رواية صغيره ولكن
عسي تجده هناك
هبطت الدرج وجدتهم علي المائده ولم يكن معهم أقتربت منهم قائله صباح الخير
الجميع صباح النور
نور بتساؤل اومال زين فين علشان يوصلني
سلمي شفته انبارح وهوه داخل الأوضه اللي جنبك
فاضل أطلعي يا عزيزه صحيه
عزيزه بطاعه حاضر
مريم باستغراب وايه اللي نيمه هناك بقي
نور هامسه لسلمي إركبي معانا وقولي عربيتك بايظه
سلمي بإبتسامه علشان خاطرك بس
أرتدي حلته السوداء ودلف للخارج هبط الدرج وأقترب منهم قائلا يلا علشان منتأخرش
فاضل إفطر يا ابني الاول
زين ماليش نفس يا بابا هبقي آكل بعدين
سلمي وهي تنهض
خدوني معاكوا يا زينو
سلمي بتوتر أصل عربيتي عاوزه يتغير علي العجله وكده
زين قاطبا جبينه أوكيه يلا
دلفوا الي الخارج فأردف فاضل يلا احنا كمان يا مريم
ضحكت مريم فتعجب والدها وأردف متسائلا
بتضحكي علي إيه
مريم بتنحنح مقصدش يا بابا أصل كل يوم بعد ما يمشوا تقولي يلا أحنا كمان
فاضل بإبتسامه لو حابه يكون عندك عربيه وتروحي لوحدك عادي
فاضل بإبتسامه هادئه ربنا يبارك فيكي يابنتي يلا أحنا كمان
مريم بإبتسامه يلا
في سياره زين
تعمدت الجلوس في الخلف فكان ېختلس النظرات إليها من المرآه الأماميه كسرت سلمي هذا الصمت قائله
عايزاكي يا نور تتشطري السنه دي علشان تحددي هتدخلي ايه
أنا محدده أنا عاوزه إيه
ظهر شبح إبتسامه علي وجهه من طريقتها في الحديث وأردف وصلنا
ترجلت من السياره فأردفت سلمي بإبتسامه مع السلامه يا نانو
نور وهي تحمل حقيبتها باي
أخذت تلوح بيدها لها وتنظر لها الأخيره بإبتسامه واسعه حتي دلفت إلي الداخل
فأردفت يلا أحنا بقي
في شركه فاضل
دلفت داخل الشركه مع أبيها أستأذنته ذاهبه إلي مكتبها دلفت الي الداخل وأردفت صباح الخير عليكم
باسل بابتسامه واسعه
صباح الورد
حدجته رافعه حاجبيها في إندهاش من تغير حالته
ثم أردفت بإبتسامه مصطنعه صباح الخير
مريم بابتسامه مضطره أقولكم اني بدأت أفهم الشغل ويمكن أسيبكم قريب
ليه بس ممكن تشتغلي معانا هنا عادي
ساندي معترضه متسيبها براحتها يا باسل ثم تابعت بمغزي
أنت عايز بنت صاحب الشركه تقعد في مكام زي ده
مريم بتعجب وليه لأ علي فكره التواضع حلو قوي وانا من طبعي متواضعه
باسل بإبتسامه طبعا عارفين كفايه زوقك معانا
مريم ميرسي تم تابعت بجديه يلا عندنا شغل كتير
باسل بتفهم أوكيه
جدجتهما بغيظ دفين وضيقت عيناها تجاههم لإستنباط ما بينهم
دلفت إلي الداخل وجدتهم مجتمعون حول اللوحه الورقيه الكبيره وعلامات السعاده علي وجوههم دنت منهم بفضول وما ان رآها أصدقاءها حتي أسرعوا اليها وأردفوا بحماس زائد
فيه رحله لشرم كمان شهر
نور بسعاده بجد
ساره وهي تقفز فرحا
أيوه كلنا هنروح سوا ونتفسح يااااس
أضحت السعاده باديه علي ملامحها تريد الترفيه والتسليه معا
حمدت الله علي تلك الرحله عليها الخروج كبقيه الفتيات عبست قليلا وأردفت في نفسها متسآله يا تري هتوافق يا زين
قطع شرودها إقتراب فادي قائلا بتساؤل
هاي نور مجتيش انبارح ليه
نور بلا مبالاه عادي كنت تعبانه شويه
فادي بابتسامه سلامتك
نور ميرسي
حدجتهم بخبث وأخذت تقترب منهم رأتها ساره قادمه نحوهم تأففت بضيق فأردفت مروه بفضول
مجتيش أنبارح ليه يا نور
نور بسخط وأنت مرقباني ولا أيه
مروه بلا مبالاه عادي بسأل
فادي بحماس طبعا هتيجي الرحله مش كده يا نور
نور بتعالي طبعا هروح أصل جوزي مبيحرمنيش من حاجه أبدا
حدجتها پحقد وأردفت بابتسامه زائفه
يارب يفضل يحبك كده علي طول
نور بثقه أكيد طبعا يا حبيبتي
ساره بتأفف يلا سلام هنمشي أحنا بقي
ذهبت الفتيات وتركتها تشتعل غيظا وحقدا فأردفت مروه
پحقد
شايفه بتقول إيه أنا هخليها رحله سوده عليها
عزه باستفهام هتعملي أيه
مروه بخبث وقتها هتعرفي
مالك يا نور
قالتها ساره وهي تنظر لنور الشارده
نور بعبوس تفتكري زين هيوافق أروح الرحله
ساره بتعجب وليه لأ
نور بتنهيده مش عارفه أكيد مش هيوافق
الفصل السابع
جالسون حول مائده الطعام لتناول وجبه الإفطار حدجته پغضب ثم وضعت شوكتها بعصبيه وأردفت
أنت هتفضل كده لحد إمتي .
تفهم ما ترمي اليه وأردف بتوتر
شغل يا ثريا هيكون ايه يعني .
ثريا بعصبيه شغل ايه اللي ياخدك مننا طول الوقت احنا مبقناش نقعد زي الأول .
منصور مهدئا اياها
صفقه مهمه يا حبيبتي وان شاء الله تخلص علي خير أدعيلي انتي بس .
زفرت بقوه ولم تعلق عليه أتي أبنها الصغير قائلا بابتسامه فرحه
بابا حبيبي قاعد معانا علي الفطار انا مش مصدق .
ثريا بسخط شايف الولد مش مصدق أنك قاعد معانا .
منصور بنفاذ صبر خلاص بقي يا ثريا .
مالك برجاء
بابا حبيبي بما أنك موجود كنت عايز حاجه كده .
منصور بإنصات قول عاوز ايه .
مالك بتردد كنت عاوز عربيه تبقي بتاعتي .
منصور بتعقل انت لسه صغير يا مالك تابع حديثه بمغزي
بس لو شديت حيلك السنه دي هيكون عندك أحلي عربيه .
مالك بفرحه بجد يا بابا متشكر قوي .
منصور بعتاب بتشكر أبوك يا غبي أنت أبني يلا .
مالك بخجل حاضر يا بابا أسف .
منصور وهو ينهض
انا هقوم بقي يا ثريا عندي شغل .
ثريا مضيقه عينيها بعدم إقتناع وماله يا حبيبي مع السلامه .
ثم أردفت في نفسها
يا تري يا منصور بتعمل ايه من ورايا .
دلف للخارج وهو يتنفس الصعداء أخذ يتنفس بارتياح كانه خارج من تحقيق ما دلف داخل سيارته وجد هاتفه يعلن عن اتصال ما أخرجه علي الفور نظر اليه وبدا علي ملامحه الضيق وأردف بتأفف
أيوه يا هايدي خير .
هايدي بدلع ايه يا منصوري موحشتكس .
منصور بنفاذ صبر ما انا كنت عندك من يومين.
هايدي مدعيه الزعل أخص عليك أعمل ايه ما انت بتوحشني .
منصور في نفسه وحش أما يلهفك .ثم تابعةحديثه معها قائلا
خلاص يا هايدي سيبك من الكلام ده مراتي بدأت تشك فيا لازم نبعد شويه .
هايدي بعصبيه
خاېف علي شعورها قوي ما انا كمان مراتك .
منصور بنفاذ صبر
يووه مش هنخلص من السيره دي سلام
اغلق هاتفه وألقاه پعنف ثم أدار سيارته وهو يسب تلك الحمقاء.
اخذت تزفر بعصبيه قائله كده يا منصور خاېف علي احساسها مبقاش انا هايدي اما وريتك .
أستيقظت مبكرا علي غير عادتها فأحس بها نهض هو الأخر نظر اليها وأردف باستغراب
صاحيه بدري كده ليه .
أجابته بتوتر ما فيش مش بدري ولا حاجه .
نظر لها بعدم اقتناع قائلا وهو
يتجه للمرحاض طيب .
جلست واضعه يديها علي وجنتيها وأردفت بحيره وده أقوله ازاي .
بعد قليل دلف الي الخارج ليرتدي ملابسه لاحظ وجودها علي غير العاده
فهي دائما ما تسبقه في النزول
لم يعلق فدلف لغرفه الملابس ليرتدي ملابسه تابعته بتوتر قائله بنفاذ صبر
أنا هقوله أما يخرج وأمري لله .
بعد قليل دلف الي الخارج وجدها كما هي نظر لها بمغزي فتفهم انها تريد شيئا ما تقدم منها وأردف بثبات
قولي علي طول عاوزه ايه .
احست بسخونه علي وجهها توترت وأردفت بتلعثم
ك ...ف فيه .رحله للمدرسه . وكنت عاوزه .. اطلع مع أصحابي.
أنصت اليها وأردف ببرود لأ .
نور بشهقه ايه
زين بجديه قولت لأ .
اعتلي الحزن علي ملامحها قائله
ليه كل أصحاب رايحين دا أسبوع واحد بس .
زين بعصبيه قولت لأ يعني لأ .
تركها ودلف للخارج فأسرعت بالنزول خلفه جلس علي الطاوله وهو يتأفف فجلست هي الأخري ويبدو عليها الحزن .
رآها عمها فأردف باستغراب
مالك يا نور .
أجابته بحزن بالغ ما فيش .
تابع موجها حديثه لإبنه مالها نور يا زين أنت زعلتها .
زين بعصبيه
الهانم عايزه تطلع رحله وكمان أسبوع لوحدها بعيد عننا.
نور بإعتراض لأ يا أنكل كل أصحاب رايحين وهنبقي سوا .
فاضل بتفهم
وفيها ايه اما تخرج وتتفسح مع اصحابها بدل ما انت مش فاضي تخرجها .
زين بضيق قولت لأ يبقي مافيش مرواح في مكان .
سلمي متدخله الموضوع عادي يا زين سيبها تخرج وتشوف الناس .
زين بنفاذ صبر يوووه فكونا من الموضوع ده يلا علشان أوصلك .
نهضت علي الفور وأوشكت عينيها علي البكاء دلف داخل السياره دلفت هي الأخري وأشاحت بوجهها للخارح نظر لها بضيق وقام بإداره السياره وهو يزفر بعصبيه عندما وجدها لا تنظر اليه .
بعد قليل وصل الي مدرستها ترجلت علي الفور من السياره دون ان تتحدث معه أغلقت الباب پعنف وذهبت من أمامه بسرعه ظل ينظر اليها حتي ولجت الي الداخل زفر بقوه ثم ادار سيارته وانطلق .
ممسكه ببعض الاوراق تنظر اليها بتمعن
فيه حاجه يا أستاذ أحمد .
أحمد بابتسامه سخيفه
أنا بس جيت أصبح عليكي .
أردفت بإبتسامه مصطنعه
صباح الخير .
أحمد بتساؤل أنا عطلتك ولا حاجه .
أجابته بضيق الحقيقه عندي شغل كتير .
أردف بنفس الابتسامه
طيب اسيبك تشوفي شغلك .
سلمي بجمود ميرسي .
تتبعته بعينيها حتي دلف للخارج فأردفت بتأفف
أووف عليك وعلي تناحتك بني آدم سئيل .
وصلت كعادتها اليوميه الي الشركه بصحبه والدها دلفا الي الداخل متهيأين لركوب المصعد صادف وجوده هو الأخر ينتظره ما ان رآهم حتي هتف مرحبا
صباح الخير يا فاضل بيه .
فاضل وهو يصافحه صباح الخير يا حسام .
وجه بصره تجاهها قائلا صباح الخير يا أنسه مريم .
مريم ببرود صباح الخير .
فاضل بجديه يلا الأصانصير وصل .
دلفوا ثلاثتهم داخله اخذ ېختلس النظرات عفويا تجاهها أحست به ولم تبالي تعمدت
تجاهله وصلا الي الطابق المنشود ودلفوا للخارج فهمت بالحديث قائله
انا هروح مكتبي يابابا .
أومأ براسه وقال اوكيه يا حبيبتي يلا علي شغلك .
ذهبت الي مكتبها وسط نظراته لها التي قاطعا فاضل قائلا
كنت عايز أقولك يا حسام حاول تقنع زين بالرحله بتاعه مدرسه نور أصله راكب دماغه ورافض .
حسام بإنتباه ويرفض ليه ساره قلتلي عليها وانا بنفسي سألت وفيه ناس مسئوله عنهم ومدرسين طالعين معاهم.
فاضل بقله حيله
ياريت تقنعه وتقوله الكلام ده يمكن يغير رأيه .
حسام متفهما متقلقش حضرتك هقنعه وهيوافق ان شاء الله.
فاضل بإمتنان شكرا يا أبني بعد إذنك .
حسام بابتسامه أتفضل حضرتك .
ايه يعني مش
هتيجي الرحله .
قالتها ساره بضيق وهي تجلس بجانبها
نور بحزن أيوه رفض خالص أنا كنت حاسه .
ملك بضيق كده الرحله هتبقي وحشه من غيرك يا نور .
ساره مطمأنه متقلقيش هخلي أبيه حسام يكلمه هما أصحاب وبيحبوا بعض جدا .
نور بعبوس ما أظنش عمي بنفسه قاله ورفض .
ساره مهدئه اياها
أهدي كده ورقي وان شاء الله هايجي معانا .
دلف اليه كعادته وأردف بمرح صباح الخير يا زينو .
زين بجمود صباح النور .
حسام رافعا حاجبه ايه يا عم مكشر كده ليه .
زين بضيق والله يا حسام دماغي مش فيا .
حسام بتفهم قصدك علي الرحله نظر له الأخير باستغراب فتابع قائلا
بس أحب اطمنك ساره أختي هتروح معاها والرحله مش أي كلام فيها منظمين وناس مسئوله عنهم مش هيبقوا لوحدهم .
زين باستغراب وانت عرفت منين اني رافض .
حسام بلا مبالاه
باباك قالي أقنعك وأنا شايف الموضوع مش مقلق يعني .
زين بتفكير أنت