ملاذي وقسۏتي ل دهب
انه هو الا حسن اخو سالم خليها معاكي...... مسكتها بسنت بعدم فهم متسائلا.... اخليها معايا ليه انتي مش رايح لسالم ده كمان يومين وهتكلميه بكره...... ايوه..... بس.... صمتت خوخة لبرهة وقالت پخوف يعتليها من اكتر من اسبوع ولا تعرف سببه... انا خاېفه شويه وحسى ان ممكن يجرالي حاجه عشان كده بامنك امانه لو حصلي حاجه قبل موصل لبيت سالم شاهين..... ابعتي انتي ليه الفلاشه ديه وخدي الفلوس قسميها عليكي وعلى امي وخواتي ..... تسلل الخۏف الى قلب بسنت وساد الصمت بينهم للحظات .... ولكن حاولت ان تتحدث بسنت معها بمزاح ملطف الجو المرعب من حديث صديقتها عن المۏت.... بطلي نكد ياخوخه.... دا انتي هتعيشي اكتر مني ياهبله وانتي بنفسك الى هتصرفي الفلوس ديه وتنغنغي اخواتك وامك ....دول نص مليون جنيه..... ابتسمت بسنت لها بمشاكسا ... ابتسمت خوخة بحزن.... وهي تضع الفلاشة في يد صديقتها وتطبق يد بسنت عليها بيدها.... محدش ضامن عمره..... خليها معاكي احطياتي ......يتبع البارت الثامن عشر رواية ملاذي وقسۏتي للكاتبةدهب عطية .................................................................... في نفس اليوم بعد ساعتين... نزل وليد من على الدرج يرتدي جلباب رمادي الون ممشط شعره للوراء ....ينفث سجارته بضيق وعيناه مسلطه على باب الخروج....... رايح فين ياوليد.....مش هتتغدا معانا سألته خيرية والدته وهي تضع طعام الغداء على المادة الكبيرة ..... نظر لها وليد ثم الى ريهام التي تجلس على مقعد ما على المادة..... لا... انا خارج دلوقتي وراي مشوار..... تحدث وهو يقترب من ريهام ليميل عليها يسألها نفس ذات السؤال الذي لا يمل من تكرره عليها من يوم ان خرج من المشفى..... برده مش ناوي تحكي ليه سبتي بيت سالم ليه وإيه السبب....... لم تتوتر ولم تهتز لحظة في كل مرة يسألها ذات سؤال.... جاوبت بثبات وجمود تتميز به دوما... مفيش أسباب اتخنقت من القعده عنده فرجعت بيت ابويه إيه غريبه دي.... وبطل كل شويه تسال نفس سؤال .... زفر بضيق.... فهو يعلم أنها لم تريح عقله بحديث صادق..... تكذب ويعلم ذلك... ولكن ماهو الشيء الذي يجعل ريهام تدعي الكذب ....تسأل عقله بتوجس..... لينفض الأفكار وهو يخرج من البيت فهو لديه الان موعد اهم من تفكير في سبب ابتعاد ريهام عن سالم وبيته......ولكن يظل هذا الجانب يلتحق به حتى ان كان يريد الهروب منه الان ! ...... اوقف سيارته في مكان شبه خالي من البشر يزينه رمال الصحراء ولجو الصحرواي طاغي عليه..... وقف امامه هذا الرجل الذي كلفه وليد بمراقبة خوخة في هذهي الحارة الشعبية..... ها عملت إيه ياايمن ...... نظر له ايمن قال بصوت خشن مطيع انا براقب الى أسمها خوخه دي يجي من شهر زي مرتك أمرت... وكمان راقبت رقم تلفونها وسجلت كل المكالمات الى عليه بعض مرشيت صاحبي الى حكتلك عنه ماهو ده يابيه شغال في شركة إتصالات وكمان هو الى بيوصلي كل يوم مكلمات البت ديه عن طريق النت زفر وليد بقلة صبر قال بضجر ايمن انت مش هتحكي ليه قصة كفاحك الى بتاخد عليها فلوس مني قد كده.... انا جيت اقبلك عشان أنت قولتلي في تلفون ان فيه حاجه مهمه حصلت إيه هو المهم الى منزلني من البيت عشانه... اخرج
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.