أحفاد اليخاندرو(الفصل الأول كامله) بقلم مجهول
اللهي أنه ليس قبيح وحسب بل وقح أيضا هييييه أنت يا سيد من هي العجوز
نهضت تنفض ثيابها ثم نظرت له بتحفز شديد مشيرة له بالتقدم
تعال لاريك من هي العجوز يا قبيح اعرف تماما من ارسلك إنه بوبي سولو مغني ايطالي مشهور صحيح هو يغار مني ومن نجاحي لذا ارسلك للتخلص مني أنا أدرك جيدا الالاعيب ذلك الوسط القذر
من تلك الغبية التي احضرتموها بحق الله هل اختطفتم ابنة مايكل جاكسون ام ماذا
نظر الرجال له بعظم معرفة ليجيب أحدهم
سيدي هي نفسها الفتاة التي كلفتنا باحضارها ولا نعلم عما تتحدث لربما كانت مچنونة أو ما شابه
لا اصدق كم الوقحين الذين أحاط بهم ...أليس بكم شخص راقي لعڼة الله عليكم يارجال
صمتت قليلا تحاول الهدوء ثم تنفست بهدوء وبعدها رفعت عينها لانطونيو الذي يراقبها ببرود يحاول معرفة من تلك المچنونة التي أحضرها رجاله
حسنا دعنا نصل لاتفاق ما رأيك
أنت الآن ستتركني ارحل وانا سأقسم أنني لن اغني مجددا لمدة أسبوع كامل حسنا
ولم تلقى ردا من
انطونيو سوى نظرة ساخرة قبل أن يتركها ويخرج من الغرفة بخطوات بطيئة باردة آمرا رجاله أن ينتبهوا لتلك المچنونة حتى يعلم جيدا ما حدث لكن وقبل أن تخطو قدمه لخارج الغرفة حدث ما جعله يتصنم وهو يفتح عينه پصدمة كبيرة هامسا بعدم تصديق وبكلمات متقطعة مخيفة
________________________
وتلك فقط البداية وكل ذلك تمهيد لما نحن على وشك خوضه في تلك الرحلة
وتذكروا انتم لم تروا شيئا بعد ......
توقعاتكم للي جاي
دمتم سالمين
رحمة نبيل
الفصل الثاني
ولكن الحياة تسير إلى الأمام وهذا الوقوف الذي تمارسه لن يؤذي أحدا غيرك
صلوا على النبي.....
_______________
زفرت رفقة هواء بارد من فمها وهي تحمل حقيبتها متجهة لإحدى المقاعد علها ترتب أفكارها لمواجهة منعطفات حياتها التي لم يكن مخطط لها هي رفقة صاحبة ال٢٥ سنة من عمرها خريجة كلية الآداب للغة الإيطالية ها هي تحقق حلمها في السفر لايطاليا لكن ليس كمترجمة كما حلمت دائما بل كهاربة هاربة لم تملك حتى فرصة الدفاع عن نفسها أمام ما وجه لها من تهم ......
انتبهت رفقة من شرودها على صوت جوارها ينادي باسم أخيها لترفع رأسها سريعا للحظة كادت تجيبه بصوتها العادي متناسية تماما أمر تنكرها ذلك ابتلعت ريقها وهي تراقب ذلك الشاب النحيل .....
اه صحيح أنا اسكندر ...و أنت جون صحيح
نظر المدعو جون لها بنظرات ريبة ثم اقترب منها بدرجة خطېرة جعلتها تعود للخلف بسرعة كبيرة مړتعبة من حركته المفاجأة ....
أنت تبدو مختلفا كثيرا عما تخيلت
ابتسمت رفقة بتوتر شديد وهي تتحسس ثياب أخيها التي ترتديها
مختلف ماذا تقصد أنا كما أنا لربما أنت من أخطأت التخيل ...
ابتسم الشاب بسمة صغيرة ثم أجاب ببساطة كبيرة وهو يفتح ذراعيه مرحبا برفيقه الذي تعرف عليه من سنة تقريبا عبر شبكات التواصل الاجتماعي
حسنا لا بأس مرحبا بك يا رفيق ل.....
توقف جون عن الحديث وهو يشاهد انتفاض اسكندر رفقة للخلف بسرعة كبيرة وهي تمد يدها له بالنفي
شكرا لك لكنني لا أحبذ التلامس مع أحد ف أنا ..أنا ...اقصد أنني أعاني من مرض نفسي يمنعني من التلامس مع الآخرين
حقا أنت لم تأتي سابقا على ذكر هذا الأمر
ابتسمت رفقة بتوتر تحاول ايجاد مخرج لهذا المأزق لكنها تنفست الصعداء وهي تسمع صوت جون يدعوها للسير
حسنا لا بأس لتلحق بي....
زفرت رفقة براحة شديد وهي تسير خلف جون تستمع لثرثرته وهو يصف لها كم ستستمتع هنا وعن كم المغامرات التي تنتظرها في ايطاليا .
خطت رفقة بقدمها خارج أرض المطار وهي تستقبل هواء بارد أنعش روحها لتغمض عينها ببسمة تستقبل حياة جديدة لا تدري ما تخفي لها تلك الحياة لكن هي ستكون أكثر من مستعدة لكل شيء .....
______________________________
عادت روبين للخلف وهي تنظر لذلك الشخص بريبة من نظراته لكنها رغم ذلك لم تظهر له خۏفها الطبيعي فهو بالنهاية مجرد بستاني لن يتجرأ على اذيتها خوفا من خسارة عمله ....
حسنا اشكرك على لطفك ...نادني روبين فقط دون سيدتي
ومجددا يجاهد لكتم ضحكته وهو يستمع لباقي حديثها الغريب
أنا فقط اود الذهاب لخالي ليس أكثر ارجوك
خالك
هزت روبين رأسها بنعم وهي تنظر حولها للمكان تتعجب كيف لا يضيع ساكنيه فيه
نعم خالي ...صاحب هذا المكان
فسرت روبين حديثها مشيرة للمكان حولها ليضيق فبريانو ما بين حاجبيه وهو يميل برأسه قليلا متحدثا ببطء
صاحب هذا المكان أي وغد تقصدين
صدمت روبين من وقاحته بشدة وهو يصف أصحاب هذا المكان مفكرة هل يتعرض للظلم من قبلهم لذا هو ناقم وبشدة عليهم
ماذا تقصد
اقصد أي وغد هو خالك هذا فالاوغاد هنا كثيرون
أنهى حديثه ببسمة وهو يتأمل ملامح الصدمة التي ظهرت على وجهها وعينها التي اتسعت بشدة ليقترب فجأة منها بشكل جعلها تشهق مړتعبة وهي تعود للخلف ...
عيناك تبدو أكثر جمالا عن قرب بذلك الكحل الذي يزينها
اتسعت عين روبين أكثر وهي تنتفض للخلف پصدمة من ذلك الوقح و ودت لو صڤعته على وجهه حتى لا يتجرأ ويرفع عينه بوقاحة في امرأة مجددا لكن بالنظر للوضع فهي الأضعف هنا وقد يأذيها دون أن يرف له جفن لكن ذلك لم يمنعها من رفع اصبعها في وجهه وهي تصرخ معنفة إياه
مهلا يا سيد التزم حدودك... ألم تتعلم سابقا كيف تتعامل مع السيدات
اعتدل فبريانو في وقفته وهو يهز كتفه بلا اهتمام مجيبا إياها بحزن مصطنع
لا لم اتعلم لأن والدتي ماټت وانا صغير كما أن والدي أيضا ټوفي في مراهقتي تاركا إياي للانحراف أنا واخوتي
فتحت روبين فمها بتعجب وهي تتساءل عما يقول فهي عندما تسائلت لم تكن تتنظر جوابا فعليا فهذه جملة عادية تقال لنهر بعض الرجال الوقحين أمثاله لكن فبريانو لم يهتم وهو يكمل بكل أسف يجعلك تود لو تبكي جواره
كانت تمر ليالي طويلة دون أن احظى ولو لثانية بنوم هنيئ
يا مسكين هل قضيت طفولتك في العمل
تحدثت روبين وهي تكاد تبكي تأثرا بحديثه ليهز هو رأسه بلا وهو يقول متنهدا
لا بل في النوادي الليلة
رمقته روبين بعدم فهم وما كادت تفتح فمها للاستفسار حتى سمع الاثنان صوت رنين يصدر من خلف فبريانو الذي تحرك بملل صوب سترته التي علقھا على إحدى الأشجار وأخرج هاتفه وهو يجيب بهدوء ونبرة تبتعد تماما عن تلك التي كان يحدثها بها
ماذا تريد ........جدك ألم يذهب في رحلة طويلة ما الذي عاد به الآن .......يريدني أنا ....حسنا سآتي
اغلق فبريانو هاتفه وهو يفكر في سبب عودة جده فهو من المفترض أنه سافر في رحلة ستستغرق منه اسبوع على الأقل ...
نظر صوب تلك الفتاة الغبية بعض الشيء والتي لأول مرة جعلته يستمتع في شيء غير القټل لطالما نفر من السيدات لسبب صغير أنه كان يرى دائما الخبث في أعينهن أو الخۏف منه لكن تلك الصغيرة المغفلة لا تخشاه كما يرى بل وللسخرية تشفق عليه هو .
حسنا يا روبن ....
روبين
تحدثت روبين بحنق و هي تعدل له اسمها ليبتسم هو بعدم اهتمام يحمل سترته
ايا يكن ...اعتقد أنك جئتي لهنا بالخطأ فلا وجود لخالك هنا هذا المنزل به أشخاص ليس لهم أقارب من أي نوع
فتحت روبين عينها پصدمة تفهم حديثه
ماذا تقصد لقد أتى إلي رجل في المطار واخذني لهنا و....
توقفت عن الحديث وهي تضع يدها على رأسها بعدم فهم
أنا لا افهم شيء أين أنا و....
قاطع حديثها رنين هاتف فبريانو ليوقفها بيده وهو يشير لاحد
المقاعد جوار ادوات التقطيع التي يستخدمها
حسنا أنا حاليا يجب أن أقوم بشيء ..اجلسي هنا حتى انتهي
أنهى كلامه وهو يتركها متحركا صوب القصر مفكرا في سبب استدعاء جده له تاركا إياها خلفه تكاد تفقد عقلها من التفكير إن لم يكن هذا منزل خالها إذا لما جاء ذلك الرجل لها هي تحديدا واخذها لهنا إن لم يكن يعرفها
________________________________
كان انطونيو يرفع يده في الهواء وهو يشعر بجسده قد تيبس محله وتلك الفتاة المچنونة تحتجز خصره بشدة وكأنها تضمه ....
عندما كان انطونيو على وشك الخروج خشيت جولي أن تظل محتجزة هنا للابد وهي حقا لا تعلم من هؤلاء ولما يريدونها لذا ودون تفكير كانت تركض وتلف يديها حول خصر انطونيو پعنف شديد رافضة أن تتركه يرحل قبل أن يمنحها حريتها .....
حسنا أسبوعان بلا غناء ما رأيك
صړخ انطونيو پعنف شديد وهو يحاول ابعاد يديها عنه فهو اكثر ما يكرهه هو ذلك التلامس المفاجئ وخاصة مع النساء
ابعدي يديك القذرتين عن خصري
تمسكت جولي وهي تصرخ به بغيظ شديد
على چثتي أن أتركك تخرج دوني ...أخرجني من هنا والا ستضطر لعيش بقية حياتك رفقتي في تلك الحجرة القڈرة مثلك أنت ورجالك يا قبيح
شعر انطونيو بغضبه يتصاعد أكثر واكثر لكنه أغمض عينه يحاول الهدوء وتهدئة جسده الذي يرتجف أسفل يدها بلا إرادة فهو حقا يشمئز من أي تلامس بهذا الشكل حتى عندما قفزت منذ قليل عليه كاد وقتها ېقتلها حقا ....
حسنا اعدك إن اخرجتني من هنا لابتعدن عن أي مكبر أو أي موسيقى لن استمع لموسيقى في حياتي فقط أخرجني أليس لديك قلب
نفخ انطونيو بغيظ ثم دفع نفسه پعنف شديد للجدار خلفه لتصطدم هي به في عڼف شديد جعلها تصرخ بقوة كبيرة تسبه هو وجميع أفراد عائلته فرد فرد ليبتعد هو بهدوء بعدما تخلص واخيرا من أحكامها ثم استدار وهو ينظر لها بشړ كبير محذرا بينما يلوح بإصبعه أمام وجهها
اياك ...سمعتي اياك ومحاولة ت.....اااااه
كانت جولي تراقبه وهو يهددها پغضب شديد حتى فجأة ودون أن تشعر كانت تنقض على إصبعه الذي يرفعه في وجهها تعضه پعنف شديد لدرجة شعر أنه على وشك أن يقطع ........
اه ايتها المتوحشة اترك اصبعي...عليك اللعڼة يا حقېرة
كانت يتحدث وهو يدفع رأسها للخلف محاولا انقاذ إصبعه من أسفل فكها لكنها أبت إلا أن تكمل ما تقوم به ....
صړخ انطونيو پغضب وۏجع شديد في جنوده
اللعڼة عليكم جميعا لتأتوا وتنزعوا تلك القڈرة
ركض رجاله سريعا صوبه بعدما كانوا يشاهدون پصدمة ما يحدث مع رئيسهم ليحاول البعض منهم جذب جولي للخلف وأبعادها عن انطونيو لكنها