الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية جايلك عريس يا زينه

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


وراكي لحد ما عرفت بيتك وبعديها روحت وأنا بفكر ف إلي حصل .. كان في حرب بين قلبي وقلبي برضه ... قلب عايز يساعد يوسف وقلب عايز يبقي وفي لهنا ... بس مصلحة إبني عندي أهم من أي حاجه .. علشان كده قررت آجي وأتقدم .. جيت لمامتك وطلبتك منها وعرفتها إني أرمل وعندي إبن فرفضت ودا كان رد فعل متوقع منها ومبلومهاش عليه لأنها أم وأكيد عايزه تجوز بنتها لشاب لسه داخل دنيا .. مفيش أم هتحب إن بنتها تكون زوجة تانيه وأم لطفل مش طفلها .. بس طلبت منها تقولك وتخليني أقعد معاك مره واحده علشان أحكيلك كل حاجه وأسيبك تقرري ... عارف إن الموضوع هيبقي صعب عليك وإني ممكن أكون ف نظرك أناني بس أنا أب عايز إبنه يرجع يعيش تاني ويحس بالحياه .. عايزه يكون إنسان سوي ومعندوش مشكلة نفسية تأثر عليه وع حياته .. أنا همشي وأتمني تفكري ف كلامي وقبل ما تاخدي قرارك حطي يوسف قدامك عن إذنك !

إستني أنا محتاجه أشوف يوسف 
تمام بكره هجيبه معايا وآجي 
مشي وأنا قومت دخلت أوضتي من غير ما أقول لماما حاجه مكنتش عايزه أتكلم .. كنت عايزه أقعد ع سريري وأفكر الموضوع معقد بشكل كبير من جهة في يوسف إلي خسر أمه ومن وقتها مبيتكلمش وتقريبا دخل ف حالة إكتئاب .. هو من حقه يكونله أم زي بقيت الأطفال ويحس بالحب والحنية وميتحرمش منهم .. ومن جهة في أبو يوسف وإلي عرفت إن إسمه زين .. هو قال إنه رافض فكرة الجواز بعد مراته يعني مفيش أمل إنه يحبني أو يكونلي مكان ف قلبه أو حتي يعتبرني مراته وهيتجوزني بس علشان إبنه .. ومن جهة ف أنا أنا كمان نفسي أحب وأتحب .. عايز الراجل إلي أحبه وأتجوزه يكون بيحبني وقلبه يبقي ليا وملكي من حقي أتجوز شاب متجوزش قبل كده وأكون أول واحدة ف حياته وقلبه ! صداع مسك ف دماغي .... خدت مسكن ونمت
إصحي يا زينة !
خير يا ماما
أنت نايمة من إمبارح إيه كل دا نوم قومي إحكيلي إيه إلي حصل 
زين ويوسف جايين النهارده يا ماما فإعملي أكل كويس علشان يوسف 
يوسف يوسف مين
بتلقائيه إبني ... قصدي إبن زين 
مش عارفه إزاي الكلمة دي طلعت مني بس حسيت إن قلبي إلي قالها مش لساني معقول دي تكون إشارة قومت غسلت وشي ودخلت المطبخ أساعد ماما ف الأكل ودي حاجة أول مره أعملها .. أنا مبحبش المطبخ ولا شغله بس كنت حابة أخش أجهز الأكل علشان يوسف .. والغريب إني كنت فرحانة وأنا بعمل دا ! بعد شوية الباب خبط فعرفت إنهم وصلوا خليت ماما تفتح ودخلت أوضتي غيرت هدومي وطلعت ... كنت متشوقة أوي أشوف يوسف وأعرفه .. دخلت الصالون وأنا عيني بتدور عليه .. كان قاعد ع الكرسي بيفرك ف إيده وباصص ف الأرض وزين كذلك الأمر ! كان طفل زي القمر وملامحه بريئة وهادية بس حزينه .. قربت منه ومسكت......... تكملت القصه 
الجزء الثاني
بتلقائيه إبني ... قصدي إبن زين 
مش عارفه إزاي الكلمة دي طلعت مني بس حسيت إن قلبي إلي قالها مش لساني معقول دي تكون إشارة قومت غسلت وشي ودخلت المطبخ أساعد ماما ف

الأكل ودي حاجة أول مره أعملها .. أنا مبحبش المطبخ ولا شغله بس كنت حابة أخش أجهز الأكل علشان يوسف .. والغريب
 

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات