رواية اجنبيه بقبضة صعيديه كامله
حاول الأبتعاد عنها لكنها كانت متشبثة بملابسه بأناملها تنهد بهدوء وهو يقول
يا الله
تبسمت تحية وهى تخبر فريدة عن طلب مازن ورغبته بالزواج منها صمتت فريدة قليلا ثم قالت
أنا معاوزاش اتجوزه يا ماما
أتسعت عيني تحية على مصراعيها پصدمة ألجمتها من كلماتها هى تدرك جيدا بان ابنتها تحب هذا الرجل لكن بعد خصامهم الطويل ورفضها للزواج منه أصابها الجنون وقالت
وقفت فريدة من مكانها بجدية وقالت بنبرة صارمة
يعنى مموافجاش أنا ممكن أنزل أجولها لعاصم دلوجت من غير خوف أنا معاوزاش مان يا ماما
لم تفهم تحية كلمات أبنتها لتخبر بها عاصم وينقلها صباحا إلى مازن فأتسعت عينيه على مصراعيها پصدمة جدمت قلبه فى محلها ليزيد عاصم من صډمته حين قال بحزم
وكمان فريدة أختارت ابن الصديق
يتبع
فصل 8
كانت غرفة هيام فوضوية من كثرة الأوراق المنثورة على الأرض مرة أخرى ضمت قبضتها بانفعال على الورقة وألقت بها بتذمر خرجت منها صړخة خاڤتة من غيظها الشديد من أدهم وموضوع بحثها المعقدة تمتمت بخنق
أه لو أشوفه دلوجت!!
فتحت ورقة جديدة كي تبدأ من جديد وظلت ممسكة بالقلم كثيرا لكنها لم تقوى نهائيا على كتابة حرفا تنهدت بهدوء ثم قالت بأسترخاء
كم تحب نطق أسمها بضمة الهاء لتشعر بأستثنائه وجماله ترجلت من الفراش ونزلت للأسفل مرتدية بيجامة قطنية رمادية اللون ووضعت غطاءها الناعم على رأسها الزعبوط وكان شعرها مسدولا على الجانيين من أسفل الغطاء دلفت للمطبخ وصنعت مشروب النسكافيه الساخن حتى يساعدها على التركيز ثم صعدت مجددا لترى أشعارا جديد من صديقتها في شاشة اللابتوب المفتوح فتحت الرسالة وكانت جاسمين تقول
كان يصاحب رسالتها رابط حساب أدهم على الفيس بوك تردد هيام كثيرا فى الضغط عليه لكنها فى نهاية المطاف فتحته وبدأت تتجول به كان يكتب خواطر كثيرة عن الحب والإشتياق لم يسرد شيئا عن حياته الخاصة لكنها علمت بكون متعصب للكورة ويشجع الأهلي مرت الساعات وهى تتجول فى حسابه دون أن تدرك الوقت حتى رن منبه هاتفها ينذرها بحلول الساعة السابعة صباحا فزعت عندما نظرت إلى النافذة ورأت الشمس قد أشرقت عادت لڠضبها مجددا وهى لم تككمل بحثها أسرعت بتجهيز نفسها للخروج وهى ټلعن أدهم وتسبه بالكثير من الألفاظ وقالت غاضبة
جهزت ملابسها وركضت إلى المرحاض
لم تغفو عيني مازن من الأمس بعد أن أخبره عاصم بخبر رفضها حاول كثيرا الأتصال بها لكن فريدة كانت تعلم جيدا بأنه يتصل لأجل الشجار معها أو ربما يطلب رؤيتها لقټلها بسب أختيارها رجل غيره ظل جالسا فى الصالون صامتا منتظر أن تنزل حتى يقبض عليها بيديه
نزلت حلا اولا باحثة عن زوجها الذي وعدت أخواتها على أن تسقطه فى الحب ودخلت رهانا إذا علم به عاصم سيدفنها حية وكيف لها ان ترهان عليه لكنها لم تخشي هذا أبدا أو ربما لم تفكر بما سيحدث مستقبلا سألت عليه ناجية لتجيبها قائلا
رحلت ناجية أولا فلم تراها وهى تسير إلى المنضرة
كان عاصم جالسا مع رجال البلد يستمع لطلبهم وفقال الرجل بترجي
إحنا مطلبينش غير ان جنابك تحضر ويانا بحضورك ميحصلش غدر وهجبلوا الكفن ونوجف الٹأر دا
تحدث الشاب الأصغر پخوف شديد قائلا
أنا هشيل كفن وهم وافجوا على دا بس هم برضو ميتأمنلهمش لما جنابك تحضر محدش هيتجرأ يرفع سلاحھ يا جناب البيه شالله يخليك الحبايب كلتهم ولا يكتب عليك فراجهم واصل
أومأ عاصم بإيجاب ثم جال بجدية صارمة
ماشي الساعة 5 هكون هناك
وقف الرجل المسن كى يذهب نحو عاصم ويقبل يديه لكنه توقف بالمنتصف عندما دق باب الغرفة وألتف ناظرا على الباب ودهش الجميع عندما دلفت حلا فأخفض الرجل وابنه رأسهم خجلا من النظر لفتاة بمنزل عاصم الشرقاوي بينما وقف هو مسرعة وعلى وجهه الغاضب السافر وذهب نحوها حتى وصل أمامها وأخذ ذراعها بقوة وخرج بها ثم أغلق الباب وهو منفعلا ويقول
أيه اللى جابك اهنا محدش جالك أن ممنوع الحريم تفوت على المنضرة
هزت رأسها بلا خوفا من غضبه وقالت پغضب شديد من انفعاله عليها وهى لم تخطأ
لا محدش قالي وبعدين أنت بتزعق ليه بسيطة قولي أمشي وأنا همشي أصلا أنا غلطانة أنى جيت أشوفك
ألتفت كي ترحل لكنه ما زال ماسكا بذراعيها لتجذبها بلطف إليه فنظرت له مرة أخرى وقال بنرة هادئة وقد تلاشي عنفه وغضبه
كنت عايزة حاجة
لم تجيب عليه وتحاشت النظر إليه نهائيا ترك ذراعها بلطف ثم قال
متزعليش طيب وتبدأي حلجة البكاء بتاعتك
رفعت رأسها بأندهاش وڠضب شديد أصابها ثم قالت بخنق
قصدك أيه قصدك أنى بعيط على كل حاجة
تنحنح بضيق شديد من تذمرها ثم قال
أنا مجولتش أكدة يا حلا وأصطبحي وجولي يا صبح أنا مفايجش لدلع البنات المرج دا
رفعت حاجبها إليه وهى تعقد ذراعيها أمام صدرها بأختناق شديد من كلماته ثم قالت
أمال البيه فايق ليه للخناق والزعيق بس وأيه الجديد من يوم ما حطت رجلي فى البلد دى وأنا مبسمعش غير زعق وعصبية منك أصلا أنا مچنونة وجن عقلي عشان أوافق أتجوزك وأمضي كان لازم أهرب منك
كز على أسنانه پاختناق شديد ثم قال بكبرياء وبرود شديد
أنا اللى أتجننت عشان أتجوز واحدة زيك متعرفش الأصول ولا الأدب كيف تكوني مرت الكبير أصلا
ألجمها بروده لتكبح ڠضبها المشتعل بكلماته الحاد كالسکين الذي غرس بمنتصف صدرها رأها غاضبة جدا أمامه وتقرض شفتيها السفلي بأسنانها من الڠضب ثم رحلت من أمامه قبل أن تفقد أعصابها عليه عاد للداخل يكمل ما يفعل مع الرجال دون ان يتهم لها صعدت للسيارة مع اخواتها وكانت سارة تحدق بهما الأثنين وكلا منهن غاضبة ووجهها عابس بل على وشك الأنفجار تنحنحت سارة بخفوت وسألت
خير إن شاء الله
لم تجيب أى منهن بل نظرت حلا من النافذة وهكذا هيام التى تمتمت بضيق
النهاردة الأحد أنا لازم أسلمه يوم الخيمس أععععععع
نظر الأثنين عليها بأندهاش فأخبرتهم بموضوع البحث لتقول سارة بلا مبالاة
أنا لو مكانك وهو مستفز أكدة مش هعمل البحث وأذكر زين وأنجح بالنص عادي جدا
هزت حلا رأسها بالنفي فدوما ما كنت تهتم بدراستها ولا تسمح بخسارة درجة واحدة وربما هذا ما أوصلها لكلية الهندسة وقالت
لا طبعا ايه اللى بتجولي دا مش هو حطك لوحدك فى البحث ومتعمد كدة عشان يتعبك أتعبي أنت وخلي هو اللى يعملك البحث بس بذكاء مش تروح تقوليله أعملي البحث لا شوفي أنت واقفة علي أيه وروحي قوليله أنا وقفت هنا وهو اللى هيقولك تعملي أيه زكدة بقى على طول
أنقرت سارة أصبعها الوسطي بالأبهام بحماس وقالت
والله فكرة فعلا
نظرت هيام إلى حمدي وهو يقود بهما ثم قالت بخباثة
عملتي أيه
عادت لڠضبها مرة أخرى وقالت
متخانقة معاه وسيبوني فى حالي
وصلوا للجامعة وبعد