الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية اسمنتي بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


إحنا مش عارفين هى فين 
ولحد دلوقتي مرجعتش و تليفونها مقفول !
يتبع 
ياسمينتي 
ديانا ماريا 
رواية ياسمينتي الفصل الخامس بقلم ديانا ماريا
الجزء الخامس
هدير پصدمة إيه! طب إزاي صدقيني يا طنط 
أنا سيبتها وهى كانت خلاص هتروح 
والدتها پبكاء تليفونها مقفول ومش عارفين نوصلها
و أنا وأبوها هنتجنن عليها 

فكرت پخوف أين يمكن أن تكون طب بلغتوا البوليس
يا طنط
والدة ياسمين بصوت مكتوم لا كنا مستنين عادى
يا بنتى لحد ما اتأخرت و قولنا نتصل عليك الأول
لو تعرفي حاجة 
بدأ شعور القلق يتنامي داخلها وقالت بحيرة طب هنعمل
إيه يا
طنط
والدة ياسمين بتوتر مش عارفة ربنا يستر
أبوها هينزل يبلغ عن اختفاءها و 
ثم قطعت كلامها وقالت بذهول ياسمين بنتي 
أنت جيت! مالك 
هدير بقلق بالغ مالها ياسمين يا طنط رجعت
والدة ياسمين بعجل ايوا رجعت ثانية واحدة يا هدير 
تركت الهاتف واسرعت لياسمين التى كانت فى حالة يرثي
لها 
أسندها والدها بقلق و عاونته والدتها مالك يا بنتى 
كنت فين
كانت تميل برأسها فى جميع الانحاء دون أن تقدر 
على التحدث و لا تستطيع فتح عينيها بشكل كامل
ياسمين بتعب وصوت متقطع مش م مش ق ادرة
أتكلم 
قال والدها بسرعة طب يا حبيبتى ارتاحي دلوقتى
وتبقي نتكلم الصبح ارتاحي 
ساعدوها على التمدد فى السرير والنوم واستغرقت فى
النوم بسرعة من شدة تعبها بينما تبادل والداها الأنظار
پخوف و حيرة 
تذكرت والدتها هدير التى تنتظر على الهاتف ف
التقطته بسرعة هدير لسة معايا
هدير ايوا يا طنط ياسمين عاملة إيه
زفرت والدتها بحيرة والله ما عارفة يا بنتى رجعت
كدة تعبانة ودايخة و مقدرتش تتكلم ف نامت 
قالت هدير براحة المهم أنها رجعت وبخير يا طنط
أن شاء الله بكرة نعرف حصل معاها إيه 
والدة ياسمين بهدوء طيب يا حبيبتى معلش صحيتك 
هدير بلطف على إيه يا طنط ياسمين أختى 
بقلم ديانا ماريا
كان طارق حزينا للغاية يجلس فى غرفته كالعادة حين
دلفت إليه أمه وعلى وجهها إبتسامة انتصار 
وقفت أمامه لسة بردو زعلان عليها طب لو عرفت أنها
مكنتش تستاهل 
رفع رأسه لها بتساؤل قصدك إيه يا ماما
ألقت بصور أمامه وهى تقول بنبرة شامتة خبيثة شوف
حبيبة القلب اللي زعلان عليها نسيتك علطول 
و راحت تحب واحد تانى ولا فارق معاها 
أمسك بالصور يتفحصها پصدمة كانت هناك صور لياسمين
وهى تقف مع شاب غريب و أخرى وهى تخرج
من منزل مع نفس الشاب فى وقت متأخر من الليل 
نهض يقول بحدة أنت جبت الصور دى منين
والدته بحنق ده كل همك! على العموم واحد معرفة
عمل كدة وبعتها ليا علشان تعرف حقيقتها وتفوق بقا
لشغلك وحياتك 
بقلم ديانا ماريا
استيقظت ياسمين بصداع قوى لتفاجئ بوالديها
يجلسان فى غرفتها 
ياسمين بتعجب فى حاجة يا بابا وماما
قال والدها بهدوء ياسمين حصل معاك إيه أمبارح
ياسمين بتشوش حصل إيه فى ايه
اقتربت والدتها بتوتر امبارح لما اتأخرت كنت فين
بدأ الصداع يصبح أقوى ف وضعت يدها على رأسها مش فاكرة حاجة يا ماما من بعد ما سيبت هدير و بقية
اللى حصل كأنه حلم أو ذكريات مشوشة مش فاكراها 
قال والدها بصوت صارم لازم تفتكري فى أسرع وقت
يا ياسمين أنت اتأخرتي و تليفونك كان مقفول
و إحنا كنا ھنموت من القلق عليك 
ياسمين بارهاق حاضر يا بابا بس مش قادرة افتكر
أو أركز دلوقتى والله 
نهضت ف هتفت والدتها رايحة فين
ياسمين بتعب محتاجة أخرج برة اشم هوا وافكر 
التفتت لوالدها برجاء لو سمحت يا بابا مترفضش 
تنهد وأومأ برأسه إيجابيا ف ارتدت ملابسها وخرجت لكافيه قريب 
جلست تحاول تذكر ما حدث ولكن كل ما فى رأسها هى لقطات مشوشة من يوم البارحة كما أن هناك
ومضات خاطفة تظهر لملامح شخص مجهول 
كانت شاردة حين انتبهت لظل شخص يقف أمام طاولتها 
رفعت رأسها لتتسع عينيها من الذهول أنت
يتبع 
ياسمينتي 
ديانا ماريا 
رواية ياسمينتي الفصل السادس بقلم ديانا ماريا
الجزء السادس
رفعت ياسمين رأسها لتتسع عينيها من الذهول أنت!
كان معاذ يقف أمامها بشئ من الارتباك اه أنا 
نهضت تنظر إليه بتفحص وقد تذكرته وتذكرت
ما حدث البارحة 
فلاش باك
كانت تجلس مكانها فى الكافيه تتأمل المكان وتفكر
بعدما شربت قهوتها ثم نهضت حتى تعود للمنزل وأثناء
سيرها شعرت بالدوار ولكن تمالكت نفسها 
ثم اصدمت بشخص فجأة ورفعت رأسها لتري الشخص 
أعتذر لها معاذ أنا آسف جدا مقصدتش 
نظرت له بتشوش ثم قالت بهدوء لا عادى مفيش
حاجة 
ثم تخطته لتسير ولكن ما أن خطت خطوتين حتى
شعرت بدوار شديد وضعت يدها على رأسها ثم
لم تشعر بشيء بعدها 
استيقظت بتعب شديد وهى تنظر حولها لتبين ملامح
المكان التى تتواجد به ف كانت غرفة يبان عليها
الفقر المدقع ولكنها نظيفة و مرتبة 
حاولت النهوض لتشعر بالدوار يعود لها ف عادت تستلقي
مجددا بتعب وهى تنظر حولها بريبة 
دلف فجأة نفس الشاب الذى اصطدم بها ف قالت بعصبية أنت مين و جبتني هنا ليه وازاي
قال معاذ بهدوء أنا معاذ وأنت أغمى عليك بعد ما خبطتيني ف جبتك هنا لحد ما تفوقي 
قالت بسخرية والله أصدقك إزاي أن شاء الله
وليه مودتنيش مستشفى
فرك يديه بإحراج لأنى مكنش معايا فلوس أروح بيها
المستشفى 
تنبهت ياسمين لوضعه ف قالت بسرعة أنا آسفة جدا
مش قصدى 
معاذ بإبتسامة باهتة ولا يهمك مفيش مشكلة أنا بس
والله علشان وقعتي جبتك لحد ما تبقي كويسة 
حاولت النهوض مجددا ف شعرت بالدوار أقوى أنا مش عارفة مالى كدة 
قال معاذ بقلق شكلك تعبان جدا والله لو كنت أقدر
أجيب لم دكتور كنت جبت 
ابتسمت له ولا يهمك عادى هى الساعة كام
نظر فى ساعته الساعة واحدة ونص 
ياسمين بفزع يانهار أبيض! طب فين تليفونى
أهلي رنوا عليا طيب
ثم استدارت حولها بشك هو إحنا لوحدنا هنا
معاذ بنفي لا فى أمى موجودة فى الاوضة اللى جنبنا
دى بس هى تعبانة و نايمة 
صمتت وهى تنظر له بتفكير ثم طلبت منه هاتفها 
قالت بتذمر لااا تليفونى فاصل شحن أكيد قلقانين
عليا دلوقتى لازم أمشي 
حاولت النهوض بسرعة لتشعر بدوار قوى وتفقد الوعى
مجددا أفاقت بعدها بدقائق لتقول بتعب هو أنا مالي
مش قادرة كدة ليه
نظر معاذ فى الأرض وقال شكلك يمكن خدتي
ميكروب ولا حاجة لازم تروحي لدكتور
فى أقرب وقت ممكن 
نهضت بصعوبة لازم أقوم أمشي علشان ماما وبابا 
وقف عاجز أن يتقدم منها ويساعدها أم يقف ولكن 
لا يجوز له
أن يلمسها ف قال بعطف أنا هطلب
تاكسي استني 
خرج ثم تفحص النقود التى معه ف وجدها تكفي
ثمن التاكسي ف طلبه وسارت ياسمين بصعوبة إليه
و أخبرت السائق عنوانها وقد جلس معاذ بجوار السائق
حتى لا يضايقها 
وصلت إلى منزلها وهبطت بصعوبة استدارت لمعاذ
بإمتنان و ضعف شكرا ل ليك 
قال بإحراج و شعور بالذنب الشكر لله أنا معملتش حاجة 
صعدت ببطئ حتى وصلت إلى منزلها و ساعداها والداها
على النوم أما هو عاد إلى بيته مشيا على الأقدام بعد أن اطمئن أنها صعدت إلى شقتها 
عودة للحاضر 
عقدت حاجبيها بإستغراب أنت بتعمل إيه هنا
معاذ بإرتباك أنا جاي أشوف روحتي لدكتور ولا لا
ومتفهمنيش غلط لو سمحت أنا حبيت اطمن عليك
لأنك كنت تعبانة جدا 
أحمر وجهها خجلا دون أن تدرك السبب وشعور من 
الرضي
 

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات