رواية غريب في فلبي الجزء الثاني والأخير بقلم رغده
عنه
قربت اسراء منها ومدت أيدها سلمت عليها وكان باين عليها التعب وعنيها حمرا كان باين اوي أنها كانت بټعيط
عماد حط أيده على كتفها وقعدها وباس دماغها وقالها وبعدهالك يا عمتي هتفضلي ټعذبي نفسك لامتى ده قضاء ربنا
سوسن متكلمتش بس هزت دماغها ومسحت وشها وهي بتستغفر
اسراء رجعت بصت على غريب وبصت للسرير وهنا حست انها اتسمرت بالأرض
دماغها بقا عامل زي المكنة وبتربط الأحداث ببعض هنا عرفت ليه غريب كان موجود طول الفتره دي لانه ما كانش مېت هو كان بغيبوبه لا هو عايش ولا مېت بس برضه ازاي كانت مش فاهمه حاجة ولا عارفه تعمل او تقول ايه
كان كل الي جواها أنها عاوزة تكون جنبه وتخفف عنه صډمته. عاوزة تحضنه وتطبطب عليه. عاوزة تطمنه وتقوله متخافش انا هنا معاك ومش هسيبك ولا هسيب حقك
قربت بخطوات تقيله وبسيطه ناحية السرير ومن غير ما تحس حطت أيدها على جبين قصي وهي بتبص ناحيه غريب ورسمت ابتسامه بسيطه عشان تطمنه
غريب بصلها وشاورلها على السرير وقالها بصوت بيرجف ده انا
هزت راسها بأيوة ورجعت بصت لقصي ولملامحه كان نحيف اوي ووشه اصفر وفي حولين عنيه هالات سودة
هي عارفاه واتعاملت معاه ولمست فيه الطيبه والحب ازاي فى حد يكون عاوز يئذيه وينهي حياته
كمال حس باحراج لأن عماد وسوسن وجهوا كلامهم ل اسراء وهي مردتش فقرب منها ومد أيده ومسكها من كتفها عشان تاخد بالها
اسراء مقدرتش تتمالك نفسها واستأذنت وخرجت جري وكمال اعتذر منهم ولحقها
اسراء وصلت حديقة المستشفى وخدت طرف بعيد عن الناس كلها واتفتحت بالعياط
كانت حاسه قلبها هيقف خاېفه وموجوعه مش عارفه ليه رغم أنها المفروض تتبسط أنه عايش وموجود فعلا
حاسس ان حياته عامله زي الفيلم اللي بيمر بخياله بمشاهد متقطعه شاف مامته وحنيتها وحبها ليه كان كل ما يفتكرها يلاقيها بتضمه أو بتضحك معاه حس قد ايه هي كانت قريبه منه
من وقت ما دخل الاوضه وشافها قاعده جنبه وحاطه رأسها على صدره وبتبوس مكان قلبه وبتمسد على وشه وجبينه ويتطلب منه يرجع حس قلبه اتقطع عليها وعلى ۏجعها كانت بتكلمه كأنه قدامها بجد وسامعها
دخلت اوضتها ورمت نفسها على السرير ومفيش بدماغها الا غريب
بعد كم ساعة فتحت عينيها وقعدة تفكر الي حصل ده واقع ولا خيال فجريت على الصالة تدور على غريب ولما ما لقيتوش جريت و رجعت للمستشفى اول ما وصلت الطابق التاني و للاوضة الي فيها غريب كانت بتتلفت حواليها وهي مش عارفة تدخل ولا لا بصت للساعه الي بايدها لاقت الوقت متاخر قربت اوي من الباب و حطت دماغها عليه ولما ما سمعتش صوت فتحت الباب بشويش وبصت جوا الاوضة ولما ما لقيتش حد دخلت و
قفلت الباب وراها بسرعة
اتلفتت حوليها لحد ما شافته قاعد على الكنبه
وماسك