الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية اجنبيه بقبضة صعيديه كامله

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


أن ترجلوا من السيارة أنطلقوا ثلاثتهم معا لتقول هيام 
أنت معندكيش محاضرة أمشي
أجابتها سارة بعفوية قائلة 
لا معنديش أنا هحضر معاكي
تبسمت هيام بسخرية شديد قائلة 
أنا مش هحضر المحاضرة الأول
تبسمت حلا بحماس شديد وقالت 
ليه هو اللى عندك
أومأت إليه بنعم لتجذبها حلا من يدها وذهبت معها إلى كليتها وأدخلتها هى وسارة للمدرج بالقوة وجلوس بجوراها بأخر المدرج وحدهم جاءوا أصدقاء هيام بحماس عندما رأوها فى المدرج وجلسوا أمامها وكان تامر يحدق ب حلا بأعجاب وقال 

أيه الجمر دا عرفتيها منين
تبسمت هيام ببرود شديد ثم قالت 
حلا أختي من كاليفورنيا
تبسم تامر بحماس أكبر عندما علم بانها أجنبية وتعيش ببلدهم وظل ينظر إليها مبتسما فقالت جاسمين 
وأنت يا سارة أيه اللى جايبك عندنا
تبسمت سارة بعفوية وقالت 
جاية أشوف الدكتور اللى مزعل أختي
ضحكوا الخمسة معا ليبتسم تامر بأعجاب ثم قال بلطف 
وعلى أكدة بجى الجمر اللى كيف البدر دا فى كلية أيه 
قبل أن تجيبه حلا بعفويتها البريئة مسكت هيام يدها ورفعتها فى وجه تامر تريه خاتم زواجه قائلة 
الجمر متجوزة وبلاش تعرف مين لتعملها من الخۏف
قرصتها حلا بضيق شديد وهمست فى أذنيه 
أنا مقولتش لحد فى الجامعة أنى متجوزة أنا لسه صغيرة
أجابتها هيام بنبرة خاڤتة فى أذنيها قائلة 
وجوزك خابر أنك فى الجامعة سنجل
ضړبتها حلا بلطف فى ذراعها ثم قالت بضيق 
متقوليش بس جوزك أنا متخانقة معه وناوية أروح له النهاردة بعريس
أثناء حديثهما الخاڤت الذي لا يسمعه أحد وضع تامر يديه الأثنين على البنج بهيام شديد شاردا فى ملامحها الجميلة وليس هو فقط بل الجميع ينظروا للخلف إلى حيث حلا فكانت ملامحها أستثنائية عن المصريين تماما قال بهيام 
هيكون مين يعنى
همست سارة إليه بطريقة أنتقامية قائلة 
عاصم الشرقاوي
أبتعد بوجه عابس بعد أن تنحنح بتوتر ملحوظ ثم قال وهو ينظر فى ساعته 
هو الدكتور اتأخر ليه
تبسمت هيام بجدية ونظرت إلى تامر وقالت بهمس 
شوفت رد الفعل لما عرف أنك مرت عاصم الشرقاوي وأنت بكل سهولة بتجولي هروح بعريس تخيلي إذا عملتيها عاصم رد فعله هيكون أيه حرام عليكي والله عاصم ممكن يشج صدره ويطلع جلبه فى يده بس إذا أحبك رجل وطلب يدك
تبسمت حلا ساخرة وهى ترى أدهم يصعد على المنصة وقالت بسخرية 
على أساس أنه بيحبنى هو قال أنه مچنون عشان أتجوزني
ضحكت هيام دون ان تنتبه إلى أدهم وقالت 
من غير حب يكفي أنك ملك له فى الحال
رأها بوضوح منعزلة عن بقية الطلاب بعيدا وجالسة وتضحك بعفوية مع هذه الفتاة الجديدة التى لم يراها من قبل فى طلابه نظر إلى الطاولة الموجودة أمامه ليمسك الميك وهو يحاول أن يهدأ من روعته بعد أن رأى بسمتها الجميلة وعقله يفكر يشاجرها بتتلاشي هذه البسمة عن وجهها أم يتجاهلها حتى تظل بسمتها تنير وجهه
تحدثت حلا بنبرة خاڤتة وتقول 
والله الدكتور وسيم
نظرت هيام مسرعة نحو المنصة لتراه واقفا هناك وحمل الميك فى يده لتقف مسرعة كي تغادر فرأها بوضوح لكن سرعان ما جذبتها سارة من يدها لتعيدها جالسة تبسم بخفوت وهو يتحاشي النظر عنها وكان ممتنا ل سارة أختها الصغري التي يعرفها جيدا لأانها أبقتها أمامه لمدة ساعتين متصلين رن هاتف حلا وكانت نغمة أجنبية فنظر الجميع على صوت الهاتف لتقول بلطف 
sorry
كز أدهم على أسنانه بضيق من صوت هاتفها ليقف 
أجفي
وقفت حلا بقلق بعد أن نظرت إلى أخواتها وكانت جالسة على اليمين وهيام بالمنتصف وسارة على اليسرى وأمامهم كان تامر على اليمين وجاسمين على اليسري سألها أدهم بجدية صارمة 
أنا كنت بجول أيه
نظرت إليه بأرتباك وتوتر شديد من نظر الجميع عليها ثم نظرت إلى هيام بقلق فقالت بالأنجليزية 
I dont know
كاد أن يتحدث بأنفعال لكن وقفت سارة بجراءة وقالت 
يا دكتور هى جديدة فى الجامعة وأجنبية كانت بتسأل على كلية الهندسة وحضرتك دخلت فجعدت
حاول أدهم أن يسيطر على غضبه بضيق خصيصا أن سارة من تحدثت فأشار إلى حلا بأن تأتي إليه أخذت حقيبتها وذهبت وكانت هيام تحدق به بضيق شديد وكأنه بكل مرة يتعمد أحرجها أمام الجامعة ترجلت حلا بلا مبلاة وهى لا تهتم لكل هذا متجهة نحوه بينما نظره كان على هيام التى دمعت عينيها بحزن شديد ولا يفهم سبب بكاء وحزنها وهو لا يقترب منها هى أو أختها وصلت حلا إليه ليطلب منها بطاقتها الجامعية لتعطيها إليه وأتسعت عينيه عندما رأى أسمها ليدرك سبب حزن هيام منه فقط لكون هذه الفتاة أختها الصغري تحدث بلطف قائلا 
أتفضلي على كليتك
أخذت بطاقتها ورحلت من المدرج ثم أرسلت رسالة إلى هيام وقفت هيام من مكانها وقالت بضيق شديد 
بعد أذنك يا دكتور
نظر إليها بدهشة لتقول 
ممكن أخرج معلش تعبانة شوية
أشار إليها بنعم بحيرة شديد فهو ترك أختها ولم يفعل شيء مسكت يد سارة بضيق شديد وجذبتها معها للخارج بعد أن أعطت الدفتر الخاص بها إلى تامر مما جعله يشتعل ڠضبا وغيرة من تعاملها معى هذا الشاب الذي يلتصق بكل فتاة بالجامعة خرجوا معا لتقول سارة بضيق 
ليه يا بنتى ما كانت المحاضرة جميلة ووسيمة
لم تبالي هيام بحديث سارة وغزلها ب أدهم بل نظرت مطولا إلى رسالة حلا الهاتفية وكان محتواها
نترهن من جديد أنه بيحبك
تنهدت هيام پذعر ولا تصدق ما تقرأه الآن

نزلت فريدة من الأعلي بسعادة وهى تشعر بأنها أنتقمت منه ما يزيد سعادتها هى معرفتها بأنه الآن يكاد يجن جنونه كنت تسير فى البهو مرتدية فستان وردي وتسدل شعرها الأسود على ظهرها بحرية وتدندن بدلال لكنها صدمت عندما ظهر مازن من العدم ودفعها بقوة فى الحائط الخلفى لها يحاصرها ويغلق قبضتيه بقوة على ذراعيها حدقت بعينيه پخوف شديد من قوة دفعته وما فعلته به تتطلع بعينيها بضيق ويكاد يجن جنونه ليقول 
أنت بترفضني يا فريدة
جمعت شجاعتها وأبتلعت ريقها خوفا منه لكنها تحلت بالصمود وصړخت به بأنفعال 
اه أنت فاكرنى أيه جارية عندك لما تجرر أنك تتجوزها لازم اجول حاضر وتأمر ولما تجرر تخاصمنى وتهملني لحالي أجول حاضر فاكر نفسك أيه وبتذلني معاك ليه عشان بحبك ملعۏن الحب اللى يذلني واه يا مازن هتجوز غيرك وأهملك لحالك أهنا وأنا هكون هناك فى حضڼ جوزى رجل غيرك
جذبها بقوة إليه وعقله لا يتسوعب ما تقوله ألتصقت به بقوة وأرتجفت خوفا وهو يقول 
أنت فاكرة أنك هتكوني لراجل غيرى تبجي غبية وعبيطة دا أنا أجتلك بيدي جبل ما تخرجى من الدار دى لدار راجل غيرى مش يأخدك فى حضنه
رفعت رأسها بغرور شديد قائلة 
لتكون فاكر نفسك بتحبنى يا مازن دا مش حب اللى بتعمله ويايا دا أستعباد مش حب
صړخ بوجهها منفعلا وهو يقول بضيق شديد 
بحبك أعمل أيه تاني غير أنى عايز أتجوزك عشان أثبت لك أنه حب
رفعت يدها بخباثة تلمس وجنته بدلال ثم قالت 
أول ما أحس أنك بتحبنى هتجوزك يا مازن لكن أنا مش هعيش وياك كيف
 

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات