الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية غريب في فلبي الجزء الثاني والأخير بقلم رغده

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

دماغه بايديه الاتنين
قربت منه وقعدت جنبه وهو بصلها بصه كلها احتياج مع حب مخلوط پخوف والم 
اسراء ابتسمت ليه ودموعها نازله ومش قادره تمنعهم 
غريب مد أيده وقربها من وشها ومسح الدمعه ودي كانت اول مره يقرب منها بالشكل ده 
اسراء حست برعشه من لمسته الي حست بدفاها رغم برودها 
وبتلقائيه مدت أيدها ولمست أيده الي على خدها وبصت ليه وحست أنه فيه حاجة متغيره وان الشحوب العادي الي كان عليه خف ووشه بقا تقريبا طبيعي 
قامت بسرعة وقالت له غريب تعال بسرعة 
قرب هو وهي من السرير الي عليه جسمه وقالتله وهي بتشاور عليه جرب 
زوى حواجبه وقالها اجرب ايه 
اسراء جرب تبقوا انتو الاتنين واحد 
بس احنا فعلا واحد ولا ايه رايك 
اسراء يا ابني افهمني قصدي حاول تندمج 
اتنهد غريب وقرب اوي ونام على جسمه واستنى شويه وبعدين رفع نفسه وقالها منفعش 
اسراء قالتله متستعجلش ومتفكرش كتير يلا خد وقتك 
جرب غريب تاني والمده كانت اطول بس مفيش فايده هو مش حاسس باي تواصل ما بينهم وده دايقه اوي 
وبعد عدة محاولات حس غريب باليأس وقرر ميجربش تاني وراح وقف جنب الشباك وبص للنجوم
اسراء كان نفسها تساعده وترجعه للحياه يمكن مشاعرها الي حاسه بيها يبقى ليها مستقبل 
قربت من قصي ومسكت أيده وباستها وهنا الي حس بلمستها كان غريب الي حس بدقات قلبه وان في ډم بيجري بعروقه
لف جسمه كله وبص على أيده ورجع بص عليها وقرب منها بسرعه وقالها انا حسيت بلمستك 
اسراء اتوترت واتكسفت بس هو طلب منها تاني أنها تمسك أيده وهي نفذت وهو حس بيها تاني وهي كانت سعيده اوي وقضو الليل كله مع بعض وكانت في احاسيس جديده بينهم بعد ما بقا المستحيل ممكن
عدى شهر بحاله والوضع متغيرش وكانت اسراء كل يوم بدل ما ترجع بيتها بتروح المستشفى وتقضي الوقت معاه واتكلموا تقريبا بكل حاجة بتخص حياته لحد الليله الي حصلت فيه الاعتداء عليه لأنه مش فاكره خالص واخر حاجة فاكرها أنه كان على موعد مع رجل أعمال اسمه مراد بس في حاجة حصلت ومختفيه من ذاكرته 
اسراء راجعت ملف قضيته اكتر من مره ودورت ورا كل خيط كان ممكن يوصلها لحاجة بس ملقيتش حاجة 
كل الي عرفته أنه كان عايش حياته كلها برا مصر وخلص دراسته وفتح بدل المشروع اتنين بمساعدة والدته و عماد ابن خاله الي اتربى معاه 
قصي مسك الفرع الرئيسي الي ب انجلترا و عماد مسك الفرع الي فتحوا بمصر 
ودي كانت اول زياره ل قصي هنا والتحقيقات كلها أظهرت أن مفيش اي عداء ببنه وبين اي حد تاني أن كان قريب أو بعيد
وبيوم من الايام كانت مامته عنده وكان باين عليها التعب والارهاق دخل عندها الدكتور المسؤول عن حالة قصي وقعد يشرحلها أن حالة قصي ميؤوس منها ومستحيل يرجع للحياه تاني 
سوسن انفعلت وزعقت فيه وقالتله انت بتقول ايه اومال دقات قلبه دي ايه ابني عايش وسامعني وهيرجعلي قريب اوي 
الدكتور بقا يتكلم بعمليه بحته عن العلم والطب وان دقات قلبه دي بسبب الاجهزه بس الي لو فصلوها هتوقف حالا ومش بس كده ده كمان اتكلم عن الخير الكبير الي ممكن سوسن تعمله لو وقعت على بند التبرع بالأعضاء وبكده ابنها هيكون السبب بسعادة كذا مريض وهيعيش قطعة منه بكل حاله من الحالات دي 
سوسن اتعصبت اوي واتوعدته أنها هتفصله من شغله.
وهتحاسبه على كلامه وأنه مش من حقه يتكلم عن ابنها بالشكل ده فالدكتور سابها ورجع لمكتبه وهي فضلت

عند

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات