رواية صعود إمرأه بقلم ايه طه (الفصل الثالث عشر ١٣)
احنا أخدناها من أبوها وعيلته علشان اللي بتعمله دي. البت دي حرام خلاص شبعت ضړب وخوف وړعب. أنا أخدتها علشان أعوضها ومش أخليها تعيشهم تاني فاهم وانت لو مش عاجبك الباب يفوت جمل! أما لو شفتك بتزعق فيها أكديه تاني متلمش إلا حالك فاهم البت دي تحت وصايتي أنا وأنا بس اللي من حقي أحاسبها مفهوم يلا غور من وشي!
نجاة من وسط بكائها استني يا ستي أنا عايزة أقول حاجة. أولا أنا مكنتش لحالي في بيت مي بناخد درس كان في معانا 3 بنات غيري أنا ومي بس أنا لمېت حاجتي قبليهم وخرجت وهما كانوا لسه بيلمو حاجاتهم جوه. واسألي وعد لو مش مصدقني هي عارفة أنا باخد درس مع مين بالظبط. أما الرجالة اللي في الدوار دول كانوا في المندرة واحنا بناخد الدرس فوق في الشقة اللي فوق ومعانا أم مي. وهما كانوا تحت. أما الراجل كان المدرس بتاعنا سالنى ليه لابسه اسود فى اسود اكديه وعرف ان امى ماټت وكان بيعزينى ويواسينى وبيقولى انه ممكن يعيد شرح الدروس اللى فاتتنى واكديه وبس ياستى اللى حصل والله اما انا عارفه حدودى ومتربيه زين واذا ابويا بعمايله دى عرفت اصون شرفه وعرضه فاكيد هعمل كدا هنا كمان وانا مش بعمل حاجه غلط وفعلا انا هقعد فى اوضتى ومش خارجه منها تانى مش علشان انا غلطانه لا علشان مش اجيب لنفسي الزعيق والخناق والكلام العفش ديه من هنا لحد السنه ماتخلص هذاكر لحالى ومش عايزه دروس واصل..
نجاة بتحدي متقلقيش يا ستي هنجح وأجيب مجموع مع إن السنة دي تانية عادية يعني بس أوعدك هجيب مجموع وهذاكر لوحدي ومش هاخد دروس. أنا وعدت أمي إني إذاكر وأجيب مجموع حلو ومش هخلي أي حاجة تكسر الوعد ده. وعن إذنك يا ستي أنا طالعة أغير هدومي...
فيصل بتردد ماهو يا ستي حطي نفسك مكاني لما أعرف إن الواد أخو البت مي عيل مش مظبوط وكمان الدرس جنب بيت أبو سالم وإنت عارفة كويس مين أبو سالم وعمل إيه قبل كده. أروح أجيبها ألاقيها واقفة كده في الشارع مع راجل غريب. أعمل إيه الډم غلي في عروقي! ومن حقي يعني...
فوزية بعصبية لا مش من حقك. إنت ابن خالها وفي مقام
أخوها الكبير يعني سندها! يعني