رواية للقلب أخطاء لا تغتفر (الفصل الأول) بقلم ايه العربي
تعمل كدة علشان تقل منى قدامكوا
هزت حياة رأسها تردف بثقة _
مستحيل طبعا يا بسمة ... اختك مستحيل تعمل كدة ... اختك يا بنتى ولا في دماغها أصلا ... كفاية عليها اللى هي فيه ... كفاية يا حبيبتى نظرة الحزن اللى مبتفارقش عي نيها ... خليكي حنينة معاها يا بسمة وريحى قلبي وقلب أبوكى .
نظرت للبعيد تردف بلا مبالاه _
عندك انا اهو صحيح مكانش في دماغى تعليم وقولت أي كلية وخلاص بس لما فكرت ارتبطت فكرت في الانسان الصح اللى عارفة ومتأكدة أنه راجل وهيصون عش رتى ... وبعدين كل واحد بياخد اللى يستاهله .
طالعتها حياة بقلة حيلة ثم وقفت وتناولت حقيبتها تردف بحزن _
أنا همشي ... سلمى على بهاء وابقى ب وسيلي ياسين لما يصحى .
لاء يا ماما مش هتمشي زعلانة منى زي كل مرة بسبب ريتان ... وبعدين يعنى معقول ياسين موحشكيش
زفرت حياة وجلست مجددا ثم ابتسمت وأردفت _
وحشنى أوى ... انا أصلا جاية علشان أشوفه .
أومأت تردف _
تمام يا ست ماما ... مهو أعز الولد ولد الولد بردو ... وبعدين ماهو حفيدك الغالى الوحيد .
في قصر سالم
وتحديدا في إحدى أجنحة القصر التى تبدو كشقة صغيرة حيث بنى ليضمن خص وصية كل فرد من أولاده .
في تخت مراد الذى استقيظ لتوه فلم يجد حبيبته بين ض لوعه كعادته .
أردف بنبرة حنونة _
يعنى ينفع كدة تسيب حبيبك وتقوم يا بطل
رفعت انظارها إليه تطالعه بابتسامة صباحية أشرقت يومه ثم وضعت الهاتف جانبا ووقفت تتجه إليه وتدنو منه تق بل ش فتيه بحب ثم اعتدلت تردف _
مد ي ده يس حبها إليه بحنو ويمددها على الفراش مجددا ثم حاوطها بذ راعه مردفا بحب _
مش هتضحكى عليا يا كاري ... ليه قومتى من جنبي ... مش إحنا اتفقنا بليل إنى مش هروح الشركة وهن نام سوا براحتنا ... مش كنت زعلانة إنى بمشى وانت نايمة
ابتسمت له ثم مدت يدها تتح سس إنتفاخ بط نها اللذيذ مردفة بنعومة وهدوء _
نظر لموضع حملها الثانى ثم نظر لمقلتيها يردف مبتسما بسعادة _
كدة بقى مقدرش اتكلم ... انت عارفة أن ميزو نقطة ض عفي هو وبيري .
مدت ي دها تعبث بخ صلاته الغزيرة مردفة بحب ونعومة _
هنسميه حمزة فعلا ... تفتكر عمو سالم ميزعلش
تنهد وأردف بتروى _
بالعكس ... وبعدين أنا عايز افرح قلب اخويا اللى كان سبب في جوازي منك يا كاري ... وأكيد لما أسمي ابنى على إسمه هيفرح .
اومأت مؤيدة ثم حاولت القيام فث