رواية اجنبيه بقبضة صعيديه كامله
ما أجبرت حلا تعيش ويا عاصم مجبورة وخاېفة
ترك ذراعيها بأسترخاء ثم أبعد يدها عن وجنته وأبتعد خطوة للخلف وقال بجدية ولهجة غليظة
أنا عملت اللى عليا يا فريدة وطلبت يدك وانت رفضتي تحسي أو متحسيش متفرجش أنا راجل وكرامتي فوج كل شيء وكيف ما جولتى ملعۏن الحب اللى يذل صاحبه وطلبي أنا مش هكرره وأتجوز يا فريدة مبروك عليكي ابن الصديق
أنهت حلا محاضراتها وظلت جالسة بصبحة أمير و رقية أصدقائها الجدد فجاء حمدي إليها ليقول
تليفون
نظرت إلى هاتفه الذي يقدمه إليها وكانت تعلم أن عاصم على الهاتف لكنه حاول الاتصال بها كثيرا وهى تجاهلت مكالماته تحدثت بجدية صارمة
وقفت مع أصدقاءها لترحل لكن حمدى توقف أمامها بحزم وما زال يمسك الهاتف فى يده وهو مدرك بأن عاصم سمع حديثها الآن ورفضها لإجابة عليه تحدث حمدي بحزم
أسف معنديش أذن أهملك تروحي فى مكان غير جامعتك
كزت حلا على أسنانها پعنف ليسمع حمدي صريرها الحاد لكنه لم يبالي لهذه فقالت بعناد وتحدي
وضع الهاتف على أذنها بالأكراه لتقول بضيق شديد
عايز أيه يا عاصم
تحدث بنبرة هادئة لكنها أرعبتها وأنتفض قلبها من محله خوفا من نبرته
أركبي العربية وتعاودي على البيت حالا وإلا قسما بربي يا حلا لأجي أنا أجيبك ودا مهيكونش حل أمثل ليكي لأن عجابك بعدها هيكون عسير
تمتمت بضيق شديد رغم خۏفها منه قائلة
ألقت بالهاتف فى وجه حمدي ورحلت مع أصدقائها لتتبعها حمدي وهو على أتصال مع عاصم ويخبره بمكانها
كانت تضحك وسعادة مع أصدقاءها بعد أن صعدت لسيارة الأجرة معهم ولا تبالي بأى شيء أخر ترجلوا معا إلى مركز تجارى ليتوقف حمدي وأرسل مكانها إلى عاصم بينما كان يتحدث فى الهاتف وأبعد نظره عن الباب خرجت حلا وحدها بعد أن تركت أصدقاءها كي تعود للمنزله پخوف منه لكنها لم تعلم بأن حمدي جاء خلفها أوقفت سيارة أجرة وهى تفتح الهاتف كى تتصل به وتخبره بأنها ستعود صعدت بالسيارة وهى تصل إلى اسمه فى الهاتف أغلقت الباب بينما تخبر السائق بالعنوان
أستسلمت لفقد وعيها وسقط الهاتف منها فى أرضية السيارة وكان مضيئا على اسم عاصم لكنها لم تضغط على زر الأتصال فألقي الهاتف من النافذة وأنطلق بسيارته بعد أن حصل عليها
يتبع
فصل 9
أستعدت هيام لمغاردة جامعتها بعد يوم طويل وبعد أن ودعت أصدقاء سارت نحو بوابة الجامعة ليستوقفها صوت أدهم وهو يقول
هيام
ألتفت حيث الصوت لتدهش عندما رأته يسير نحوها مرتديا بنطلون أسود وقميص أبيض اللون ويرفع شعره البني للأعلي وعينيه البنيتين تحدقان بها ولحيته الخفيفة تنحنحت بحرج ورسالة حلا لا تغادر عقلها نهائيا لتقول
نعم
وقف أمامها بحرج وبعد أن جمع شجاعته فى إيقافها لا يعلم ماذا يقول الآن فقالت هيام بضيق شديد من صمته
أفندم!! عايزة أروح
تنحنح بحرج ثم نظر إليها وهو يقول
بدأتي فى البحث
رفعت حاجبها إليه بضيق شديد ثم قالت
حضرتك عندك شك أنى هعرف أعمله
هز رأسه بالنفي وهو يقول
لا طبعا أنت ذكية ومجتهدة وهتجدري عليه
نظرت للجهة الأخرى بأغتياظ من فشلها فهى لم تبدأ به بعد بسبب صعوبته حقا لتقول
ذكية أنا هاين عليا أضربك بوكس وأنت واجف دلوجت
سمع تمتمتها ليبتسم بلطف عليها ثم قال وهو يمد يده إليها بورقة وقال
دا رقم الواتس بتاعي وصفحتى لو أحتجتي مساعدة جوليلى أنا هساعدك بما أنك لوحدك معندكيش فريج
نظرت للورقة بأستهزاز ثم قالت بغيظ وهى تضم الكتب نحو صدرها بذراعيها
والله لو أحتجت مساعدة حضرتك هتكون أخر واحد أطلبها منه حتى لو لوحدي عندي اللى يساعدنى مش محتاجة حاجة من حد
وضع الورقة فى الكتاب الذي تحمله ببسمة خاڤتة وقال
أوعاكي تنسي تحذيري ليكي لأنك حتى الآن خسړتي درجتين فى البحث
كزت على أسنانها بضيق شديد من خسرتها للدرجات وقالت بأنفعال شديد
دا ظلم أنت ظالم ومش من حجك أبدا تجولي أكلم مين ومكلميش مين ولاحظ يا دكتور أنك بتتخطي حدودك كمعيد ليا
أخذ خطوة نحوها وهو يحدق بعينيها البنية الداكنة وغرة شعرها التى تظهر من حجابها ثم قال
أنا ظالم أياك يا هيام تكرريها
لم تتمالك أعصابها ثم قالت بأختناق
ظلم بظلم بجى
أنهت كلمتها وضړبت قدمه بقدميها ثم رحلت من أمامه غاضبة ليبتسم على شراستها ثم ذهب نحو سيارته سعيدا وهو يقول بلطف
هتتصل !!
كان يتواعد بأنها يتتصل به وتطلب المساعدة منه على عكسها عندما صعدت لسيارة الأجرة وتقول بضيق
مستحيل!!
كان عاصم يقود سيارته على الطريق بسرعة چنونية حتى انه حصل على مخالفة مرورية لكنه لم يبالي لهذا الأمر بل كان غاضبا من مخالفتها لأمرها وهى تعلم جيدا أن هناك من يترصد لها رن هاتفه وكان أمير هذا الشاب الذي وضعه فى الجامعة كطالبا لمراقبتها ليخبره بأن حلا رحلت ولم تدخل السينما مع اصدقائها وهذا الجيد لكن السيء بأنها صعدت لسيارة أجرة وحدها تحدث عاصم بجدية صارمة
خليكي وراها وأوعي تهملها لحالها أو تغيب عن نظرك
أومأ أمير له بنعم وقال بطاعة
متجلجش أنا بعت قادر وراها بالعربية ومهتغبيش عن نظره نهائي جنابك
اغلق معه وكان يحاول الاتصال بقادر بهدوء وكل طاقته الأنفعالية الآن فقط لكونها خالفت امره وتحدته هكذا لكن قبل أن يتصل جاءه اتصال من رقم مجهول فأجاب عليه
الو
اتاه صوت ليام يقول بسخرية شديد
حتى لو كنت الكبير أنت ما بتقدر تقف قصادي أو تاخد حاجة هى فى الأصل ملكي
تعجب عاصم من نبرته وكلماته ليسأل بفضول
مين معايا
قهقه ليام ضاحكا بسخرية حادة وقال
أنا اللى علم علي الكبير مرتين مرة لما دخلت دارك ودلوقت التانية لما خدت مراتك منك
أتسعت عينيه على مصراعيها پصدمة حادة ألجمته وجعلت لا يشعر بشيء حوله حتى انه لا يشعر بسرعة سيارته التى ازداد من ضغطه أكثر على البنزين وما زال ليام يتحدث ببرود الذي يزيد من جنون عاصم قائلا
نص ساعة وأقل وتكون مراتك قصادي وبعدها ما هتلاقيها فى مصر كلها
القي عاصم الهاتف بقوة على المقعد المجاور وكان يشعر بإهانة كبيرة الحقت بيه للتو بسبب هذا الرجل اتصل ب قادر فأجابه بهدوء
انا وراها اهو يا جناب البيه بس هى رايحة