قصه مشوقه
معتز عاوز تضيع النسمه دي من ايدك عشان شويه مظاهر يا بني يا حبيبي دي اللي هتصونك و تبقا سايبها في بيتك و انت مستأمنها علي بيتك و علي نفسك و علي كل حاجه فوق يا معتز قبل متندم و تقول ياريت اللي جرا ما كان
معتز بتأفف يا ابويا علي محاضرات كل مره اققولك علي حاجه انا خارج و لا هقعد هنا و لا هقعد بره معاهم هما فرض عليا كل ما يجو لازم اقعد معاهم
حسن تعالي يا معتز سلم عمك و مرات عمك و ايه
معتز بابتسامه مصطنعه ايه ده انتو هنا لينظر لوالدته مش تقولي يا ماما
معتز ازيك يا عمي وحشني والله ازيك يا مرات عمي ازيك يا أيه
ايه و هي لا ترفع عينيها الحمد لله انت اخبارك ايه
معتز و هو ينظر لساعته كويس انا اسف جدا يا جماعه بس مضطر انزل مواعد ناس صحابي عن إذنكو
حزنت ايه بشده فهي تعلم بان معتز لا يشعر بها و لا يطيقها و لكنها لا تستطيع ان تخبره بما تشعر تجاه فهي لم تصبح حلاله بعد لتتنهد بحزن لتلاحظ ساميه ذلك لتضع يديها علي ظهرها و تبتسم لها حني تواسيها علي افعال ابنها الطائشه
في المساء
ذهب معتز احد الملاهي التي يسهر بها مع اصدقائه
معتز اعمل ايه بقا عمي كالعاده طب علينا هو و عايلته في البيت و انا حبيت اخلع منهم فقولتهم اني مواعد صحابي
طارق خير ما عملت ده في شويه بنات انهارده انما ايه عنب
معتز بنظرات وقحه لاحدي الفتيات لا منا واخد بالي
لتقترب تلك الفتاه التي كان يرمقها معتز بنظراته
الفتاه بدلال ينفع تعزمني علي حاجه
لينظر لاصدقائه مع نفسكو انتو بقا ليغمز لهم
رامي ايوه يا عم
لينظر لطارق انا هقوم اشوفلي واحده انا كمان و انت سلك نفسك
في صباح يوم جديد
استيقظ معتز من نومه ليجد نفسه بغرفه غير غرفته لينظر بجانبه ليجد الفتاه التي قابلها امس لينهض من مكانه و ينظر في ساعته ليجدها ١ ظهرا ليلبس ملابسه سريعا و يخرج من المنزل
طارق فينك يا معتز بنتصل عليك من بدري
معتز و هو ېدخن سېجاره الفون كان مقفول انا جاي اهو يلا سلام
طارق سلام
بمجرد ان غلق مع صديقه وجد رسائل و مكالمات عديده من والده ليتأفف بضيق و ينظر امامه ليجد نفسه خبط شخص ما بالسياره ليقف پصدمه و ينظر من السياره ليجدها فتاه فاقترب منها حتي