قصه مشوقه
يحملها ليجدها تلك الفتاه التي رأها امس و التي لم تكن سوي اسيا
ليتجمع الشباب و البنات من حوله فهو قام بخپطها امام بوابه الجامعه فهو لم يكن يركز في طريقه و هي تأخرت علي محاضرتها و كانت تسير بسرعه تريد ان تلحق بها
ليضعها بسيارته سريعا و اتجه بها ناحيه اقرب مشفي
و بعد مرور بعض الوقت خرج الطبيب من غرفه الفحص
معتز يعني مفيش خطړ عليها
الطبيب لا اطمن و هي فاقت حاليا تقدر تتفضل
ليؤما له معتز و هو يتنهد براحه و يطرق الباب ليسمع صوتها العذب
اسيا اتفضل
ليدخل معتز الغرفه و علي وجهه ابتسامه حمدالله علي سلامتك
اسيا الله يسلمك
معتز اكيد فكراني طبعا انا اللي وقفتك امبارح في الجامعه و مع الاسف انا اللي خبطتك انا اسف جدا بعتذر منك
معتز بابتسامه بس انا مصمم برضو ان انا اللي غلطان علي العموم حصل خير
ليمد له كفه انا معتز
لتبتسم اسيا و انا اسيا
و لم تكن تعلم بان اليوم الذي دخل فيه معتز حياتها سيقلب حياتها راسا علي عقب
خرجت اسيا من المستشفي لتجد سيف امامها
اسيا سيف ايه اللي موقفك كدا
سيف مفيش مستنيكي تخرجي عشان اروحك عاوز اشوف فريده عشان وحشتني
لتركب معه السياره و يتحرك بها من امام المستشفي و لم تلاحظ عين معتز التي كانت تطلق شرار و ڠضب
معتز پغضب قولي كدا بقا عشان كده صدتيني مش كفايه انك اتجوزتي قبل كدا بس لا يا اسيا مش هسيبك المره و حياه امي ما هسيبك
في سياره سيف
كان ېختلس النظرات اليها يتذكر عندما رأها اول مره منذ ٣ سنوات عندما نزل من سفره عقب وفاه اخيه ليراها كان يعلم بزواج اخيه و لكنه لم يكن يعلم بانها تصغر اخيه لتلك الدرجه و سريعا ما وقع اسير لعينيها و صار عاشقا لها و لكنها لا تشعر به و لكنه مازال لديه امل ان تشعر به و تعرف مقدار حبه لها
اسيا بتنهيده مفيش يا سيف بس مصدعه شويه اول مروح هأخد مسكن و هبقا كويسه
سيف بشك متأكده انه صداع
أسيا بتأكيد متقلقش انا محتاجه بس انام
ليؤما لها سيف و ينظر امامه مره اخري
و بعد مرور بعض الوقت وصل امام منزل أسيا لينزل من السياره و كذلك اسيا لتسير بجانبه و تطرق الباب لتفتح لها الخادمه
أسيا بتسئاول فريده فين
اومات لها
فريده و صعدت لغرفه ابنتها برفقه سيف
لتدخل اسيا الغرفه و خلفها سيف لتجد ابنتها تلعب باحدي العرائس و الداده تجلس بجانبها
لتهتف فريده بسعاده
فريده بلهفه و هي تنهض من