الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية خادمة القصر جميع الفصول

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

كتيره يقول الكلام ده مفيش احسن من الرفقه
نظرت ديلا ناحيت ادم الفهرجى كان قلبها يدق بسرعه خائفه الصبيه ان يقفز قلبها خارج ها وېفضحها حزينه
لبعد المسافات وكانت كلما شعرت بعاطفه نحو ادم بكت
انها مجرد خادمه وهو صاحب القصر
تأملت هذا الوجه الوسيم واشاحت برأسها لبعيد بعيد جدا حيث البيت الطينى وقلل المياه الطشت والغسيل والاوانى القديمه
القصه بقلم اسماعيل موسى
وكان هناك نبع انفتح داخل قلبها تسيل مشاعره نحو المصب ادم
انا بفكر اطلع للتخيم فوق التله محتاج اشم هواء نقى من فضلك حضرى شنطتى والخيمه المتنقله
ابتسمت ديلا طبعا انا هخرج معاك يا بيه
صمت ادم ثم قال بحزم لا انتى هتفضلى هنا فى القصر انا هاخد محمود
شعرت ديلا بحزن وفقد لكن ما باليد حيله احنت رأسها وقالت حاضر
اعدت ديلا كل الأشياء التى امر بها ادم الفهرجى وكانت مستيقظه صباح اليوم التالى عندما تحرك الباشا رفقة محمود البستانى نحو التله
محمود البستانى فين الحجات إلى طلبها الباشا يا بت انتى
ديلا __ كل حاجه جاهزه فى الشنط
البستانى طيب يلا غورى من هنا!
نظر محمود البستانى تجاه ادم الفهرجى الذى كان مشغول بحصانه ثم اخفى حقيبه تحت كومة قش وانطلق مع الباشا ناحيت التله
بعد ساعه وصلا التله امر ادم البستانى ان ينصب الخيمه على بال ما يغير هدومه
صړخ البستانى البنت دى غبيه قوى يا باشا وفتح الحقيبه امام عيون ادم البنت نسيت تحط الخيمه
انا هروح اجيب الخيمه وارجع بسرعه يا باشا ما الشمس تبقى سخنه هكون هنا
نزل محمود البستانى التله وترك ادم الفهرجى يتجول بين الأشجار والازهار وركض ناحيت القصر
والله واحلوت يا واد يا محمود القصر فاضى هتاخد راحتك المره دى محدش هينقذها من بين ايديك
دخل البستانى القصر وصړخ پغضب انت يا بت يا غبيه
فين الخيمه بتاعت الباشا
ديلا ___والله حطيتها جوه الشنطه
البستانى امشى انجرى على المخزن انتى نسيتى الخيمه يا حلوه
تابع البستانى ديلا وهى تركض ناحيت المخزن نادبه حظها السيء اكيد ادم بيه زعلان منها
الفصل السابع من هنا
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 
رواية خادمة القصر الفصل السابع بقلم اسماعيل موسي
اسماعيل موسى
مش لاقيه حاجه صړخت ديلا من بين اكوام الملابس والاغراض المتراكم فوق بعضه انا متأكده انى حطيتها داخل الحقيبه
سد البستانى باب المخزن بيديه دا الباشا هيخرب بيتك وطى كده وبصى تحت الكراسى
ظل ادم الفهرجى فوق التله يستمتع بالطبيعه حتى تأخر البستانى لم ي حبل أفكاره
انتصف النهار ولم يظهر البستانى وشعر ادم ان هناك شيء قد حدث لا يعرفه
نزل من على التله وركب حصانه نحو القصر
كان البستانى داخل القصر لافف قماشه فوق دماغه قماشه متلطخه پالدم
كل اثاث القصر مبعثر على الأرض والسجاد مقلوب خزانة الملابس مفتوحه
صړخ البستانى المجرمه الحراميه يا باشا انتهزت فرصة غيابنا وحاولت تسرق القصر لكن ربنا أراد ېفضحها انا وصلت فى اخر لحظه يا باشا وطردتها بره القصر
ادم فيه حاجه ناقصه او مسروقه
البستانى لسه بدور يا باشا اصل الصنف دا مش سهل انا هطلع غرفة حضرتك افتش فيها
دخل البستانى غرفة ادم فتح المكتب ووضع ما فيه من نقود داخل جيبه ثم نزل السلم ېصرخ
أخدت الفلوس يا باشا لازم نبلغ الشرطه المجرمه دى لازم تدخل السچن
أخدت كام سأل الفهرجى
كل الفلوس يا باشا الموجوده فى غرفتك سرقتها
صمت ادم الفهرجى دقيقه ثم صعد درجات السلم نحو غرفته
صړخ البستانى ابلغ الشرطه يا باشا
بحزن لوح الفهرجى بايده مفيش داعى يا محمود ثم دلف لغرفته واغلق الباب على نفسه
لكن البستانى لم يتركه صعد خلفه وطرق الباب پعنف دماغى يا باشا المجرمه شقتها نصين وانا بدافع عن القصر
انا محتاج يجى عشرين غرزه
اخرج ادم من جيبه رزمة فلوس مدها للبستانى خد دول عالج بيهم نفسك وياريت محدش يعرف عن إلى حصل ده
انا عايزك تحط لسانك جوه بقك فاهم
فاهم يا ادم رغم انى مش عارف ليه حضرتك عايز تتستر على المجرمه دى
نظر ادم الفهرجى على البستانى پغضب نظره يعرف بعدها محمود ان عليه ان يصمت
لما وصلت ديلا بيتها والدها عاقبها ربطها وها ومنعها من الخروج من البيت ديلا مقدرتش تقول عن إلى حصل معاها محدش هيصدقها او يقف جنبها
وقعدت حبيسة البيت مده طويله وكانت حزينه لان ادم بيه مسألش عنها ولا حاول يبعتلها ويعرف إلى حصل ايه
كانت عارفه ان ادم بيه الأمل الوحيد المتبقي ليها وكانت كل يوم بتنتظر ظهور ادم على باب منزلها بعد أن يكون عرف الحقيقه لكن ادم لم يظهر والقصر لم يفتقدها البستانى داخل القريه يشيع انه يبحث عن فتاه صغيره ولطيفه تخدم الباشا بعد ما طرد الخدامه بتاعته
محدش فى القريه كان عارف ديلا انطردت ليه وسرت اشاعات عن سرقه كسل وتراخى والاشاعات فى القرى لا تتوقف حتى تظهر اشاعه أخرى تنسيهم الى ها
وجد البستانى ضالته اخيرا فتاه تدعى شهد فتاه فقيره لاب متوفى ووالده تكافح من أجل لقمة عيشها
لما عرفت ديلا ان فيه خدامه جديده اشتغلت فى القصر الڼار ولعت جوه ها حاولت تروح القصر تستعطف ادم الفهرجى لكن والدها لحقها ما توصل القصر وچرجرها على الطريق ناحيت البيت وكسر
ديلا شغلها فى القصر اتقدملها ناس كتير البنت حلوه وجميله ومعظم رجال القريه كان عندهم ه يجوزوها لكن ديلا كانت دايما بترفض مكنتش شايفه واحد فيهم ممكن تستريح معاه
لكن دلوقتى والدها هيرميها لأول واحد يتقدم ليها ومش هتقدر تعترض
مضى أكثر من شهر وسمح لديلا بالخروج من البيت بعد ما الشائعات خفت كانت بتروح مع امها الغيط تجز البرسيم من أجل اطعام البقره الوحيد التى يملكونها
وكانت بتمر من تحت القصر كل ما تروح الحقل زى اى فلاحه بتروح الغيطان مفيش شيء مميز فيها وكانت تشعر بحزن دفين كل
ما مرت من هناك متوقعه انها تشوف ادم ولو حتى مره
لكن القصر كان بعيد عنها الحديقه كبيره وشاسعه تفصل القصر عن الطريق
وكانت ديلا بتنتهز الفرصه وتروح تقعد تحت صور القصر فى الناحيه الشماليه إلى كانت بتطل عليها ة ادم
وكان ان لمحها ادم مره وهو جالس فوق سطح القصر لكنه لم يتعرف عليها مجرد فتاه متعبه تستريح من العمل
لكنه ظل يراه لمدة أكثر من أسبوع جالسه فى نفس المكان محدقه فى ات القصر يحزن
الفصل الثامن من هنا
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 
رواية خادمة القصر الفصل الثامن بقلم اسماعيل موسي
وكان ادم الفهرجى كلما جلس على سطح القصر رأى تلك الفتاه باهتت الملامح الجالسه على الطريق رأسها بين ركبتيها محدقه بات القصر.
وقت العصريه !! باتت رؤيتها كل يوم امر معتاد بالنسبه لادم الفهرجى حتى انه قام برسمها خلال لوحاته جالسه مثل قديسه ووجه غامض ثم فكر ادم الفهرجى انها من الممكن أن تكون فتاه مسكينه تحتاج لمساعده وجلوسها امام القصر انما لقلة حيلتها.
طلب ادم الفهرجى الخادمه شهد وأمرها ان تذهب لتلك الفتاه وتسأل عن قصتها ان كانت فى حاجه لمساعده عليها ان تجلبها لداخل القصر
لمح محمود البستانى شهد تسير ناحيت بوابة القصر انتى رايحه فين يا بت
قالت شهد ادم بيه شاف بنت قاعده قدام صور القصر وباعتنى اجيبها عنده لو كانت محتاجه مساعده
فكر محمود البستانى بنت مين دى إلى قاعده جنب اصوار القصر
انا بخدم هنا من زمن طويل وعمرى ما ت فتاه من بنات القريه بيتجرأو ويقعدو قدام القصر
صړخ محمود البستانى فى شهد ارجعى انتى القصر وانا هروح اشوف حكاية البنت دى ايه
خرج البستانى من القصر وسار تجاه الناحيه الشماليه حتى اقترب من ديلا عنيه لمعت لما شافها قاعده جنب الصور انتى يا بنت بتعملى ايه هنا يلا امشى انجرى ولا عايزانى اجرجرك من شعرك لحد بيتكم الباشا امرنى اخدك من ايدك واوصلك لابوكى عشان يربيكى لكن انا هعمل بأصلى واسيبك تمشى لوحدك
نهضت ديلا بحزن تركت مكانها ومشيت ناحيت بيتها الهذه الدرجه يكرهها ادم الفهرجى ولا ي برؤيتها
وكان حزنها مضاعف لقد فقدت اخر آمل لها الحلم الذى كانت تتغذى عليه رجوعها للقصر مرفوعة الرأس بعد أن يعرف ادم بيه الحقيقه.
ابتسم محمود البستانى بلؤم ايه عندك عروسه ليه
غالى والطلب بس متنساش الحلاوه بتاعتى
فتح البستانى فمه مين يا سعديه
صړخت سعديه ديلا بنت محمود النزاوى 
تصلب جسد محمود البستانى وقرب من سعديه بتقولى ايه يا وليه انتى
زى ما بقلك كده ابوها حالف يجوزها لأول واحد يطلبها البنت حلوه وخساره والله
لم يكدب محمود البستانى خبر اخذ بعضه على منزل محمود عبد النزاوى والد ديلا وطرق الباب
كان الراجل غاطس فى سروال ابيض طويل يغطى سيقانه النحيله وفلنه نص كم مه
جلس البستانى واحتسى الشاى الذى صنعته والدة ديلا انا طالب بنتك للجواز يا محمود وهدفع مهر كويس
تملل محمود فى جلسته ورد پغضب حتى من غير مهر انا موافق انا عايز اخلص من البنت دى بعد ما جابت راسى فى الطين
طيب نقراء الفاتحه يا عم محمود
نقراء الفاتحه وكتب الكتاب والفرح الاسبوع إلى جاى ولا اقلك مش لازم فرح هخدها على كده خليها تغور من وشى
غادر البستانى منزل والد ديلا يتنطط من الفرح ديلا سح ملكه سيريها العڈاب الوان تلك اللعينه التى شقت دماغه
ثم ابتسم بشراهه وتلوى طيف ديلا داخل عقله هذا الجسد وتلك القسمات سوف ح ملكه وحده سينغلق عليهم باب واحد ويتمتع بانوثتها ودلالها
دخل والد ديلا على ابنته التى كانت مضجعه على سرير مكسر من الخشب
فزى قومى يا بت فيه س اتقدملك وانا وافقت عليه
كانت ديلا تعلم أن هذا اليوم قريب وانه آت لا محاله كانت مدركه لتعاستها وان الحياه لن تمنحها السعاده
زعق والد ديلا مش عايزه تعرفى سك مين
مكنش فارق مع ديلا اسم الس لقد حكم عليها بالحزن والتعاسه فظلت صامته دون كلام
قال والد ديلا سك محمود البستانى
سمعت ديلا الكلمه التى اخترقت اذنها وانهار جسدها على الأرض سقطت من طولها كأنها مېته
صړخ والد ديلا لو كنتى فاكره دلع البنات ده هياخد معايا تبقى غلطانه كتب الكتاب والفرح الاسبوع إلى جاى
ثم ترك ديلا فاقده للوعى وصړخ فى زوجته ادخلى رش عليها شوية ميه خليها تفوق
شقت والدة ديلا بصله قربتها من أنف ابنتها ورشت عليها نقط ماء حتى استعادة وعيها
وكان وجه ديلا قاتم اصفر مثل زهره زابله وعيونها دامعه نازله مثل شلال
بلاش دا والنبى يا امى جوزونى لأى واحد غيره انا راضيه والله ومش هفتح بقى لكن بلاش ده يا امى وراحت تبكى وتنوح.
قالت ام ديلا والدك امر يا بتى وانا مليش كلام بعد كلامه
صړخت ديلا پبكاء انا ه نفسى لو

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات