رواية صغيره ولكن
تكمل جملتها حيث اسرع للخارج وجدهم يمرحون معا وتتعالي أصوات ضحكاتهم كانت معصوبه العينين وتجري باحثه عنه إقترب منها فقامت بإمساكه بقوه وأردفت بسعاده
مسكتك .
أزاحت الوشاح من علي عينيها فنظرت اليه مصدومه قائله بتوتر زين
زين بعصبيه ايه اللي انتي بتعمليه ده .
مالك متعجبا فيها ايه بنلعب سوا .
ميرا متداخله محصلش حاجه يا زين لكل ده .
مالك بضيق كل ده علشان بتلعب معايا .
فاضل بتفهم
خلاص يا زين بلاش تكبر الموضوع فيها ايه لو لعبت شويه .
سلمي الموضوع مش مستاهل ده كله .
نظر لها پغضب ثم ترك يدها أقترب عمها منها وأردف وهو محتضن اياها متزعليش يا حبيبتي .
فاضل بجديه
خلاص الموصوع انتهي يلا بقي علشان نتغدا.
علي طاوله الطعام أسرعت ميرا بالجلوس بجانب زين وسط تعجب نور التي قررت الجلوس بجانب مالك فقط لمضايقته شرعوا في تناول الطعام فقامت ميرا بدس الشوكه في الطعام قربتها من فمه وأردفت بمياعه
ممكن تاكل دي من إيدي .
حدجتهما پغضب قررت هي الأخري اغاظته دست هي الأخري الشوكه في الطعام وقربتها من مالك وهي تنظر اليهم پحقد وأردفت دون النظر اليه كل يا مالك .
دخلت الشوكه في عينيه فأردف معاتبا
براحه يا نور دخلت في عيني .
اردفت بتأسف أسفه يا مالك ڠصب عني .
كتمت سلمي ومريم ضحكاتهم بينما تعالت ضحكات زين وميرا علي هيئه مالك فحدجتهم بضيق وأردف مالك دمكوا تقيل .
ايه دا كله يا ماما .
أردفت والدته بحنان بالغ كله علشانك يا حبيبي .
ساره بزعل علشانه هو بس .
والدتها بابتسامه كلي وانتي ساكته يا سوسه .
شرعوا في تناول الطعام فأردف معلنا اعجاب
اردفت بابتسامه هادئه تسلم يا حبيبي ثم تابعت بعشم
ياما نفسي أشوفك في بيتك يا حبيبي ومراتك تعملك اللي نفسك فيه وأشوف عيالك حوليا .
أومأ برأسه وأردف
لسه شويه يا أمي .
نظرت له بتعجب قائله
بدري من عمرك يا ابني ثم تابعت بحزن نفسي أفرح بيك يا حسام قبل ما يجرالي حاجه .
رد عليها حسام بعتاب بعد الشړ عليكي يا ماما متقوليش كده تاني تابع مبررا
اردفت
بحماس
وتلاقيها ليه يا حبيبي ما هي موجوده .
حسام بتعجب مين دي!
والدته بفرح لبني بنت خالتك .
حسام بتأفف تاني السيره دي أنا أفتكرتك نسيتي يا ماما.
والدته بلوم مالها بس يا حسام دي ألف مين يتمناها .
أردف بانزعاج مبحبهاش يا ماما هيا كويسه وكل حاجه بس مفكرتش تكون زوجه ليا .
ساره بتدخل ما تسيبيه براحته يا ماما .
والدتها پتعنيف
أسكتي أنتي متدخليش في كلام الكبار.
بعد الإنتهاء من تناول الطعام ذهبوا لتناول القهوه فأردف فاضل موجها حديثه لميرا
ماما عامله ايه يا ميرا.
ميرا بتنحنح كويسه يا خالو وبتسلم عليك .
اومأ برأسه قائلا
أبقي سلميلي عليها وقوليلها خالو عايز يشوفك وحشتيه قوي
ميرا بابتسامه حاضر يا خالو هقولها .
قامت بوضع الحلوي أمامهم تناولتها ميرا وأردفت مرسي يا داده روحي انتي .
اخذت من الحلوي وقامت بإطعامه منها كان ينطر اليه بإبتسامه واردف ميرسي يا ميرو .
لكزتها ابنه عمها قائله بهمس
هتسيبيها تأكله كده .
أجابتها هامسه بضيق جلي عايزاني اعمل ايه .
سلمي اعملي زيها خليه مش شايف غيرك يا خايبه .
نور بتفكير طيب هشوف .
نهضت من مكانها وصعدت علي الأعلي فأردفت سلمي
أكيد هتلبخ يا خۏفي من اللي جاي .
أخذت تدور في الغرفه ذهابا وايابا واضعه اصبعها علي رأسها بتفكير لمع في ذهنها فكره ما أمسكت هاتفها لﻹتصال بشخص ما وأردفت أيوه يا ساره .
ساره أيوه يا نانو فيه ايه .
أجابتها بضيق ميرا عندنا وعماله تتمايع علي زين وهو مبسوط.
ساره بتفكير أممممم
نور ايه يا بنتي روحتي فين .
ساره مجحظه عينيها خلاص لقيتها .
نور بلهفه هيا ايه بقي .
ساره .......................
نور بتفكير وده هينفع .
ساره بثقه طبعا طول ما هو شايفك كده مش هيبصلك .
نور بإقتناع فكره برضه سلام بقي علشان أنفذ .
أخذت تفكر فيما عليه فعله وعزمت علي تنفيذه وانتوت لهم .
في الاسفل ..
نظر مالك حوله متسائلا هيا نور راحت فين
نظر له زين بسخط ثم أشاح بوجه بعيدا فتفاجأ بمن تهبط الدرج نظر لها پصدمه رأته ميرا محدقا في شيئ ما فوجهت رأسها عفويا الي ما ينظر فأعتلت الصدمه علي ملامحها اما مالك نهض من مقعده ينظر اليها ببلاهه . قائلا مين دي .
قامت برفع شعرها للأعلي مما جعلها اكبر بالعمر وضعت بعض مساحيق التجميل التي زادتها جمالا هبطت الدرج بمياعه كبيره فنظرت لها سلمي بإنبهار وأردفت في نفسها
أخيرا شغلتي مخك المقفل ده.
لم يتحمل رؤيتها هكذا خاصه في وجود هذا الأبله نهض علي الفور وأمسك ذراعها بقوه وأردف پغضب
إيه اللي انتي لابساه ده
الفصل السادس
قام بسحبها بقوه كاد ان ينكسر ذراعها لم يبالي بحديث الجميع ولا بتوسولاتها فقد فعلت مالا يحمد عقباه اشعلت الغيره في قلبه لايريد ان يتطلع احد عليها يعترف لنفسه ولاول مره بحبه لها وغيرته عليها دلفا الي غرفتهم ونظر لها بضيق دون ان يترك يدها وأردف پغضب
ايه اللي انتي لبساه ده
اجابته پخوف فستان
زين بعصبيه
فين الفستان ده أنا مش شايفه
ازدردت ريقها في توتر وأخذت تلوم نفسها علي ما فعلت لم تتوقع رده فعله هذه لم تتعمد إثاره غضبه فقط ارادت قربه منها ولكن حدث غير المتوقع
حدجها پغضب لرؤيه الأخرين لها هكذا أشعلت الغيره بداخله أردف بصرامه
إياكي أشوفك لابسه كده تاني فاهمه
انتفضت اثر صوته العالي وأردفت متصنعه القوه
ما هي ميرا لابسه كدا وسيادتك معجب وعمال تهزر
زين بصوت عالي
ميرا مش مراتي علشان أقولها تلبس ايه ومتلبسش ايه
قررت ان تتدلل عليه فهي دائما ما تنجح في كسب رضاءه عنها
أخذت تلتقط انفاسها غير مستوعبه ما حدث ولكنه دائما ما يتركها تقدمت الي المرآه ناظره لنفسها أعتلت السعاده وجهها شعور ما يراوضها بقربه منها ابتسمت تلقائيا أضحت تعلم كيف تسيطر عليه وتتجنب غضبه منها
جلس بالغرفه المجاوره يتساءل عما يحدث له فور إقترابه منه تستطيع تلك الصغيره السيطره عليه هي ببرائتها كغيرهن تتمكن منه دون أن تدري بما تفعله لماذا يبتعد عنها فهي ليست صغيره إلي هذا الحد يخشي العادات ونظرتهم إليه أنها زوجته قرر إعطاء نفسه فرصه أكبر في جعلها تتقرب منه بإرادتها علها تكتسب خبره أكثر في هذه الحياه اخرج تنهيده حاره وتسطح علي الفراش أغمض عينيه وأخذ يفكر فيما هو آتي
عادوا إلي فيلتهم وجدوا والدتهم تجلس بمفردها شارده فوالدها عنده أعمال كثيره كما يدعي ذهبوا اليها وأردفت
مساء الخير يا ماما قاعده كده ليه
ثريا بتنهيده
مساء الخير ما فيش قاعده بتسلي شويه
مالك بسعاده أه يا مامي لو كنتي جيتي
معانا السهره كانت حلوه قوي تابع بضيق بس زين بوظها في الأخر
ميرا أسكت انت
ثريا بإستفهام فيه حاجه حصلت
ميرا بلامبالاه
مافيش حاجه يا ماما اصل الست نور مزوداها حبتين
مالك بهيام آه يا مامي لو شفتيها دي كانت قمر
ميرا بضيق أخرس ومتتكلمش خالص
مالك بإنزعاج مش بقول الحقيقه
ثريا
بس يا ولد قوليلي يا ميرا عملتي ايه قعدتي مع زين وأتكلمتوا
ميرا بابتسامه أيوه يا مامي قريب قوي هيكون ليا
ثريا بتمني يارب يا بنتي
مالك ببلاهه يارب تتطلق علشان أتجوزها أنا
حدجته اخته ووالدته بسخط فأسرع في الإبتعاد عنهم قبل ان يفتكوا به
جالس بغرفته يفكر فيما قالته ووالدته يعلم مقدار حبها له ولكن عليها تركه يختار ما يريدها قلبه لا يرغب الزواج بهذه الطريقه تشتت تفكيره فكر في الترفه قليلا عله يخرج من ذلك الضيق أمسك هاتفه لمحادثه صديقه
وجد هاتفه يعلن عن إتصال ما نهض بتثاقل ملتقطا اياه نظر الي هويه المتصل واجاب علي الفور قائلا
أهلا يا حسام مش عوايدك يعني تكلمني في الوقت ده
حسام بضيق بتعمل ايه
زين نايم بتسأل ليه
حسام ما فيش كنت بقول نخرج شويه نشم شويه هوا
زين بتساؤل
مالك يا حسام صوتك مش عاجبني
حسام بهدوء لأ ما فيش أيه مش عايز تسهر
زين تعبان قوي حاسس ان جسمي مكسر وعايز أنام
حسام بتفهم طيب خلاص أشوفك بكره
زين بتعجب عايز تقولي حاجه لو عايز نخرج هلبس علي طول حسام مقاطعا لأ خلاص أنا كمان هنام أرتاح انت كمان وبكره نتقابل
زين بنفاذ صبر
طيب زي ما تحب تصبح علي خير
أغلق هاتفه وتسطح مره اخري ناظرا للأعلي وأخذ يفكر في شيى ما
متسطحه علي الفراش تلعب في خصلات شعرها وتبتسم عفويا قطع لحظاتها طرق الباب فسمحت للطارق بالدخول دلفت ابنه عمها قائله بابتسامه
الجميل بيعمل ايه
نور بابتسامه عذبه ما فيش قاعده
سلمي بإعجاب
بس ايه الجمال اللي كنتي فيه ده
نور بضحكه مش قوي كده
سلمي بارتياح
كنت فاكره زين هيعملك حاجه بس أستريحت لما لقيته خرج علي طول من عندك
نور عادي بحسه ساعات طيب معايا وبصعب عليه بسرعه
سلمي بمغزي
خليكي كده وراه فاهمه
نور ماططه شفتيها هحاول
سلمي مقبله رأسها أيوه كده خليكي ناصحه
جلس يفكر فيما دار بينه وبين صديقه أحس بضيق صديقه فهو يعرفه جيدا أمسك هاتفه للإتصال بشخص ما
يقف أمامه شخص يبدو عليه الإجرام نظر اليه شزرا ثم أردف بضيق
يعني مش هتعترف
المچرم يا باشا معملتش حاجه
قاطعها قائلا بصرامه
خد يا ابني الزفت ده وعوزكوا تربوه
المچرم پخوف
خلاص يا باشا هقول
علي كل حاجه
اردف بإبتسامه جانبيه تعجبني
وجد هاتف يعلن عن أتصال ما نظر اليه وأذدادت أبتسامته وأردف بسعاده جليه
زينو صديق عمري
زين بضحك آه يا واطي متسألش عليا
أجابه مبررا عندي شغل كتير قوي والفتره الجايه هروح شرم عندي شغل هناك
زين متفهما ماشي
يا ميزو عايزين نتقابل بقي قبل ما تسافر وحشتني لمتنا أحنا التلاته
معتز شاردا ياااه ياريت والله وحشتوني قوي
زين بابتسامه يبقي اتفقنا الجمعه الجايه في النادي نتقابل كلنا
معتز ماشي يا زينو أتفقنا سلام
أغلق هاتفه وأبتسم تلقائيا شاردا فيما مضي نظر أمامه وجد هذا اﻷبله ينظر له
تابع حديثه قائلا پغضب متخلص يا زفت هتتفرج عليا كتير قول يلا
استيقظت مبكرا كعادتها ولم تجده بجانبه فعلمت انه لم يأتي نهضت من علي الفراش ودلفت الي المرحاض بعد قليل خرجت وأرتدت ملابسها المدرسيه قامت بتجهيز حقيبتها وقررت النزول للأسفل