رواية جايلك عريس يا زينه
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
جايلك عريس يا زينة
ماشي يا ماما
بس في مشكلة ..
بصيتلها إيه هي
إنه ... إنه أرمل ومعاه ولد
نعم يعني يوم ما أتجوز .. أتجوز أرمل ومعاه ولد كمان
والله يا بنتي أنا رفضته أول ما عرفت بس هو قالي إنه عايز يقعد معاك مره واحده بس وبعديها تاخدي القرار إلي يريحك !
خلاص يا ماما .. هقعد معاه
لما ماما بتقولي إن ف عريس متقدملي مببقاش عايزه أوافق .. عندي رهبة من الجواز ومسئوليته بس أنا عارفه إنها نفسها تفرح بيا فعلشان كده بوافق أقعد مع العريس كنوع من أنواع إني أريحها بس ف الآخر كلهم بيترفضوا مش لأني برفضهم علشان مش عايزه أتجوز .. لا .. برفضهم لأنهم مش مناسبين يمكن لو كنت لقيت حد مناسب ويقدر يطمن خۏفي من الجواز ومسئوليته كنت هقبل وأنا مغمضه عيني ! أنا مستحيل أتجوز واحد كان قلبه مع حد قبلي ... أكيد كان بيحب مراته ولسه عايش ع ذكراها وكل إلي عايزه هي أم لإبنه وأنا مش هقبل دا أنا إنسانة وليا الحق إني أحب وأتحب ويكون في قلب بيدق ليا .. ليا وبس ! وافقت علشان أشوفه عايز يقول إيه وبس ماما قالتلي إنه جاي بكره فوافقت وأنا حاطه ف دماغي إنه كده كده مرفوض
متقوليش عريس يا ماما
طب اجهزي علشان الشاب وصل كده حلو
إبتسمت حلو أوي
لبست وماما ندهتلي وخرجت .. لا كنت متوتره ولا متحمسه ولا حاسه بأي مشاعر دخلت .. كان جاي لوحده وقاعد بيفرك ف إيده وشكله كده متوتر !
مساء الخير
وقف مساء النور
قعدت قدامه فقعد وماما سابتنا وخرجت كان بيبص ف الأرض بتوتر والسكوت هو إلي كان طاغي ف الأوضه كنت قاعده ببصله بزهق ومستنياه يتكلم وهو قاعد يتكلم ف سره ويفرك ف إيده جامد !
رفع راسه وبصلي ها
ها إيه بقالنا نص ساعة قاعدين وأنت ساكت !
إتنهد آسف علشان ضيعت وقتك بس بصراحة مش عارف أبدأ الكلام إزاي !
يعني هادي وبيتكسف من أولها .. وأنا مبحبش النوعية دي يبقي أكيد أكيد هيترفض !
جمع كلامه بصراحة أنا جاي أطلب إيدك
أيوه خدت بالي وأظن ماما رفضت وأنت قولت إنك عايز تقعد معايا مره .. ليه بقي
مسحت الدمعه إلي فرت من عيني أنا حقيقي زعلت عليه وأتمني إن ربنا يربط ع قلبه ويصبره ويرجع أحسن من الأول بس ليه بتحكيلي كل دا وليه جايلي أنا بالذات
ف دماغي فكرة إني أتجوز تاني بعد هنا الله يرحمها ... مشيت