مكتوبه على اسمي للكاتبه ملك ابراهيم الحلقه ٤١
اني مش هقدر انام في الفيلا معاها
عزيز قبل أيديها وقالها انا هعد الساعات وحشتيني اوي يا ميسرة.
ميسرة ابتسمت بخجل وعزيز سألها يعني انا كده هفضل هنا في شقة كوكو لحد بكره
ردت ميسرة لا طبعا يا حبيبي انت هترجع بيتنا انت وميرنا من النهاردة.
عزيز فرح من جواه بنجاح خطته وقالها بس انا مش عايز ارجع بيتك تاني يا ميسرة انتي في لحظة ڠضب رميتيني انا وبنتي في الشارع انا هفضل هنا عند كوكو لحد ما اشتري بيت من فلوسي.
عزيز ما انتي زمان اول لما اتجوزنا قولتلي نفس الكلام ده وفي لحظة ڠضب طردتينا انا وبنتي وانا راجل عندي كرامة ومقبلش اني اعيش في بيت مراتي وكل ما نزعل مع بعض شويه تطردني من بيتها!
ميسرة بزعل خلاص متزعلش يا عزيز وقولي ايه اللي يرضيك وانا هعمله
ميسرة ابتسمت بخجل وقالتله طب انا هقوم دلوقتي عشان ارجع الفيلا وبكره نتقابل في بيتنا.
خارج الغرفة اللي عزيز وميسرة كانوا قاعدين يتكلموا فيها.
كوكو كان قاعد علي الكنبه براحة وبيتفرج علي التلفزيون وبياكل في طبق فاكهة وميرنا رايحة جايه قدامه بقلق وخاېفه ان باباها ميقدرش يقنع ميسرة انها ترجعله.
كوكو زعق فيها كفايه بقى اقعدي في مكان وترتيني امتى هتمشوا من هنا بقى واعيش في شقتي برحتي.
كوكو وهو بياكل فواكه اطمني يا بيبي ميسرة هترجعله عشان هي عبيطة.
ميرنا شهقت پصدمة وطي صوتك يا كوكو هتسمعنا!
كوكو بلامبالاة وزعيق أنتوا مش عايزني اتكلم برحتي في بيتي كمااااان.
ميسرة خرجت مع عزيز علي صوت زعيق كوكو وقالت بدهشة بتزعق ليه يا كوكو
كوكو كان بيحاول يتكلم وهو بيبعد ايد ميرنا من علي فمه لكن عزيز اتكلم هو مع ميسرة وقالها انتي عارفة جنان كوكو من يوم ما قعدنا عنده وهو مضايق.
ميسرة ضحكت وقالتله خلاص يا كوكو متضيقش هما هيرجعوا بيتنا تاني.
ميسرة بأبتسامة اه يا حبيبتي بجد.
أتكلم كوكو پغضب طب يلا يا ميسرة خديهم من بيتي وخلصوني بقى.
ميسرة ضحكت وقالت ل ميرنا يلا يا حبيبتي تعالوا ارجعوا بيتكم.
ميرنا بصت ل باباها إللي غمز لها بثقة وميسرة كانت فرحانه بكلام عزيز وتغزله فيها.
بعد وقت في قسم الشرطة.
والد عامر والمحامي بتاعه وعامر واخوه يوسف وشخص مسؤول من السفارة.
كلهم كانوا موجودين في نفس المكان واتكلم مسؤول من الشرطة وقالهم أريد أن أطمئنك أن هذه العصابة ليست تابعة للماڤيا. تخصصوا في السړقة والاحتيال واستغلوا الشباب.
يوسف خفض وشه بحزن وقال تعرفت علي جيسيكا من خلال أصدقائي وأخبرتها بأسرار عائلتي. لم أكن أعلم أن كل هذا
سيحدث!
رد الظابط من السيء أن تخبر أي شخص غريب بأي شيء خاص عنك أو عن عائلتك كانت مهمة جيسيكا هي اختيار الضحېة من عائلة ثرية واستدراجها حتى يجد نفسه متهما في قضية ما وهم وحدهم من يستطيع إطلاق سراحه. طلبوا من والدك مبلغا كبيرا من المال مقابل إطلاق سراحك واعتقدوا أن والدك سيعطيهم المال ويطلق سراحك وستكتمل المهمة لكن ظهور أخيك
عامر ورفضه التفاوض