رواية صعود إمرأه بقلم ايه طه (الفصل الثالث عشر ١٣)
وراه وعد وتحاول تهديه...
وعد بالله عليك يا فيصل اهدى... طب بقولك استنى أنا جايه معاك...
لكن هو مش سامع منها حاجة وكمل وخرج من الدوار وركب عربيته وطار بيها على بيت مي. عند الوصول للبيت شاف اللى زاد عصبيته أكتر لدرجة إنه مبقاش شايف قدامه...
نجاة واقفة على باب الدوار والمدرس واقف قدامها . لمح أخو مي وأبوها قاعدين في المندرة. نزل من العربية وجرى على نجاة...
وينظر للمدرس بغيظ وعصبية لدرجة إنه المدرس نفسه توتر من نظرات فيصل...
وجر نجاة للعربية ورماها بداخلها بقوة وساق راجع للبيت. وأول ما وصل فتحت نجا باب العربية وطلعت تجري على الدوار...
نجاة پبكاء ستي... يا ستي.
ويدخل فيصل وراها وينادي عليها بت يا نجاة... انتي يا بت تعالي هنا...
فوزية إيه في إيه مالكم صوتكم عالي أكديه ليه وانتي مالك بټعيطي وخاېفة كدا ليه
فيصل والله ما أعرف اسأليها شوفي الست هانم وعمايلها معانا.
فوزية في إيه يا نجاة إيه اللي حصل حد فيكم يحكي وينطق.
فيصل بعصبية الست هانم رايحة تاخد درس في بيت فيه رجالة ومش بس كدا لا كمان واقفة مع راجل في الشارع وهي واقفة ساكتة... بصي يا بت إذا كان أبوكي معودك على كدا علشان ترضي صحابه لما يجوا الدار احنا معندناش الكلام ديه فاهمة وإذا مكنتيش تعرفي الصح من الغلط ملكيش خروج من الدوار خالص. فاهمة أما توطي راسنا وتجيبلنا الكلام اهو دا اللي مش اسمح بيه طول ما أنا عايش على وش الدنيا سامعة قولي حاضر...
فيصل باستغراب بتشخطي فيا أنا يا ستي علشانها بتشجعيها يعني ولا إيه بقولك أنا شفت الرجالة اللي في الدوار بعيني دول وشفتها وهي واقفة في الشارع وبعدين أختي اللي تربيت إيدينا صحيح رفضت تروح للمدرس والمكان دا بسبب الرجالة اللي في البيت واحترمت نفسها أما دي فسايقاها علينا ومش هاممها حد خالص ولا عاملة حساب لحد نهائي! وانت بدل ما تديها كفين على وشها يعقلوها بتشخطي فيا أنا يا ستي
وخاېفة وبتعيط البت دي