكتاب حست انى عايز عالشان هيبعدك عنى واكمل بدموع اسف ولله مش قصدى انى ابعدو عندك او حاجه وعارف انك بتحبيه لاكن ڠصب عنى 
انت حياتى كلها ولما حسام بيقرب منك بحس انو خلاص هيخدك منى 
ريم بتبصلو بدموع وقامت 
ريم 
لا يحسن متقولش كده انا يستحيل اسيبك وانت عارف كده كويس انت ابويا واخويا وكل حاجه ليا ومقدرش استغنى عنك ابدا ولا اى حد يقدر ياخدك مكانك حتى لو حسام نفسو انا حاسه بيك والله عارفه انك مش بتحب حسام يقرب منى عالشان خاېف انو ابعدك 
بس دا مش حقيقى كل واحد فيكم ليه فى قلبى ركن لوحدو 
واكملت بضحك بس دا ميمنعش انك تخف عليه شويه طول الشهر الى فات وانت لازق فيه وهوا زعلان 
وطنط قالتلى اقولك خف شويه 
حسن بضحك
احسن يستهال
ريم 
ممكن تطلعنى اوضتى عندى امتحانات على ابواب يرب الحق افك الجبس ده قبلها 
حسن
هوا ده الى كنت خاېف منو طلعنى ونزلنى
ريم
لو مش عجبك
حسن
لا عجبنى
بعد مرور اسبوعين 
ريم بفرحه
اخيرا هقدر امشى تانى 
حسن حط ايدو على ضهرو
اه الحمدلله ولله كنت هتقطع وسطى
ريم بصلتو بغيظ
حسام
حمدلله على السلامة ي ق
مقدرش يكمل كلامو لما لاقى حسن بيبصلو وقال بابتسامه
احم يلا بينا
ريم عرفت انو سكت عالشان حسن 
لانهم طول الاسبوعين مش بيتكلمو وحسام كان بيكلم ريم فون وبتجنب حسن خالص
ريم بصت لحسن بحزن
وحسن فهمها 
حسن
معلش ي حسام ممكن توصل ريم لانى عندى شغل
وخرج
حسام اټصدم
وفضل واقف يبص عليه الى هوا ازاى مشى وسبنى لوحدى معاها
ريم
حسام يلا بينا
حسام
ريم هوا حسن مشى صح
ريم بضحك 
ايوا
حسام بفرحه
يعنى سابك معايا ومشى ياه اخوكى ده لزقه بشكل والله شبه الحموات كده اه والله
ريم بضحك
بس متقولش على حسن كده هوا بس خاېف انى ابعد عنو بسببك
حسام ضحك وقال ايه الفرجانى
طب يلا قبل ما يرجع فى كلامو ونلقيه رجع تانى
ومشيو
فى الشركه 
ايمى طبعا شغاله فيها واحمد كمان 
احمد ببعض العصبيه
مين الى كان واقف جنبك بقالو ساعه ده
ايمى باستغراب
ده واحد من الموظفين كان بيسال على حاجه
احمد بزعيق
ليه مفيش غيرك فى الشركه يسالو
ايمى 
وانت بتزعق ليه فيه ولا مفيش انت مالك
احمد بعصبيه
مالى حضرتك واقفه بقالك بقالك ساعه معاه بتتكلمو فى ايه 
ايمى ببرود
شئ ميخصكش 
احمد پغضب
ماشى نبقى نشوف ومشى
ايمى باستغراب 
مالو ده 
احمد فى مكتبو
وانا مالى صحيح اه