السبت 28 ديسمبر 2024

رواية للقلب أخطاء لا تغتفر (الفصل الأول) بقلم ايه العربي

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


حاسس إن رج ليا الاتنين مكسورين مش عارف اتقدم خطوة واحدة ... بطلبها من ربنا كل يوم ... بترجاه يردهالى والمرة دي عمرى ما هتخلى عنها تانى أبدا ... بس واضح أن هيفضل الحبل ملفوف حوالين رق بتى لحد ما تت قطع ... تعبت يا سناء تعبت .
أردفت بلهفة وحنو وهي تتقدم منه أكثر _
بعد الشړ عنك يا حمزة ... متقولش كدة يا حبيبي ... فكر في مروان مين هيعوضه عنك ... فكر فيا أنا هعيش إزاي أنا وأولادى من غيرك ... دا أنت أحن واحد عليهم ... موضوعك محتاج صبر ... أوعى تيأس هتتحل .

هز رأسه يردف مټألما _
ازااااي ... سنين بحاول احلها ... معقول كل ده ولسة مدفعتش تمن اخطائي ... أنا مبقتش عارف اتخلى عن الوج ع اللى جوايا ... مش متخيل أصلا الفرحة تجيلي ... كأن الوج ع صاحبنى وحلف ما يسيبنى غير في النهاية .
نظر لها متع مقا يردف بح سرة _
لو بس تديني فرصة ... لو تديني أمل واحد بس هيقويني ... أمل واحد بس منها هيبقى هو س لاحى ..
أردفت سناء بتروى _
هى بردو ڠصب عنها يا حمزة ... هي مختلفة وانت حبيتها علشان هي مش زي غيرها ... لو بصينا من وجهة نظرها هنلاقي معاها حق جدا ... مش كل اللى حبوا طالوا يا حمزة ... ورجالة كتير افترقوا عن احبابهم وكملوا حياتهم عادى والحياة بتمشي .
هز رأسه يردف مستنكرا _
ممشتش ... واقفة يا سناء ... حياتى واقفة ... أيوة هى مختلفة في كل حاجة ... حتى حبها مختلف ... حتى عذااااب حبها حلو ... مختلفة لدرجة إن ختمت على قلبي مل كيتها ... 
أومأت متذكرة تردف لتهون على قلبه المع ڈب _
كنت هنسى ... مش أنا حلمت بيك ... حلمت بيك انت وريتان .
تنبه وطالعها متلهفا يردف _
ازاى ... احكيلي 
سحبت نف سا قويا وبدأت تسرد قائلة _
مش عارفة بس كنتوا معزومين عندى هنا ... انتوا الإتنين بس ... وأنا فرحانة جدا انكوا أخيرا اجتمعتوا ... وكانت بتبصلك بحب وانت ضحكتك كانت مالية الدنيا .
إبتسم يرسم عقله حلم شقيقته ثم اردف بتساؤل _
يعنى كانت مبسوطة 
أومأت مؤكدة ثم تم سكت بكفه تردف بأمل _
أنا حاسة إن الحلم هيبقى حقيقة قريب ... بس انت حاول يا حمزة ... حاول تلاقي حل .
زفر بقوة يومئ ثم توقف قائلا _
لازم أرجع ع الفيلا علشان مروان ... خلى بالك من نفسك ولو احتجتى أي حاجة كلميني .
ابتسمت له تردف بحنو _
تسلم يا حبيبي ... سلملى على مارو كتير وب وسهولي .
في جناح حمزة .
يجلس مروان في غرفته وحيدا ينتظر والده الذى تأخر قليلا ... هذا الصغير الذى نعم بحنان الجميع وحبهم إلا تلك التى تقطن في الغرفة المجاورة والتى لا يعتاد عليها أبدا ولكنه تحرك بعفوية ليسألها عن والده .
طرق باب الغرفة فسمحت للطارق أن يدلف .
لف المقبض وفتح بحذر يطالعها بتعجب حيث كانت تتابع أعمالها على اللاب توب الخاص بها مستندة على الفراش بعقل واهتمام مبالغ فيه لذلك الجهاز ... حتى أنها لا
 

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات