رواية جديده بقلم مريم سيد ام البنات

ايديها
لينا بتقوله بس انت جيت عليها كتيير وجرحتها كتير
مازن والله كنت حابب اشاكسها مش قصدي اجرحها
نورا تتدخلت لا يادكتور دى مش مشاكسه ده حړق ډم حضرتك من ساعة ماشوفتها وانت بتقل منها مريم اشطر بنت فى كلية الهندسه ومن الاوائل على طول سنين تعليمها مش علشان من نفس طبقتك تبقى قليله
منى اللى زى مريم مش موجود
فى زمانا ده واسال مايا
مايا بذمتكم فى واحده كانت ممكن ټموت علشان تنقذ صحبتها وبدل مانشكرها لا بهدلنها وكل اللى هى وصلتله ده انا السبب فيه وصوت عياطهازاد وقفت عند باب الرعايه وبتقولها سامحيني يامريم حقك عليا ياحبيبتي انا السبب وتعبت واغمى عليها زياد اخوها جرى عليها وشالها

اسر حتى اختك ماسلمتش من اذاك
مازن بصلهم والكل بيتهمه حتى اخته اللى عمرها مابصلتله باصه وحشه شاف
فى عينبها باصه كلها لوم وكره سابهم وخرج جاسر كان هيخرج وراه 
حمزه قاله سيبه لازم يراجع نفسه قبل فوات الاوان
مازن خرج من المستشفى ركب عربيته وراح على المقاپر حتى حارس المقاپر مستغرب بس طبعا معندوش الحق يسال قعد قدام قبر ابوه 
مازن وصل وقعد حنب قبر ابوه وبيتكلم معاه بابا انت السبب فى اللى انا فيه مريم هتضيغ منى وانت السبب
فلاش باك
مازن كان طالب فى الثانوى وفى يوم هو راجع من دروسه باباه بينادى عليه
مازن نعم يابابا
باباها هو مين اللى كان معاك ده
مازن ده سمير ابن حارس الفيلا اللى جنبنا
باباه وانت تكلمه بتاع اييه هو انت متعرفش انت مين
مازن بابا ده زميلى فى المدرسه والدروس
باباه بس انت حاجه وهو حاجه تاتيه اول واخر مره اشوفك تمشى معاه اللى زى سمير وغيرهم من طبقتهم دى دووول مخلوقين علشان يشتغلوا عندنا مش نصاحبهم فاهم انت ابن سفير هو ابوه غفير لو كلمك اقوله كده انا ابويا سفير انت ابوك غفير فاهم ولا اوعى تقل من نفسك وتساوى نفسك بالاشكال دى
باك
انت غلط ياسيادة السفير من تواضع لله رفعه انتى خليتنى ابص للناس من فوق ومن قوق اووووى انت فاكر سمير لما قلتله كده شفت دموعه نازله كسرت نفسه والعيال اللى من نفس عينتى ضحكوا عليه وزى ماعملت مع سمير بالظبط عملته مع مريم كسرتها وتعبتها معايا وقولتلها كلام ېحرق ډمها انا مقدرش اقولك مش مسامحك لا انا الغلطان لانى كبيير كفاية ايام سمير كنت صغير بس دلوقتي لا تمديت فى الغلط 
مازن اتكلم كتيييير ومره واحده اختفى ومحدش يعرف هو راح فين
عدى حوالى اسبوع مريم رجعت الكليه ومايا ومنى ونورا معاها وكمان راحوا زارو هنا زوجة الدكتور اسر وهنا كانت مبسوطه بيهم وفرحانه بوجودهم ومريم رجعت تهزر وتضحك بس دكتور اسر خد باله ان عيونه حزينه قالها مريم تعالى عايزك فى حاجه 
مريم خرجت وراه واسر بيقولها مالك 
مريم مازن مختفى
اسر ده المفروض تكونى مبسوطه
مريم كنت فاكره كده بس لا قلبى وجعنى وحاسه بزعل مايا ومامته حاسه ان انا السبب
اسر وانتى السبب ولا غروره وعجرفته
مريم والله انا ماعارفه
اسر هسالك سؤال واحد ومن بعد اجابتك عليه هقولك تعملى اييه
مريم اييه هو
اسر لو رجع بيكى الزمن ومايا تعبت واحتاجت ډم هتتبرعى ولا مش هتتبرعى وكل حاجه تحصلك مع مازن زى اللى انتى عشتيه
مريم هتبرع واعيش اللى عيشته لانه كله مكتوب
اسر تمام كده مازن يرجعلك ركزى انتى فى امتحاناتك كلها شهر وهتبدائى الامتحانات وكمان شهر رمضان بعد بكره لازم تاخدى بالك من اكلك واهتمى بالعلاج
مريم اتا ماشيه كويس والامتحانات الحمدلله انا مستغده وربنا بعديها على خير ونجيب تقدير زى كل سنه
اصلا السنه دى مليانه أحداث
اسر ان شاء الله هتعدى تعالى نشوف هنا ودخلوا وهنا بتقوله اخدت مريم مننا ليه
اسر كنت بطمن عليها بتاخد العلاج ولا
هنا اه لازم تسمعي كلام اسور ده احسن دكتور فى مصر كلها
مريم ومين يشهد لدكتور اسر غير حبيبة القلب هنا
هنا بضحك اومال مش بعمله دعايه جوزى وحبيبى
منى ربنا يخليكم لبعض وميحرمكوش من بعض ويحقظلكم القمرات الصغيرين
هنا يارب وبسعدكم ويفرح قلوبكم انتوا كمان مع اللى يحبوكم وبسعدوكم
البنات يارب هنستاذن احنا بقى
هنا هتيجوا تانى
مريم اكيد وكمان هنجيلك نفطر معاكي يوم فى رمضان
هنا ان شاء آلله كل سنه وانتم طيبين وبخير وسعادة يارب
البنات يارب وخرجوا مايا رجعت بيتها والبنات ومريم رحعوا المدينه
نورا مريم هو محدش يعرف دكتور مازن فين
مريم معرفش ولا عايزه اعرف ومعلش يانورا مش عاوزه حد يجيبلى سيرته تاني ماشي
متى يابنتي احنا بنطمن عليكى
مريم وانا مالي ماانا زى الفل اهو بعيد عن كلامه اللى ېحرق الډم وقفلوا بقى على الموضوع ده انا هصلى وانام ومريم دخلت الحمام تتوضى قفلت الباب عليها واتفتحت فى العياط بتقول معقوله غيابك مقصر عليا اوووووى كده ياريتنى معرفتك ولاشوفتك ولا قلبى دقلك وصوت عياطهازاد وصل
لصحابتها ومنى بتقولها مريم اطلعي كده غلط عليكي ونورا اطلعي يامريم وعيطى هنا بس اطلعي من الحمام كده مش حلو علشانك وممكن تتعبى
مريم خرجت واترمت فى حض صحابتها وسابوها لحد مابطلت عياط خالص وقالولها هديتى
مريم هزت دماغها وقالتلهم اه
نورا يالا ادخلي اتوضى علشان نصلى ونلحق ننام علشان نصحى على الفجر
مريم ماشي هقوم ومريم قامت واتوضت وخىجت صلت ونورا ومنى عملوازيها وبعدها ناموا
مريم بتحلم بحد بېخنقها وهى عايزه تصوت صوتها مش طالع وفجاه
ظهر
حد مسك اللى عايز ده ضربه وبعده عنها وهى بسبب الخنق مش شيفاه بس عرفته من صوته بيقولها انتى كويسه
مريم مازن لا انا مش كويسه انت ليه سايبنى وبعدت
مازن مش انتي عايزه كده
مريم كنت بس دلوقتي لا انا مخنوقه علشان انت مش معايا ارجع تانى
مازن بس انا بزعلك منى
مريم لا مش هتزعلنى ولو زعلت منك هاجى اقولك بس ماتبعدتش
مازن يعنى ارجع 
مريم اه
مازن بس مش دلوقتى
وبدا يختفى من قدامها وهى بتصرخ وتقوله مازن متسبنيش ونورا ومنى صحيوا من نومهم على صوت مريم صحوها وبيقولها يابنتي مالك
مريم مش عارفه كابوس
منى طيب خدى اشربى واستعيذى من الشيطان الرجيم وانتى هتبقى كويسه
مريم يارب يارب وشربت ومريم استعداد من الشيطان وقالت ادعيه وبعدها نامت 
عدى على غياب مازن حوالى عشر ايام والكل جواه قلق بس مش مبين مامة مازن بتلوم نفسها ان هي السبب فى كل ده
مايا هى كمان حاسه بالذنب تجاه مريم
مريم قليها وحعها عليه ومنه
نبدا
مريم قاعده فى المدينه بتذاكر بس فكرها مشغول بمازن وبتسال نفسها ياترا راح فين وليه مختفي اصحابها بيكلموها وهى سرحاته
نورا بتهزها بتقولها يابنتى عمالين نكلمك وانتي سرحانه ليه سرحانه
مريم انا مش سرحانه انا بس فى حاجه واقفه قدامى بفكر فيها
نورا حاجة اييه
مريم لأ خلاص افتكرتها هو اه صحيح هو احنا هنروح بكره علشان نحضر اخر المحاضرات اللى قبل رمضان
منى اه اكيد محاضرات دكتور مازن 
مريم قصدك اللى محاضرات دكتور حسام مادكتور مازن بيعتذر عنها
نورا تصدقوا يابنات دكتور مازن كان سلس كده فى الشرح وبياخد ويدى مع الطلبه دكتور حسام صعب مابيديش فرصه يتكلم اصلا
منى كل واحد ولى طريقته وبتبص لنورا ومريم اخدت بالها بس معلقتش وكملت مذاكرتها وعدى اليوم وفى صباح يوم جديد مريم واصحابها راحوا الجامغه علشان يحضروا المحاضرات ونورا بتهزر معاها مش عاوزه تضربى سندوتشات من عند حموكشه قبل رمضان
مريم اكيد اومال انا مافطرتش فى المدينه علشان سندوتشاته هتوحشنى اه صحيح هى مايا ماحاتش لحد دلوقتي
منى اتصلت بيها قالتلي جايه في الطريق
مريم طيب كويس قوليلها لوجت قبل ميعاد المحاضره تيجي على الكافتريا
نورا ماتتصلى بيها انتي
مريم مس معايا رصيد يافالحه
نورا والله بت انتى مالك متحنبه مايا ومابقتيش تكلميها زى الاول
مريم مين قال بس انا حاسه بذنب من ناحيتها ومن ناحية طنط ناهد طفشت ابنهم
نورا ياشيخه اتوكسى طفشتى مين ده هو اللى يطفش بلد
مريم لا اتااللى طفشته هههههه
منى مريم لنتى ليه مشيله نفسي الذنب
مريم علشان انا السببب
منى لا طبعا دكتور مازن هو السبب وبطلى تحملى نفسك اخطاء الآخرين ويالا نروح ناكل سندوتشات قبل ميعاد المحاضره وبالفعل دخلوا الكافتريا واكلوا وبعدها دخلوا المحاضره ومنتظرين دكتور حسام يدخل فجاه دخل دكتور مازن
مازن اسف ياجماعه ان غبت عنكم كل المده دى معلش غصبن عني
شاهى الحمدلله ان انت رجعت
مريم شوف ازاى
مازن شكرا ياانسه شاهى وكل سنه وانتم طيبين وبخير بمناسبة شهر رمضان
الطلبه وحضرتك طيب وبخير يادكتور وكل ده ومازن بيبص لمريم باصه كلها حنين اما هى بتبصله باصه كلها جمود مغلفه بنظرة لوم وحزن
مازن ابندا يشرح باقى اجزاء المنهج لمادته وبعد ماخلص قالهم حد
عنده سؤال
شاهى دكتور هو حضرتك هتدينا فى رمضان
مازن اكيد هيبقى يوم دراسى عادى
شاهى معقوله انا بتعب وبفرهد من الصيام
نورا ياكدابه دى شكل واحده بتصوم احنا هنكدب على بعض
مريم اسكتى ملناش دعوه تصوم ماتصومش دى حاجه تخصها وتخص علاقتها بربنا
نورا بذمتك اللى بتلبس كده ليها علاقه باى حاجه تخص علاقتها بربنا
مريم قولنا ايبه انتى كده بتغتبيها حرام 
أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه مېتا فكرهتموه
استغفرى ربك وملناش فيه صح ولااييه
نور ا استغفر الله العظيم بس صحيح هو رجع امتى
مريم واتا اش عرفنى حتى مايا شكلها اتفاجات هى كمان شوفت الفرحه فى عينيها اول مادخل
نورا فغلا هى متى راحت فين
مرواقفه عند دكتور مازن شكلها هتساله علي حاجه تعالى نخرج ترتاح من الدوشه وقولى لمنى ولنايا ان احنا طالعين
نورا اوك وهما طالعين شاهى بتلقح على مريم ونورا كانت هترد عليها مريم مسكت ايديها بتقولها سيبك منها العيب لما يطلع من اهل العيب مايبقاش عيب
شاهى بت بلدي
انا معرفش دكتور مازن اتجوزها على ايه
مريم روحى اساليه مازن سمغها جه على مريم وحط ايده على كتفها هقولك ياشاهى اتحوزتها ليه ومره واحده صوته على معلش ياجماعه
ممكن تقعدى عايز اقول حاجه
مريم بصوت واطى نزل ايدك اللى على كتفى الطلبه بيبصولى
مازن يبصه انتى مراتى واالكل عارف وخدها من ايديها وقف مكانه قدام سبورة شرح المحاضرات وبيقول لشاهى هجاوبك على سؤال ياانسه شاهى
تعرفى اتجوزت مريم ليه لانى حبيتها حبيت طيبتها اخلاقها حبها للخير تلاقيتها تفوقها وقدام كل الطلبه بقولك بحبك يابنت القاضى وسامحينى على كل كلمه وحاجه وحشه قولتلها فى حقك
مريم واقفه فاتحه بوقها ومش مصدقه ان ده مازن بغروره وعجرفته بيعترف بحبها
وكمان بيطلب منها السماح
الطلبه بيصقفوا وكمان بيقولها سامحيه ده بيحبك
والبنات يابنتي سامحيه ده نادرا ان تلاقى حد بيحبك مريم هزت دماغها بتقوله سامحتك وخرجت جرى اتفاجات بالموجود
مريم انا بجبك سامحيني واصحاب مازن واقفين ودكتور اسر وزوجته هنا وبناته شيليتهم ولينا وحمزه وندى وزياد الوكيل حتى عميد الكليه بيقولها سامحتيه ولا لسه مريم