رواية حكايه اميره بقلم حماده هيكل
تانيه وسرحت في عيونه
وانا بفتكر كل لحظة حب كانت مابينا
وهو كمان لسه بيقول
تطلبوا ايه يا فندم ..وقف ساكت
وهو مصډوم ومندهش في نفس الوقت
من الصدفه العجيبه دي اللي جمعتنا بعد سنين فراق
بعدها جوزي بص لي وقالي بصوت عالي ..
وقل أميرة !!
ايوه
بكلمك
ها ...اه معاك
حاولي اخبي ارتباكي وقولتله اطلبلنا انت
وانا هدخل التويلت وراجعه
قمت ومشيت بسرعه وانا متلخبطه
وبقول معقول الصدفه تجمعني بيه من تاني
دخلت الحمام ووقفت قدام المرايا
وانا باصه لنفسي ومش فاهمه مالي
فرحانه ومتاخده ومتلخبطه وخاېفه
مش عارفه مالي بجد ..معقوله لسه جوايا حبه
وياترى هو لسه بيحبني برضو
فوقي لنفسك يا اميره وبلاش وهم
فجأة الباب اتفتح واټصدمت لما لقيت يوسف
يوسف !! انت ايه الي جابك هنا
قرب مني وقال وحشتيني
ابعد طيب وبطل جنان
أميرة متحاوليش عارف اني وحشتك
محصلش
كدابه
ايه
عيونك فضحتك
انا ست متجوزه دلوقت
وبعدين
انت عايز مني ايه
قرب مني وحط ايده حولين وسطي وقال
عايزك
في الوقت دا جوزها كان قلق عليها لما اتاخرت
رن عليها
يوسف دا بيرن
سيبك منه وخليكي معايا
وشد التليفون من ايدي وقفل عليه
ېخرب بيتك عملت ايه
بقولك وحشاني
يا مچنون مش خاېف على شغلك ..لو حد شافك داخل هنا
يولع الشغل انا بحبك
قلبي دق بسرعه وعيوني ركزت في ملامحه
ووقف بيا الزمن ..وهو بيقرب مني
وفي نفس اللحظه جوزها كان واقف عند الحمام
ومد أيده عشان يفتح الباب و ...
يتبع
الفصل الثالث
يا مچنون مش خاېف على شغلك ..لو حد شافك داخل هنا
حمام الستات
يولع الشغل انا بحبك
ووقف بيا الزمن ..وهو بيقرب مني
وفي نفس اللحظه جوزها كان واقف عند الحمام
ومد أيده عشان يفتح الباب و ...
على فين يا استاذ
سمعت صوت حد من عمال المكان بيتكلم بره عند باب الحمام
وبعدها جوزي رد وقاله
هشوف مراتي جوه
ايوه بس مينفعش ..مش شايف اليافطة حضرتك
هكلمها تاني ..ساب اوكرة الباب
ولسه هصرخ من الخضة يوسف كتم نفسي
وقالي هششش اهدي هتفضحينا
شيلت أيده وانا بذقه وبقول دا انا برضو
التليفون رن تاني
اوعى سيبني ارد ..بعد عني ومسكت الفون
الو يا عمر
فينك كل دا
معلش مكنتش سامعه ثواني وخارجه
ظبطت لبسي وشكلي وحاولت ابان طبيعيه
لعلمك لو حاولت تقرب مني تاني هفضحك
وهطردك من المكان
ابتسم وقال
ياريت
اوووف اوعى كدا
سبته وخرجت
.وعمر خدني ورجعنا ع ترابيزتنا قالي
في ايه
ايه !
شكلك متوتره
احممم ..لاابدا مفيش ..يلا بينا
يلا ايه والاكل اللي طلبته
ناخده تيك اواي
خرجت من المطعم ونظرات يوسف بتلاحقني
ركبت عربية جوزي ورجعنا البيت
حط الاكل ويادوب أكلت لقمه ووقفت
مش بتاكلي ليه
باكل اهو ..كمل انت اكلك
سرحت في اللي حصل ..وعلى اد ما كان موقف موتر
بس في حاجه جوايا فرحانه وقلبي بيرقص
يوسف كان واحشني اوي
نظراته ليه ولمست أيده ..كل حاجه فيه كانت وحشاني
فضلت ليلتها مش عارفه انام ..وعمر نايم جنبي
مش دريان بيا ولا بمشاعري
وحاسه اني الوضع بقى مختلف
الاول كنت عاوزه انفصل عشان مش قادرة احبه
ودلوقتي عاوزه انفصل عشان مش قادره اكون ست خاينه
بتحب راجل وهي على ذمة راجل تاني
انا مش عارفه يوسف ظهر ليه دلوقت ..قلب كياني
وبوظ حياتي اكتر ما هي بايظة ..
مكنتش عارفه اني لسه بحبه
بعد كل اللي عمله معايا
بس اللي حصل النهارده اثبت لي أنا لسه مش قادره أنساه
ومش عارفه ايه الي هيحصل
مرت الايام بعدها عادي
عمر في شغله كالعاده ..بيرجع متأخر ..ياكل ويقعد شويه قدام التليفزيون أو يخلص شغله وينام
وافضل انا طول اليوم في حالة ملل
ساعات ع النت او بكلم ماما
أو واحده من صاحباتي ونفضل نرغي في اي كلام
بالساعات على أمل اليوم يخلص وانام
وابدا يوم جديد وملل جديد
وفي يوم قبل المغرب جرس الباب ضړب
قولت اكيد عمر نسي المفتاح ..ساعات بينساه
قمت فتحت ووبص قدامي لقيت يوسف
ابتسم اول ما شافني ..وبعدها عيونه نزلت على جسمي
كنت لابسه حاجه بيتي خفيفه
مسكت شال من جنب الباب ورميته على كتفي
وانا بقوله انت تاني
وتالت وعاشر ..مش هسيبك
ايه الي جابك هنا ..اتفضل امشي لو سمحت
تؤ ..مش همشي
لو حد شافنا هتبقى مشكله
ميهمنيش
انت عرفت مكاني هنا ازاي
قلبي دلني عليكي
يوسف امشي لو سمحت
لسه هقل الباب ..سمعت صوت اقدام ع السلم
واضح أنه جوزي ..راح بص ع السلم
ورجع دفعني لجوه ودخل وقفل الباب
وقالي جوزك طالع ع السلم
مصېبه هنعمل ايه
يتبع
الفصل الرابع
لسه هاقفل الباب
..سمعت صوت اقدام ع السلم
واضح أنه جوزي ..راح بص ع السلم
ورجع دفعني لجوه ودخل وقفل الباب
وقالي جوزك طالع