الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية سكنت قلبي (كامله جميع الفصول) بقلم ايمان شلبي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ورديت بأمتنان
شكرا حقيقي شكرا
مسك ايدي وباسها برقه 
يالا ادخلي خدي شاور والبسي عشان خارجين
رديت باستغراب 
هنروح فين 
هنسافر
هنسافر!!!
الغردقه 
بس انت مقولتليش ومعملتش حسابي ولا حضرت شنطتي ولا....
قاطعني بهدوء وهو بيشاورلي علي الشنط اللي جنب الدولاب 
كل حاجه جاهزه
رديت بذهول 
انت اللي عملت كل ده!
اه 
هنقعد هناك قد ايه
هز أكتافه بحيره 
علي حسب راحتك انتي
وشغلك
المهم انتي متقلقيش انا هتصرف في شغلي
سكت لحظه وانا ببصله وفي جوايا مليون سؤال نفسي اعرف اجابتهم!
نفسي اعرف ليه سالم بيعمل معايا كده 
ليه بيقدملي كل سبل الراحه 
ليه بيحبني من غير مقابل 
ليه بالرغم من معرفته اني بحب فهد مصر يكمل 
واحد غيره كان زمانه هان كرامتي وفضحني وطلقني فورا
مفيش راجل يقبل علي نفسه أن مراته يبقي في قلبها شخص تاني
سرحانه في ايه 
فوقت من شرودي علي سؤاله 
هزيت راسي ورديت بهدوء 
ولا حاجه عن اذنك
دخلت الحمام وقفلت الباب 
سندت ظهري عليه 
بصيت حوليا بتوهان وبدأت اعيط
مكنتش اتمني حياتي تبقي بالشكل ده 
مكنتش اتمني اتجوز شخص قلبي مش بيحبه ولا قادر حتي يتقبل وجوده
مكنتش اتمني ابقي ظالمه وانانيه!
بعد شويه 
كانت كل حاجه جاهزه 
ركبنا العربيه واتحركنا بعد ما ودعت أهلي 
في الطريق عدينا علي بيت فهد 
ولسوء حظي شوفته!
غمضت عيوني بقوه وانا بحاول امنع نفسي من العياط
لكن للاسف مقدرتش امسك نفسي وعيطت
حسيت بكفه فوق كفي 
فتحت عيوني لاقيته بيبصلي بملامح حزينه
لو سمحتي متعيطيش محدش يستاهل
هو عايش حياته ومبسوط وبيحب مراته 
واظن انتي كمان من حقك تعيشي وتنسي!
مسحت دموعي وانا بهز راسي بتأكييد
هنسي لازم انسي
ضغط علي ايدي بابتسامه حزينه 
انا معاكي 
متسبنيش
قولتها ومسكت أيده جامد وسندت راسي علي الكرسي وانا بغمض عيوني
رد بتنهيده 
مش هسيبك
مفيش ثواني إلا وكنت رايحه في النوم 
وكأني بهرب
بهرب من واقع مش حباه علي الاطلاق
زينب زينب يالا فوقي وصلنا!
فتحت عيوني وبصيت حوليا بتوهان 
بحاول استوعب انا فين وايه اللي جابني هنا
نزل سالم ولف فتحلي الباب ومدلي أيده 
نزلت ولسه هتحرك شالني بين أيديه
شهقت ومسكت في رقبته وانا بقول بتوتر 
انت بتعمل ايه نزلني!
بص قدامه ومردش واتحرك نحيه الشاليه بثبات وجمود
حركت رجلي في الهوا بعصبيه
نزلني يا سالم بقولك 
هشششش اسكتي 
بص في عيوني وقالها بنبره حاده خلت قلبي يتنفض من الخۏف!
نزلني وطلع المفتاح 
فتح الباب ولف شدني من دراعي
انت.....
قاطعني وهو بيبصلي بملامح مريبه وحاده!
اسكتي يا زينب مش عايز اسمع نفسك خالص
نفضت ايدي وانا برد بعصبيه
لا مش هسكت انا مش بهيمه عشان تجرني بالشكل ده
قرب مني خطوه علي أثرها رجعت لورا بتوتر وقلق
بص في عيوني وهو بيجز علي أسنانه وعيونه بتلمع بالدموع
وانا بني آدم يا زينب بني آدم وعندي كرامه وبحس
وانا عملتلك ايه
هز رأسه بأبتسامه باهته 
ولا حاجه طول مانتي نايمه بتنطقي بأسمه 
طول الطريق بتحكيله قد ايه انتي بتكرهيني ومش قادره تستوعبي انك اتجوزتي غيره!
قرب مني خطوه تانيه وهو بيبصلي بعيون حمرا 
انا بس نفسي افهم لما انتي بتحبيه اوي بالشكل ده اتجوزتيني ليه
رديت بدموع وعصبيه 
انت اللي اتجوزتني ليه مع انك عارف اني بحبه!
عارف اني مش هقدر أنساه بسهوله 
وعارف اني احتمال كبير محبكش لو عملت ايه
اترمي علي اقرب كرسي وهو بيبص قدامه پقهر 
يبقي ملهاش لازمه نكمل 
قصدك ايه
رفع رأسه وبصلي بجمود 
قصدي نتطلق
بلعت ريقي ورديت بتوتر ووشي جايب مليون لون
ه هتطلقني دلوقتي
رد بسخريه
مټخافيش اكيد مش دلوقتي علي الاقل يفوت شهر علي جوازنا
سالم انا.....
قام وقف ولف ظهره وهو بيقاطعني بحزم
عن
اذنك انا رايح ارتاح شويه 
كنت قاعده في أوضه بتطل علي البحر 
قدامي فنجان قهوه ساده ومره 
تشبه حياتي تماما
اما عن سالم 
كان بيتمشي علي البحر بملامح حزينه
ما بين اللحظه والتانيه يرفع رأسه ويبصلي بحزن
كأنه بيعاتبني اني مش قادره احبه
حسيت بحركه في الأوضه
اتنفضت من مكاني بفزع 
كان في اعتقادي أنه

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات